استنكر استقبال 'صالحي' قبل الاعتذار

محليات وبرلمان

الوعلان: الكويت ليست 'طوفة هبيطه' وموقف 'الخارجية ' مع الوزير الإيراني لن يمر

1639 مشاهدات 0


أعرب النائب مبارك الوعلان عن استغرابه موقف وزارة الخارجية الكويتية واستقبالها مؤخرا وزير الخارجية الإيراني علي صالحي للكويت في الوقت الذي رفضت بقية دول الخليج استقباله ، مشيرا إلى أن الوزير الإيراني لم يكن مرحبا به أصلاً لزيارة البلاد.
واستغرب الوعلان موقف الخارجية الكويتية هذا ، متسائلاً عن سبب تغريد الكويت خارج السرب الخليجي ، وعن هذا العزف النشاز غير المنسجم مع التوجه العام لدول مجلس التعاون؟!، لافتا إلى أنه كان الأولى بوزارة الخارجية الكويتية أن تكون أول من يرفض استقبال وزير خارجية النظام ال‘يراني المتطرف ، والذي مازالت إساءاته مستمرة حتى اللحظة ، مشيرا إلى هذا الوزير الإيراني استمر في ترديد أكاذيبه ، بل وتجاوز جميع الأعراف الدبلوماسية حين تطاول على القضاء الكويتي النزيه حين المح إلى أن الدبلوماسيين الإيرانيين لم يتورطوا في قضايا التجسس التي سبق أن أدينوا فيها ، كما أنه لم يقدم أي اعتذار رسمي عن تصريحات  قيادات نظامه الفاسد ، ضد الكويت ، وتهديدهم بإطلاق صواريخ وإرسال عناصر تخريبية تضرب أمن واستقرار البلاد.

واستنكر الوعلان في تصريح صحفي اتفاق وزارة الخارجية مع الوزير الإيراني على عودة سفراء البلدين من دون اعتذار رسمي للكويت عما بدر من عدد المسئولين السكريين والسياسيين الإيرانيين من تصريحات مستفزة وغير مسئولة تجاه دول مجلس التعاون الخليجي ، ومتجاوزة لجميع الأعراف الدولية وتقاليد حسن الجوار، فضلاً عن تهديدات إيران وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون.

وشدد النائب الوعلان على أن موقف وزارة الخارجية الكويتية المهادن مع ويزر الخارجية الإيراني ، واستقبالها له ، لن يمر مرور الكرام ، مؤكداً أن أمن الكويت ومصالحها العليا فوق أي اعتبار ، وأنه لا مهادنة مع من أبدى لنا العداوة والبغضاء بشكل سافر ومعلن ومستمر،وأن الكويت ستظل على الدوام رمز العزة والكرامة ، وأنها وشقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي لن تخضع لابتزاز النظام الإيراني الذي فقد شرعيته في الداخل ، ويسعى إلى فرض هيمنته الكاذبة على دول الجوار.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك