هناك محاولة بإحالة 'الرياضة والأولمبي' للتشريعية

محليات وبرلمان

الصرعاوي: أطالب الفهد باعتلاء المنصة ومواجهة الشبهات أمام الشعب

930 مشاهدات 0


حذر النائب عادل الصرعاوي من محاولات حثيثة يجري الإعداد لها خلال الأيام المقبلة لخلط الأوراق على الساحة فيما يخص استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والتنمية الشيخ أحمد الفهد، مشددا أن الشعب الكويتي يعي هذه التحركات ولن يتوانى عن كشف دوافعها ومن يقف ورائها في ظل وجود دولة أحمد الفهد التي تسعى بشكل محموم للدفاع عنه من خلال إشغال الرأي العام بقضايا أخرى , مشيرا إلى خطورة اتخاذ هذا المنحى على البلد وجسامته في التغطية على قادة تنمية  الفساد في السلطة ممثلاً في دولة أحمد الفهد وهو ما سيتم الكشف عنه خلال الاستجواب.

وأضاف 'نؤكد على جاهزيتنا والنائب مرزوق الغانم  وتطلعنا للاستجواب لنكشف العديد من الأمور الخافية على الشعب الكويتي ولعل أهمها كيف باع الفهد الكلام على الناس واستهتر بأحلامهم من خلال خطة التنمية، فبدلاً من الانشغال بتطبيق خطة التنمية وتحويل الطموح إلى واقع نراه انجرف وراء تنمية نفوذ دولة أحمد الفهد التي تمددت لتسع كافة الجهات الحكومية غير آبه بالمسؤوليات الدستورية الملقاة على عاتقه ودون البر بالقسم الدستوري الذي أداه'، مشددا “سنكشف لسمو الأمير والشعب الكويتي حقيقة أحمد الفهد وحقيقة وحجم نفوذه والفساد الذي تمدد بدفع منه في جهات عديدة بالدولة”.

وكشف الصرعاوي عن معلومات واردة تفيد بدفع الفهد لأن يحذو حذو استجواب سمو رئيس الوزراء عبر حل وسط بإحالة بعض محاور الاستجواب الخاصة بالرياضة والمجلس الالولمبى الاسيوى للجنة التشريعية وصعود المنصة للرد على محوري التنمية والإسكان، مبديا استغرابه من هذا النهج خصوصا من الوزير الفهد وهو من صرح في أكثر من مناسبة باستعداده لاعتلاء المنصة ومواجهة الاستجوابات أيا كان موضوعها دون اللجوء للمحكمة الدستورية أو اللجنة التشريعية او الجلسة السرية . وتساءل 'ما الذي استجد الآن حتى يجنح الفهد لإحالة بعض محاور استجوابه للجنة التشريعية؟ وإذا كان لم يخطيء في ما يخص محور مقر المجلس الأولمبي الآسيوي الذي استأجره باثنان وعشرون ديناراً ولم يخطيء فيما يخص محور الرياضة، فما الذي يمنعه من صعود المنصة والرد على المحاور أمام الشعب الكويتي وأمام سمو الأمير؟'، معربة عن أمله بعدم صحة هذه الأخبار وفي أن يعتلي الفهد المنصة للرد على المحاور فهناك أمور غامضة وتحوم حولها الشبهات حول أدائه في المحاور المقدمة تتطلب إجابته وتوضيحه للأمة.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك