قاصدا عائشة الروضان وراضي الرشيدي دون تسميتهما- عبدالله العدواني يُذكر المليفي بقرار إحالة وكيلين بالتربية للنيابة العامة ؟!
زاوية الكتابكتب مايو 23, 2011, 11:58 م 2278 مشاهدات 0
اختبار القانون في وزارة التربية
الثلاثاء 24 مايو 2011 - الأنباء
عبدالله العدواني
أن يقود وزارة التربية رجل، في رأيي هو عين الصواب مع كامل احترامنا للمرأة وتقديرنا لها، لكننا نرى أن وزارة التربية بوضعها الحالي بحاجة الى رجل بمواصفات خاصة أهمها الحزم والفطانة والرصانة والقدرة على اتخاذ القرار بسرعة وفي نفس الوقت باتزان، لذلك نرى ان وجود النائب السابق والمحامي أحمد المليفي على رأس هرم التربية امر نتعشم فيه الخير.
وقد نمى الى علمنا مؤخرا ان الوزير الجديد أحمد المليفي سيجدد للوكلاء الموجودين في وزارته والذين ستنتهي فترة عملهم خلال هذه الايام، لذا لزم التنويه والتنبيه والتحذير، وان نقدم النصيحة للنائب السابق والمحامي والوزير المليفي وعلينا أن نخبره بما قد لا يكون يعلمه.. وهو ان اثنين من الوكلاء في وزارته قد تم تحويلهما للنيابة بسبب تجاوزات مالية فهل يعلم المليفي بهذا الامر؟
نعتقد ان المليفي لا يعلم بإحالة الوكيلين إلى النيابة بناء على تقرير ديوان المحاسبة لأن المليفي رجل قانون في الأساس ومن المفترض أن يطبق القانون على الجميع، كما أننا لا ننسى أن المليفي نفسه قدم استجوابا لسمو رئيس الوزراء عندما كان ممثلا للشعب على خلفية تجاوزات مالية في ديوان سموه فكيف تغيب هذه الحقيقة عن المليفي؟
وننبه المليفي إلى أن إحالة الوكيلين لم يأت اعتباطا أو وليد الصدفة أو بمحض افتراء أيام الوزيرة السابقة وإنما جاء بعد ان تم تشكيل لجنة تحقيق تضم قانونيين من الجامعة وانتهت اللجنة الى إحالة الوكيلين المالي والإداري الى مجلس الخدمة المدنية بصفته المختص بإنزال الجزاء الإداري عليهما نظرا لتعيينهما بمرسوم أميري. هنا السؤال هل سيتجاوز الوزير القانوني القانون ويعين الوكيلين بمرسوم اميري يكون بمثابة حماية لهما وندخل في دوامة جديدة، أم يطبق المليفي القانون ويلتزم قانونيا في شأن التجديد لهذين الوكيلين؟
التجديد للوكيلين في التربية والتجاوز او الالتزام بالقانون هو بداية المشوار للمليفي في الوزارة وهو ما سوف يظهر هل جاء المليفي للتربية من اجل الاصلاح أم جاء من اجل الترضيات والمصالح؟ هذا السؤال لن يستطيع أن يجيب عليه سوى المليفي نفسه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحرر: للمزيد من التفاصيل، أنظر إلى الرابط أدناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=74788&cid=30
تعليقات