محذرا النصف ومنتقدا 'ليبرالية' البغلي العوراء، الحسيني يتساءل: من ليس مع الوطني فهو اسطبلي؟
زاوية الكتابكتب مايو 18, 2011, 8:06 ص 1217 مشاهدات 0
صرخة قلم
نصيحه لوزير الإعلام
كتب ناصر الحسيني
الاخ سامي النصف بداية أتقدم إليك بخالص الشكر على قرارك الجريء، بإحالة الوكيل المساعد يوسف مصطفى الى التحقيق وتعهدك بألا يُظلم أحد في الوزارة وهذا ليس بغريب عليك وبداية مبشرة لوزارة الإعلام في عهدك ولكن ارجو ان تتقبل النقد بصدر رحب، فقبل ان تكون وزيرا للاعلام، فقد سبق وان زاملتك في الانباء، ونعم الزميل، ونعم الاخلاق، فلا احد يختلف على ادبك واخلاقك، ومن باب الزمالة، وجب علي ان اقدم لك النصح، فاغلب الوزراء اعتذروا عن حقيبة الاعلام، كونها وزارة (عوار راس)، كم اتمنى منك ان تستعرض كل الاستجوابات التي قدمت لوزراء الاعلام السابقين، ستجد ان المتسبب بها، أحد الوكلاء المساعدين، كما انصحك بالاطلاع على ملفات كبار الموظفين لديك، حتى تتعرف على بعض القضايا التي حدثت ايام تدريب المذيعين والمذيعات، واللبيب بالاشارة يفهم، وانت نحتسبك كذلك .. الاخ سامي النصف من واقع قراءتي السياسية، فانني اتوقع بأنك ستقف على منصة الاستجواب مستقبلا، وقد يكون المتسبب في صعودك هو الوكيل المساعد يوسف مصطفى .
فأول بدايته، هو قراره الشفهي بمنع لبس الشماغ، وكاد ان يفجر ازمة، وحاليا يحاول إستمالة بعض المذيعين بالوقوف الى جانبه، ونفى القرار الشفهي، ولم يكتف بذلك، بل قدم البرنامج الذي يتهمه فيه النواب بانه يحمل الاساءة لهم، ما ألهب جو جلسة الأربعاء الماضي، وبسببه حصدت تهديدين بالاستجواب، الاول من ابورمية والاخر من الوعلان، والسؤال المهم، هل يوجد شخص يعمل في المجال الإعلامي منذ 30 سنة، ويتصرف مثل هذه التصرفات، لذلك اعتقد بانه لو استمر في منصبه، فانني اتوقع بأنه (رح يجيب لك العيد مبكرا)، او سيحملك على كتف تصرفاته ويضعك على منصة الاستجواب .
الاخ الوزير، ان اردت الخروج من هذا المأزق، فمن وجهة نظري، ان تجري تدويرا بين الوكلاء، حتى تتجنب (وجع الراس)، خصوصا وان بعض المذيعين يتهمه بأنه يقول كلاما كبيرا في الاجتماعات، ومنها (ان بعض البرامج مفروضة عليه من خارج الوزارة، وبعض المذيعين مفروضين عليه) ولا استطيع ان اوضح اكثر من ذلك، لانه ليس كل ما يُعرف يقال، فاذا ثبت صحة كلام بعض المذيعين، فهل تقبل ان تدار وزارتك من خارج اسوارها.
الاخ الوزير، ان يوسف مصطفى، اصبح غير مقبول نيابيا، بسبب اخطاءه المتلاحقة، ففي بدايته (منع لبس الشماغ) ومن ثم (قدم البرنامج)، ما ادى ذلك الى وضعه في قائمة المستهدفين، فأي خطأ مستقبلا، سواء مقصودا، اوغير مقصود في التلفزيون، سوف يترجم بأن الذي خلفه، هو يوسف مصطفى وبمباركة منك، وسوف يعجّل في تقديم استجوابك، لذلك انصحك بنزع فتيل الازمة عن طريق التدوير، فالتدوير هو الحل الامثل (والباب اللي يجيك منه ريح، سده واستريح).
ضحكتني يا علي البغلي
الزميل على البغلي رئيس جمعية حقوق الانسان، وما ادراك ما جمعية حقوق الانسان التي يرأسها البغلي، والمصنف على التيار «الليبرالي» قولا وليس عملا، لانه يهاجم (المطاوعة السنة فقط) تحت غطاء الليبرالية، البغلي كان يرى ان الشغب الذي حدث بالبحرين ماهي إلا مطالبات بالاصلاح، ويرى ان احداث سوريا وراءها السلف، ( وعاش المبدأ)، المهم يقول في مقاله له نشرت بتاريخ 9 / 5 /2011 (وندعو للدكتور بشار بأن يحميه الله من أصدقائه وأقربائه، أما أعداؤه، مثل: أميركا وإسرائيل وقوى «14 آذار» والسلفية السورية الجديدة، فهو أقدر أن يتكفل بهم من دون تعب ولا نصب!) انتهى كلام البغلي .
الاخ البغلي لا يكون مصدق ان اميركا واسرائيل اعداء الاسد بحق وحقيقي، فلو كان عدوا لهما، لما التزما الصمت عن المجازر التي يقوم بها الجيش السوري، ولما غض النظر عن الجولان التي يرفرف بها علم اسرائيل، فعلى من تعرضون بضائعكم ؟ ولا يكون مصدق ان هناك سلفيين في سوريا وعصابات مسلحة هي التي تحرك الانتفاضة الشعبية، وبعدين يا أخ علي انت رئيس جمعية حقوق الانسان، ألا تعلم بقتل الاطفال والشيوخ والنساء، وقطع الماء والكهرباء عن منازل درعا وبعض المناطق السورية، والله كارثة في حق الجمعية التي انت رئيسها، واخيرا سلم لي على اللبيرالية، وعلى جمعية حقوق الانسان...
خارج نطاق التغطية
اعضاء التكتل الوطني يستخدمون سياسية الترهيب ضد افراد الشعب الكويتي، فاذا لم تؤيدهم وتقف ضد الشيخ احمد الفهد، فانت من اهل الاسطبل وفداوي، واذا تقف معهم وتؤيدهم فانت شريف وحر، وهنا نتساءل، وين حرية الرأي؟ ولكن في حقيقة الامر من يقف ضدكم، هو الشريف...
تعليقات