(تحديث1) نافيا تورط بلاده في شبكة التجسس

عربي و دولي

صالحي: سفيرا إيران والكويت سيعودان لمهامهما قريبا، التعاون الجماعي يعزيز امن المنطقة واستقرارها

2057 مشاهدات 0

وزير الخارجية علي اكبر صالحي

 

أعلن وزير الدولة للشئون الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن أنه تم الاتفاق على عودة السفراء بين الكويت وإيران قريباً ، والتئام اللجنة العليا المشتركة ، نافياً مجدداً تورط بلاده في شبكة التجسس الإيرانية التي صدر بحقها حكم من القضاء الكويتي .وتابع وكان لي لقاء مع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ، واصفاً المجلس بأنه ' المجلس النشيط والاستثنائي بالمنطقة ' .وقال صالحي الحمد لله لقد تقرر عودة سفيري البلدين الكويت وإيران إلى محل عملها في أقرب وقت ، وأن تلتئم اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لبحث القضايا الثنائية واستعراض كل ما يعزز العلاقات بين البلدين الجارين والصديقين .ونفى صالحي تورط بلاده في شبكة التجسس الإيراني التي صدر بحقها حكم من القضاء الكويتي وقام المتهمون بالاستئناف فيه ، وقال صالح إنني أنفي جملة وتفصيلاً أن يكون لنا دور في ذلك ، ونتمنى أن تأتي درجات التقاضي الأخرى بنتائج إيجابية .وأضاف صالحي قائلاً : إن هناك أوهاماً وسوء فهم اصطناعي في أذهان البعض حول إيران ، وهذه الأوهام لا أساس لها من الصحة وليس لها رصيد وليس لها أي جذور .وحول موقف إيران من دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين قال صالحي : إن مواقف إيران قائمة على العلاقات الدولية والمواثيق الرسمية ، ونؤمن بأن دخول القوات العسكرية إلى مملكة البحرين لم يكن ضرورياً ، وكان من الواجب معالجة الموضوع بطريقة بحرينية – بحرينية ، ونأمل أن يتم حل هذه القضية في القريب العاجل أيضاً بأسلوب بحريني – بحريني .وأكد صالحي أنه يقف في أن زيارته هذه للكويت سوف تؤتي أكلها وتحقق نجاحات مهمة ، داعياً إلى الصبر حتى نرى ما تتخض عنه هذه الزيارة ، لافتاً إلى أن أهم إنجاز كان إعادة سفيري البلدين في أقرب فرصة ، والتئام اللجنة العليا المشتركة ، واصفاً ذلك بأنه إنجاز رائع بالفعل .وأشار إذا كان الجار في أمان فإن إيران أيضاً ستكون في أمان ، لذا تسعى إيران لتعزيز الأمن والاستقرار في كل ربوع المنطقة من خلال التعاون الجماعي بين إيران ودول المنطقة .

ومن جهة أخرى اكد وزير الشؤون الخارجية في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر صالحي هنا اليوم علاقات بلاده الراسخة والعميقة مع دولة الكويت ودول المنطقة داعيا الجميع الى التعاون بما من شأنه العمل على تعزيز الامن والاستقرار في كل ربوع المنطقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي للوزير صالحي في مبنى مجلس الامة اثر لقاء جمعه ورئيس المجلس جاسم الخرافي مشيدا بالبرلمان الكويتي 'النشيط والاستثنائي في المنطقة'.
وعن نتائج زيارته الى البلاد قال صالحي ' تقرر والحمد لله عودة سفيري البلدين الصديقين الى مقري عمليهما وان تلتئم اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لبحث القضايا الثنائية واستعراض كل ما من شأنه تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين الصديقين'.
واشاد بالنتائج المثمرة والجيدة التي تمخض عنها اجتماعه في وقت سابق اليوم مع سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مبينا ان الاجتماع استعرض العلاقات الثنائية والشؤون الاقليمية 'وتحدثنا مع سموه بكل صراحة'.
وفي رده على سؤال عن تزامن زيارته مع محاكمة شبكة التجسس الايرانية قال صالحي 'تحدثنا (مع المسؤولين الكويتيين) في هذا الامر (أي الشبكة التجسسية) 'نافيا في الوقت ذاته موضوع الشبكة التجسسية 'جملة وتفصيلا'.
واضاف انه 'من الطبيعي ان يكون لكل دولة ضوابط معينة ونأمل ان تتمخض نتائج التقاضي عن نتائج ايجابية'.
وعن القلق الذي يساور البعض في شأن الزيارة قال صالحي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية 'جارة أهل للثقة ويمكن الاعتماد عليها من قبل كل دول المنطقة' في اشارة الى ما تتمتع به بلاده من علاقات جيدة ومهمة مع دول الجوار كافة.
واضاف ان دول الجوار تحتضن عشرات الالاف من العمالة الايرانية مشيرا الى أن حجم التبادل التجاري بين ايران وتلك الدول يزيد على مليارات من الدولارات 'ونحن نعيش في منطقة مهمة وحساسة لكل العالم ويهمنا تحقيق الاستقرار والسلام وهو من اولويات السياسة الخارجية الايرانية'.
واكد ان تعزيز الامن والاستقرار في ربوع المنطقة يأتي في صالح ايران والدول الاخرى المجاورة 'وليس من مصلحة احد الاخلال بأمن المنطقة واستقرارها'.
واشار الى وجود ما اسماه ب'اوهام ليس لها اساس ربما تعشعش في اذهان البعض' مبينا ان هدف زيارته هو تأكيد العلاقات وتعزيزها بين الدولتين الجارتين الصديقتين وازالة مجالات سوء الفهم 'الوهمي والاصطناعي القائم'.
واكد صالحي في هذا السياق ان زيارته الى دول المنطقة ودولة الكويت الصديقة 'حققت نتائج ايجابية ومثمرة ونجحت في ازالة الكثير من الاجواء المشحونة' مشددا على ان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تقوم على احترام العلاقات الدولية والمواثيق الرسمية.
وعبر عن ثقته بأن زيارته الى دولة الكويت 'سوف تؤتي اكلها وتحقق نجاحات مهمة' مشيرا الى أن اهم الانجازات حتى الآن هو اعادة سفيري البلدين الى مقري عمليهما 'في اقرب فرصة' والتئام اللجنة العليا المشتركة واصفا ذلك بأنه 'انجاز رائع'.
وجدد صالحي تأكيده أن علاقات بلاده مع دولة الكويت ومع كل دول الجوار 'علاقات راسخة ولها جذور عميقة وواسعة وهي في طريق التطور والتنمية في جميع المجالات'.
وقال ان من صالح ايران ودول المنطقة العمل على تحقيق الامن والاستقرار 'فاذا كان الجار في امان فنحن أيضا في امان لذا علينا تعزيز الامن والاستقرار في كل ربوع المنطقة من خلال تعاون جماعي بين دولنا'.

الآن: المحرر البرلماني - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك