أبورمية يعبر عن استيائه من التعطيل الحكومي للتنمية
محليات وبرلمانمايو 23, 2011, 1:37 م 869 مشاهدات 0
عبر النائب الدكتور ضيف الله ابورمية عن استيائه مما يحدث من تعطيل للتنمية من قبل الحكومة التي تتباهى بتوقيعها اليوم عقد كليتي الآداب والتربية وكأنها حققت انجاز تمن فيه على المواطنين ولا علم لهذه الحكومة الفاشلة ان هذا الخبر هو كارثة وإدانة بحقها ودليل قاطع على تقاعس هذه الحكومة في القيام بواجباتها .
وأضاف أبورمية لقد قام مجلس الأمة بدورة وشرع القوانين ووافق على توفير المخصصات المالية لكامل الكلفة لانجاز المدينة الجامعية منذ أكثر من ست سنوات ويفترض أن هذه الحكومة تنتهي من انجاز كامل المدينة الجامعية قبل حلول عام 2014م ونتفاجأ بنية الحكومة توقيع عقد إنشاء كليتين من ضمن عشرات الكليات المقرر إنشائها بالمدينة الجامعية , متسائلا وماذا عن باقي الكليات يا حكومة التنمية ؟ هل ننتظر ثلاثون عام أخرى حتى تقوم هذه الحكومة بإكمال باقي المنشاءات داخل المدينة الجامعية ؟
وقال أبورمية اعتقد أن الحكومة لا تبالي بأزمة التعليم بالكويت وان ارتفاع النسب في القبول بالجامعة قد حرم الكثير من المواطنين من حق التعليم الجامعي الذي كفله الدستور فمن يستطع من أولياء الأمور ان يرسل أبنائه للتعليم بالخارج ويتفادى هذا العجز الحكومي ويتكبد المصاريف الخيالية التي لا يستطيع أي مواطن عادي تحملها ومن لا يستطع يحرم أبنائه من إكمال تعليمه الجامعي وهذا هو النظام الذي تسعى له حكومة التنمية والتي تريد خلق طبقات متمايزة بالشعب الكويتي عن طريق تقليل فرص الحصول على مؤهلات عليا لمصلحة فئة معينة قادرة على إرسال أبنائها للدراسة بالخارج وتصبح المراكز القيادية مستقبلا بيد أبناء هذه الفئة بسبب حصولهم على المؤهلات الجامعية .
واختتم أبورمية تصريحه قائلا صح النوم يا حكومة الكويت إن المملكة العربية السعودية أنجزت مشروع مدينة جامعية ضخمة تضاهي اكبر المدن الجامعية العالمية وبمساحة خيالية تكاد تكون بنصف مساحة الكويت وكل هذا الانجاز تم خلال عامين أما نحن بالكويت فنحتاج لعشرات السنين للتخطيط أولا ومن ثم ننفذ على مهل وذلك لان حكومة التنمية تهتم بتنمية جيوب بعض التجار من خلال ترسيه المناقصات عليهم وتخطط للعمران الذي لم نرى منه شيء وتتناسى بخططها التنمية البشرية فالتعليم هو آخر أهداف هذه الحكومة التي لا تعتبر من انجازات الدول الأخرى وجل همها إرضاء بعض التجار والمتنفذين فحكومة تعجز عن تنفيذ خطة التنمية لا تستحق البقاء فالكويت تستحق الأفضل .
تعليقات