(تحديث4) خلال لقاءه التلفزيوني

محليات وبرلمان

الخرافي: ينقص ديمقراطيتنا التنظيم السياسي، وإننا ننتخب من منطلق طائفي أو قبلي أو فئوي، وكل نائب يمثل حزبا

10251 مشاهدات 0


حذر رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي من خطورة التعسف في استخدام النواب حق الاستجواب 'وتداعيات ذلك على الاستجواب الذي يعتبر حقا دستوريا للنائب يجب أن يحسن استخدامه ليقوم بعمله الرقابي في تقويم عمل الوزراء'.
وقال الخرافي في مقابلة خاصة مع تلفزيون الكويت بثها اليوم ان 'أحدا لا يستطيع أن يجادل في حق النائب باستخدام الاستجواب لكن آمل عدم التعسف من النواب في ممارسة حقهم وألا نسيء الى هذه الأداة الدستورية وآمل وضع الكويت فوق أي اعتبار وتقوية الديمقراطية من خلال الحوار البناء داخل مجلس الأمة بعيدا عن الاساءة أو التجريح'.
وابدى استغرابه من تحويل الاستجواب الى أداة اتهام 'بينما هي في واقع الأمر أداة استفهام ومساءلة من النائب للوزير' موضحا ان من شأن الاستجواب أن يساعد الوزير المستجوب على الاصلاح وأن يعطيه قوة أكثر داخل الحكومة ودعم العمل والانجاز.
واعرب عن مباركته لسمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء تجديد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الثقة به مباركا للوزراء كذلك آملا أن تكمل الحكومة الجديدة دورتها وأن تعمل جنبا الى جنب مع مجلس الأمة وفق الحوار البناء الهادف وألا تؤخر الانجازات.
وحذر من خطورة اثارة الفتن الطائفية والفئوية والعنصرية البغيضة مشيرا الى حكمة سمو أمير البلاد في التعامل مع هذا الملف الحساس وتركيز سموه وحرصه الدائم على الوحدة الوطنية وتعزيزها.
واكد رئيس مجلس الامة في هذا الصدد متانة العلاقة والروابط بين أفراد المجتمع الكويتي بمختلف فئاته وطوائفه مبينا ان مخاطر الفتن الطائفية تفوق بكثير الحروب الخارجية ومن شأنها أن تفكك الشعوب وتطيح بالبلدان.
وشدد على أهمية الدور الذي يؤديه الاعلام والصحافة بمختلف أساليبه ووسائله في التأجيج والاثارة أو التهدئة والمعالجة قائلا ان 'من واجب صحافتنا ان تنتقد وتصحح اذا رأت أن هناك خللا يحتاج الى تقويم لكن عليها الحذر من الاثارة لمجرد الاثارة ومن واجب الاعلام المرئي والمسموع بمختلف أنواعه أن يساهم في تعزيز وحدة المجتمع وتماسكه وأن يبتعد عن اللعب بوحدة الوطن والعبث في نسيجه الاجتماعي واثارة الفتن'.
وعن الديمقراطية الكويتية قال الخرافي 'ينقص ديمقراطيتنا التنظيم السياسي حيث أننا ننتخب من منطلق طائفي أو قبلي أو فئوي وكثيرا ما يسألني برلمانيون من خارج الكويت كم حزبا لديكم.. وفي الحقيقة ان كل نائب يمثل حزبا'.
بيد ان الخرافي أكد أن ذلك ' لا يعني أننا مستعدون الآن لاشهار الأحزاب لأننا لانزال نعتمد المنطلقات القبلية والطائفية والفئوية أساسا في اختياراتنا وتوجهاتنا'.
وذكر أن مسألة تعديل الدستور أتاحها الدستور نفسه كل خمس سنوات بهدف التطوير ومواكبة التغيرات والاصلاحات مبديا استغرابه من موقف البعض الرافض لأي تعديل في الدستور 'بل وتكفير من يسعى أو يفكر في تطويره'.
وشدد الخرافي على أن تعديل الدستور يجب أن يكون بهدف تطويره ولتحقيق المزيد من الحريات ودعم الديمقراطية.
وعن الأحداث الأخيرة في مملكة البحرين اعتبر الخرافي ان 'الحوار الأسلوب الأفضل لحل الخلافات وتلبية مطالب الشعوب في البحرين وغيرها' محذرا من مغبة التعسف في التعامل مع الشعوب التي من حقها المطالبة بحقوقها.
وقال 'ان دول مجلس التعاون الخليجي بعيدة عما يحدث من تغيرات كبيرة في بعض الدول العربية و الأحداث الأخيرة التي حصلت في الدول العربية لا تمسنا بشكل مباشر وذلك لأنها جاءت بسبب الجوع والبطالة التي لا توجد في بلداننا' مؤكدا أهمية الديمقراطية في ترسيخ العلاقة بين الحكام وشعوبهم.
ودعا الخرافي الايرانيين الى الحوار مع جيرانهم في دول مجلس التعاون بعيدا عن التصريحات الاستفزازية التي تؤجج الخلاف بين الطرفين وتترك تداعيات سلبية في علاقة الطرفين محذرا من خطورة تدخل أي طرف في الشأن الداخلي للطرف الآخر.
وعن المبادرة الخليجية في اليمن قال الخرافي انها 'لم توفق ويجب ان تكون المبادرات مدروسة ووفق رؤية واضحة وألا تكون الوساطة بشكل علني مفضوح وتحت أنظار وسائل الاعلام دون تنسيق مسبق مع أطراف الخلاف والتمهيد للوفاق والاصلاح'.

