(تحديث2) مفاجآت في تقرير 'طائرتي الشحن'

أكد رئيس لجنة حماية الأموال العامة النائب مسلم البراك أن تقرير لجنة التحقيق بشأن طائرتي الشحن سيحمل العديد من المفاجآت والتفاصيل الدقيقة وسنعمل على الانتهاء منه بعد لقاء اللجنة بوزير الدفاع قريباً .
وقال البراك للصحافيين أن الدائرة بدأت تضيق على الأطراف المرتبطة بصفقة طائرة الشحن والتقرير سيكون واضح ومحدد ويحتوي على الكثير من التفاصيل والكثير من المفاجآت والكثير من المعلومات واستمعنا خلال الجلسات في اللجنة عن معلومات متناقضة وكنا نستمع في اجتماع إلى معلومات ثم يأتي الاجتماع الأخر فنعطي معلومات متناقضة بالرغم أن كل ما يدور في الاجتماع مسجل وموثق موضحاً أنه من ضمن الأمور التي طرحت أن رئيس الأركان طلب منه أن برسل ضابطين لمعاينة طائرتي الشحن ومن الواضح قضية النفوذ في هذه الصفقة والإجراء الذي قام به رئيس الأركان هو إجراء سليم مئة بالمائة.
وبين البراك أن الجهات الرقابية كديوان المحاسبة والفتوى والتشريع لم تقدم أي مستندات لها في هذا الأمر والمستندات التي لدى ديوان المحاسبة أرجعوها مرة أخرى ومع ذلك تفاجئنا بأن الكتاب المرسل من الشركة التي مارست العمل بشكل معكوس هي التي قامت بتهديد وزارة الدفاع وتقول إذا لم توقعوا بتاريخ معين فإننا غير مسئولين عن هذه الطائرات وبيعها .
وقال البراك العجيب أن ترد معلومات خطيرة جداً وهي أن رئيس الأركان وهو على هرم الجهاز العسكري بوزارة الدفاع يرفض أن يعاين الطائرتين والملحق العسكري في واشنطن يذهب في تاريخ 10/1/2011 إلى أرنيرونا لمعاينة الطائرتين واليوم نقول من الذي أعطى أمر أي الملحق العسكري ليقوم بالمعاينة وسألنا كل القيادات الموجودة ولم يجنبا أحد فهل يعقل أن تدار الأمور بهذا الشكل فيما يتعلق بقضايا الطائرات وصفقة وأموال عامة والأخطر من ذلك أن وزير المالية قد أخطر اللجنة المالية باعتماد تكميلي بـ 131 مليون دينار للطائرتين .
وأضاف البراك لقد طلبنا من السيد محمد بوزير أن يخاطب الملحق العسكري منذ أكثر من عشر أيام وإلى اليوم لم يأتنا الرد لمعرفة من أمره بمعاينة الطائرتين ولم تردنا إلى اليوم أي إجابة بهذا الشأن .
وقال البراك أن الوكيل المساعد للتجهيز الخارجي بوزارة الدفاع كان منفعلاً منذ البداية وبالرغم أنه قال كلاماً في الاجتماع السابق وكان كلامه هذا موجهاً ضد وكيل وزارة الدفاع فيما يتعلق بإرسال كتاب للشركة بالموافقة المبدئية للشراء دون أن يرجع أو ينتظر كتاب ورد القوة الجوية وهي الجهة المسئولة بالوزارة عن إبداء الرأي في قبول صفقة الطائرتين أو عدم قبولها ورد القوة الجوية وصل بشهر 9 وهم أرسلوا الكتاب للشركة في شهر 8 وأسلناه عن ذلك فقال أن الوكيل هو الذي أمره .
وبين البراك أن الوكيل المساعد حاول اليوم أن يغير أقواله وكان منفعلاً وحاولنا أن نضعه تحت القسم في جزئية محددة إلا أنه استمر في انفعاله وتلفظ بعبارات سيئة داخل اللجنة بل كانت في غاية السوء الأمر الذي جعل اللجنة تعد كتاباً الآن لرفعه إلى رئيس مجلس الأمة لإتخاذ الإجراءات القانونية ضد الوكيل المساعد في وزارة الدفاع عن الأقوال التي تلفظ بها داخل اللجنة وهي لجنة تحقيق ، مشيراً إلى أنه من الواضح جداً أن هناك أطراف أخرى سيضيق عليها الخناق .وقال البراك سيتم دعوة وزير الدفاع بعد وصوله إلى الكويت وسنستمر بمتابعة هذا الموضوع وكل المواضيع .

