(تحديث5) بمشاركة نواب وشخصيات ومئات الشباب
محليات وبرلمانتجمع شبابي يقود مسيرة من 'الصفاة' إلى 'دوار السيف' ومنه لمجلس الأمة
مايو 20, 2011, 9:45 م 16416 مشاهدات 0
وسط حضور أمني كثيف غير مبرر، وبمشاركة نسائية ملحوظة، بدأت مسيرة شبابية من ساحة الصفاة إلى دوار السيف يقودها النواب مسلم البراك ووليد الطبطبائي ومبارك الوعلان وشارك فيها شخصيات بينهم أحمد الديين والدكتور سعد بن طفلة وفيصل اليحيى ود. عبيد الوسمي وآخرين. كما شارك فيها المئات من الشباب، وقدر بعض المشاركين الحضور بألفي مشارك. وقد اتجهت مسيرة بعد إغلاق ساحة الصفاة إلى مجلس الوزراء هاتفة بإسقاط رئيسه ثم اتجهت لمجلس الامة تهتف بسقوط الرئيسين المحمد والخرافي-رئيسي مجلس الوزراء ومجلس الأمة.
(تصوير كويت نيوز)
8:58:03 PM
تشهد ساحة الصفاة تجمع للشباب على الرغم من إغلاقها من قبل وزارة الداخلية ويردد المتظاهرون الشعارات من ضمنها 'الشعب يريد إسقاط رئيس الوزراء ومجلس الأمة باطل' كما ردد أيضا 'لا ظلم ولا جور، عاش عاش الدستور' وأيضا' الشعب يريد إصلاح النظام ولا سنية ولا شيعية مطالبنا شرعية'، ويشارك في التجمع عدد من النشطاء السياسيين حيث حضر من النواب الدكتور وليد الطبطبائي ومسلم البراك، والذي تحدث للجموع رغم صيحات بعض المخربين الذين تواجدوا في الساحة.
ومن جهة أخرى طلب النائبان الطبطبائي والبراك من الشباب عدم الاحتكاك إطلاقا مع رجال الأمن والالتزام بالتوقف عند أول حاجز.
3:43:53 AM
طوقت وزارة الداخلية ساحة الصفاة بالسياج في خطوة استباقية لمنع التجمع المقرر عقده مساء اليوم، وقال مصدر أمني ل أن رجال الأمن سيتواجدون بكثافة في المكان، متمنيا التعاون من الجموع الشبابية وعدم الاصرار على اقامة تجمع غير مرخص له مسبقا.
تداعت مجاميع شبابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر الى التجمع اليوم في تمام الساعة السابعة مساء بساحة الصفاة تحت
شعار 'جمعة الدستور' وذلك للتعبير عن حالة الغضب الشعبي بعد موافقة مجلس الأمة على تأجيل الاستجواب المقدم إلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد المقدم من النائبين احمد السعدون وعبدالرحمن العنجري لمدة سنة كاملة مالم يصدر حكم المحكمة الدستورية قبل ذلك.
من جهة أخرى حذرت وزارة الداخلية من اقامة مثل هذه التجمعات مشددة على منع جميع التجمعات غير المرخصة التي تقام في اماكن غير مخصصة للتجمعات الشعبية، لافتة الى ان الاماكن المسموح بها للتجمع هي ساحة الارادة.
تعليقات