4:11:02 PM

أشاد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي بالتعاون الذي أبداه زملاؤه النواب ، وذلك خلال الاجتماع التشاوري الذي استضافه اليوم ، مشيراً إلى أن المجتمعين تناولوا الأحداث المؤسفة التي طرأت في جلسة المجلس التي عقدت الأربعاء ، وسبل الاستفادة مما حصل في عدم تكراره في المستقبل .
وأضاف في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع أنا سعيد بهذا اللقاء والذي أبدى الكل خلاله الحرص على عدم تكرار الأحداث المأساوية ، والحرص على عدم إتاحة الفرصة للفتنة الطائفية أو القبلية ، وحماية مجتمعنا من أن تذخر فيه الفتنة .
وقال كنا حريصين على وأد الفتنة وأسبابها وتعزيز الوحدة الوطنية، موضحاً أن بعض الأفكار التي تداولها الزملاء ستحال إلى مكتب مجلس الأمة من أجل التوصل إلى كل ما من شأنه مواجهة أسباب الفتنة .
وسئل إن كان هناك توجه لسحب القضايا المرفوعة من النواب ، فأجاب لم نصل بعد لهذه المرحلة ، وكلنا أمل أن نصل إلى النتائج المرجوة .

أكد النائب حسين الحريتي أن الاجتماع الذي دعا إليه رئيس مجلس الأمة لمناقشة ما حصل في الجلسة الأخيرة من تلاسن وضرب حضره 28 نائب وكل عضو أدلى بدلوه في كيفية إزالة ما حدث وأن نعود أحبة كما جبلنا عليه في الكويت لا فرق بين سني وشيعي .
وذكر بأنه دعا النواب لإعانة رئيس مجلس الأمة بتطبيق اللائحة الداخلية رقم 89 والتي وضعت الجزاءات على النائب الذي يخل بالنظام في المجلس لافتاً إلى أنهم طبقوا هذه المادة في فترات سابقة لكن لوجود بعض المجاملات استخدمت لمدة واحدة ، مشيراً إلى أنه طالب بالاجتماع بمنع الجمهور من التواجد في الدور الأرضي ووضع حواجز.
ودعا بكل من له صلة بالابتعاد عن نشر كل ما يدعو إلى دغدغة المشاعر وتأجيج الطائفية والقبلية حتى نحافظ على وحدتنا الوطنية .

من جانبه وجه النائب خالد السلطان رسالة إلى الشعب الكويتي الذي انزعج من الذي حدث في الجلسة من تلاسن وتشابك بالأيدي ، لافتاً إلى أن ما حدث هو شذوذ عن قيم وأصالة الشعب الكويتي والذي لا يقبل أن تكون هناك تفرقة وحريص على الوحدة الوطنية .
وأشار السلطان إلى أن ما حصل في طريقه إلى التجاوز لافتاً إلى أن جميع الأطراف التي شاركت في الهوشة أبدت موافقتها على إعادة اللحمة داخل قاعة عبدالله السالم مبشراً الشعب الكويتي بأن ما حصل هي قضية عابرة وكلنا ثقة بتجاوزها والأيام القادمة ستكشف الروح السامية لأطراف المشكلة .

وأكد النائب صالح عاشور أن المجتمعون لم يطلبوا تفعيل المادة 106 من الدستور وشددوا على ضرورة تفعيل اللائحة الداخلية للمجلس مشيراً إلى أن المجتمعين خولوا رئيس المجلس جاسم الخرافي بالقيام بمساع لرأب الصدع بين النواب .
وقال أن إجراءات رئيس الجلسة عبدالله الرومي كانت صحيحة وهذه هي الديمقراطية أن نستمع للرأي الآخر منتقداً عدم حضور أعضاء كتلتي التنمية والإصلاح والعمل الشعبي الاجتماع .