كما أكد النائب مسلم البراك أن لجنة حماية الأموال العامة عقدت اجتماعها والتقت بوكيل وزارة الدفاع وعدد من المسؤولين في الوزارة، حيث تمت مناقشة صفقة الطائرتي الشحن.
وأعلن البراك بأن اللجنة ستكشف عن مفاجآت وأنه استمع إلى معلومات متناقضة بأن رئيس الأركان طلب منه إرسال ضابطين لفحص الطائرتين فرض وإجراؤه سليم، بينما ذهب الملحق العسكري لواشنطن لمعاينة الطائرتين، والسؤال هنا من أعطى لهم هذه الأوامر؟
وأكد البراك بأن من المفترض ان تكون الإجابة لدي إلا أن المفاجئة لم يصلني الرد، وأكد بأن الوكيل المساعد للتجهيز المحلي كان منفعلا في اجتماع الجنة منذ بداية الاجتماع، وحاول تغيير أقواله أمام وكيل الوزارة، وحاولنا وضعه تحت القسم في جزئية معينة إلا أنه رفض وتلفظ بألفاظ سيئة داخل اللجنة. مما دعانا إلى رفع كتاب إلى رئيس المجلس لاتخاذ الإجراءات المناسبة وطرده من اجتماع اللجنة.
ومن جهته أكد النائب البراك بأن ما قام النائب خالد الطاحوس من ممارسة لدوره كعضو لجنة وقدم ملاحظات معينة للوكيل المساعد تبدوا أنها مزعجة بالنسبة له فقام بالتلفظ علينا بألفاظ سيئة، وهذا الأمر لايثنينا عن المضي قدما في إنجاز التقرير الكامل لصفقة الطائرتي الشحن,

ومن ناحية أخرى تقدم النائب مسلم البراك بسؤال برلماني لوزير المواصلات سامي النصف فيما يلي نصه :-                  
 ( نص السؤال )
1–يرجى تزويدي بتقرير مفصل عن خط سير رحلة الخطوط الجوية الكويتية (101) المتجهة إلى (لندن) بتاريخ 29/1/2011 والمقرر أن تكمل تحليقها إلى (نيويورك) والعودة إلى (لندن) ؟ مع تزويدي بكشف يوضح أسماء طاقم الطائرة من طيارين وضيافة ذهاباً وإياباً ؟
2–هل تمت الرحلة المذكورة وفق المواعيد والجداول الزمنية المقررة لها ذهاباً وإيابا ً؟ إذا كان الجواب بالإيجاب أرجو تزويدي بنسخة مفصلة عن حركة الإقلاع والوصول ذهاباً وإياباً للرحلة (101) المتجهة إلى (لندن) بتاريخ 29/1/2011 ؟ أما إذا كان الجواب بالنفي فأرجو تزويدي بنسخة من التقرير المعتمد عن أسباب تأخر أو إلغاء الرحلة في كل محطة ؟
3– هل تم إلغاء رحلة الخطوط الجوية الكويتية (101) المتجهة إلى (لندن) بتاريخ 29/1/2011 ، إذا كان الجواب بالإيجاب أرجو تزويدي بنسخة من تقرير الإلغاء وهل قامت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والطيران المدني بعمل تحقيق ؟ إذا كان الجواب بالإيجاب أرجو تزويدي بنسخة من نتائج التحقيق وأسماء الأشخاص الذي تم التحقيق معهم وما هي القرارات النهائية المتخذة بهذا الشأن مع تدعيم إجابتكم بكافة المستندات والمراسلات التي تمت بهذا الخصوص ؟
4–أرجو تزويدي بالنظم واللوائح المقررة محلياً وعالمياً لعملية شحن وتفريغ حقائب المسافرين على متن الطائرات بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية ؟ وما هي الإجراءات المطبقة من الطيران المدني والخطوط الجوية الكويتية في الحالات التي يتم فيها مخالفة تلك النظم واللوائح ؟ وما هو دور قسم السلامة في الطيران المدني في متابعة ورقابة حوادث التجاوز على اللوائح والقوانين ؟
5–ما مدى صحة استبعاد أحد مدراء الأساطيل في الخطوط الجوية الكويتية بسبب إصراره على تطبيق لوائح ونظم الأمن والسلامة في عملية شحن الحقائب على متن طائرات الخطوط الجوية الكويتية ؟
6–ما هي شروط تعيين المفتشين بإدارة سلامة الطيران المدني ؟ وهل هذه الشروط يجب أن تنطبق على الموظفين المنتدبين من مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية ؟ يرجى تزويدي بكشف بأسماء الموظفين (المفتشين) بإدارة سلامة الطيران المدني المعينين والمنتدبين ومؤهلاتهم وقرارات تعيينهم ومدى استيفاؤهم للشروط والضوابط المنصوص عليها بالطيران المدني ؟ مع خالص التحية ،،،مقدم السؤالمسلم محمد البراك

ومن جهة أخرى تقدمت النائب سلوى الجسار بشكوى للأمانة العامة في مجلس الأمة ضد النائب خالد الطاحوس على خلفية ما حدث اليوم من رئيس اللجنة حماية الأموال العامة مسلم البراك والعضو الطاحوس الذين لم يتقبلوا ما قاله وكيل مساعد بوزارة الدفاع وطرده من اللجنة.

وحدثت مشادة كلاميةبيني وبين النائب والطاحوس وطلبت الفرصة أن أتحدث لنزع فتيل الأزمة لكن البراك قال لن ادعكي تتحدثين وقام بطرد مساعد وكيل وزارة الدفاع وقلت له لماذا تمنعني من الحديث.

وأضافت الجسار بعدها أتى النائب الطاحوس وكلمني بطريقة تهديد ورفع يده بوجهي، وأنا أرفض ما قام به النائبين البراك والطاحوس وتقدمت بشكوى للرئيس، وأنه لم يحترمني كوني كامرأة.