من جهته قال النائب عدنان المطوع
أنه لم يجلس مع قواعده الانتخابية ولم يأخذ مشاوراته حتى يقرر هل سيتنازل عن الدعوى المرفوعة من جانبه ضد عدد من النواب الذين اعتدوا عليه بالصرب في جلسة أمس .
وقال عقب حضوره لقاء الرئيس الخرافي التشاوري بعد مشاورة قواعدي إذا كان الرأي الجماعي هو التنازل فسوف أتنازل وأتصالح ، أما إذا كان الرأي غير ذلك فأستمر في التقاضي ، وشكر الرئيس الخرافي على دعوته النواب .
وأضاف أن الكويت دولة مؤسسات وقانون لذلك لجأت إلى القانون لأخذ حقي من الذين اعتدوا علي بالضرب .
ووجه النائب المطوع اللوم على وسائل الإعلام التي ساهمت في تأجيج الناس والتصعيد وعدم مراعاة الوحدة الوطنية .

صرح النائب د . حسن جوهر بأنه تم التباحث لاستدراك هذا الأمر والمحافظة على الوحدة الوطنية وعدم السماح بتأجيج أي نوع من الفتن في الشارع الكويتي ، لافتاً إلى أن الجميع بغنى عنه ، والمجتمع يتطلع إلى الابتعاد عنه هذه الأجزاء .
وبين أن المجتمعون شددوا على ضرورة أن لا تمر حادثة أمس مرور الكرام ، مطالبين بتفعيل مواد اللائحة الداخلية لاسيما المادة (89) لتطبيق العقوبات على من تسبب في هذه الأحداث ، حتى يكون هناك رادع ، وتعاد هيبة المجلس مع ضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً .
وأشار جوهر إلى أنه تطرق إلى قضية المصارحة ومواجهة النواب لبعضهم البعض بحكم المودة والزمالة والميانة لاسيما فيما يتعلق بالتصريحات الاستفزازية من قبل البعض ، مؤكداً على أنه لا خير في نواب لا يضحوا من أجل الوحدة الوطنية حتى لو كان هذا الأمر ضد المصالح الانتخابية أو الخاصة .
وتابع بأنه كانت هناك دعوة بأن تكون جمعيات النفع العام أو الشخصيات العامة والنواب أنفسهم هم من يتصدى لأقرب المقربين لهم سواء كانوا نوابا أو غيرهم في حال ارتكابهم أي خطأ يمس الوحدة الوطنية ، موضحاً أن هذا التصدي يكون على شكل تصريحات أو بيانات تستنكر ما حدث .
وتمنى جوهر على الشعب الكويتي أن تجاوز أحداث أمس الأول رغم المرارة التي يحسها الجميع ، والإحساس بالخجل الكبير أمام الرأي العام العالمي ، مطالباً الجميع بطي الصفحة وفتح صفحة جديدة تكرس مبدأ التعايش السلمي بين كل أطياف المجتمع الكويتي .
ونفى جوهر أن يكون المجتمعون قد تطرقوا لموضوع المادة 106 من الدستور ، مؤكداً أن الأمر لم يطرح في أي من النواب .

تنشر أسماء النواب الذين حضور اجتماع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي التشاوري، في ما يلي الأسماء:

1 – عسكر العنزي
2 – سعد الخنفور
3 – خالد السلطان
4 – غانم الميع
5 – مبارك الخرينج
6 – خلف دميثير
7 – الصيفي مبارك الصيفي
8 – شعيب المويزري
9 – محمد المطير
10 – د . حسن جوهر
11 – صالح عاشور
12 – ناجي العبدالهادي
13 – د . سلوى الجسار
14 – عدنان عبدالصمد
15 – مبارك الوعلان
16 – عدنان المطوع
17 – د . رولا دشتي
18 – مرزوق الغانم
19 – ضيف الله أبورمية
20 – معصومة المبارك
21 – سعدون حماد
22 – حسين مزيد
23 – دليهي الهاجري
24 – خالد العدوة
25 – عبدالله الرومي
26 – عادل الصرعاوي
27 – حسين الحريتي
28 – جاسم الخرافي

12:33:57 PM

أعلنت كتلة العمل الشعبي وكتلة التنمية والإصلاح ومجموعة من النواب المستقلين عدم حضور اجتماع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي والذي دعا إليه يوم أمس، وذلك لمناقشة تفاصيل ما جرى في جلسة الأمس من مشاجرة بين النواب.

ومن جهة أخرى أجرى رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اتصالات هاتفية مع النواب الذين تشاجروا في جلسة الأمس، وذلك للاطمئنان عليهم، كما تمنى المحمد من النواب نسيان ما جرى بالأمس والتسامح في ما بينهم وتغليب المصلحة الوطنية العامة يدا واحدة من اجل الكويت.

2011-5-18

دعا رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي النواب لحضور اجتماع اليوم الخميس في الساعة 12 ظهرا، وذلك لوضع الحلول حول المشاجرة التي جرت في قاعة عبدالله السالم يوم أمس، عندما رفعها نائب الرئيس عبدالله الرومي مؤقتا حتى انتهت برفعها نهائيا.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك