(تحديث 2) إحالة 'يوسف مصطفى' للتحقيق

أحال وزير الإعلام سامي النصف الوكيل المساعد لقطاع الأخبار والبرامج السياسية يوسف مصطفى للتحقيق على خلفية شكوى تقدم بها عدد كبير من موظفي قطاع الأخبار، وأكد النصف أن المذنب سيعاقب ولن يظلم أحد.

من جهته اكد رئيس نقابه العاملين بوزارة الاعلام الدكتور مبارك البرازي ان التصرفات التي صدرت من الوكيل المساعد لشئون الاخبار و البرامج السياسيه خلال الفتره الماضيه لن تمر مرور الكرام , لافتا’’ ان محاولات تمزيق الوحده الوطنيه و خلق اجواء مشحونه بين ابناء الوطن الواحد يجب ان لا تمر بطريق وزارة الاعلام التي من المفترض ان تلعب دور الذي يرسخ مفهوم الوحده الوطنيه ولا تكون معولا’’ لضرب الوحده الوطنيه .

وقال البرازي ان مجلس اداره النقابه يرفض رفضا’’ مطلقا مثل هذه التصرفات اللامسؤوله و التي للاسف يجب ان تصدر من قيادي من المفترض ان يكون قدوه للمدراء و العاملين في الوزاره , مشيرا الى ان النقابه لن تقف مكتوفة الايدي ايزاء مثل هذه الممارسات التي تنم عن اللاوعي و التي توضح مدى العبث الذي يحاول البعض ممارسته في وزارة الاعلام .

واضاف الدكتور البرازي ان مجلس ادارة النقابه على يقين ان وزير الاعلام و وزير المواصلات سامي النصف لن يسمح بمثل هذه الممارسات التي تسيئ الى الاعلام الكويتي الرسمي , مؤكدا ان مجموعه من العاملين في قطاع الاخبار و البرامج السياسيه قدمو شكوى واضحه و مفصله حول ماتلفض فيه الوكيل المساعد لقطاع الاخبار في اجتماعه مع مديرة ادارة المعلومات المرئيه الشيخه هيا الصباح التي رفضت ماقاله الوكيل المساعد و ذلك لان الكويت بلد الجميع و ليس مختصرا على فئ هاو طائفه كما يحاول وكيل الاخبار ترسيخه , و موقف الشيخه هيا الصباح ليس مستغربا على ابنة الاسره الكريمه التي لم تميز يوما بين ابناء الكويت .

وطالب الدكتور البرازي وزير الاعلام و وزير المواصلات سامي النصف فتح تحقيق بعد ان تقدم مجموعه من الموظفين بشكوى رسميه الى مكتب الوزير و الى مجلس اداره النقابه مؤكدا ان النقابه ستراقب الاجراءات القانونيه التى ستتخذ بحق الوكيل المساعد ةولن تقبل سوى بإقالته اذا ثبت ما قاله بالاجتماع لان بعد تكرار هذا النهج من الوكيل خلال اسبوعين يؤكد بأنه غير مؤهل لهذا المنصب و عليه المبادره بتقديم استقالته قبل ان تتم اقالته .

1:32:13 AM

بدءا من قضية الشماغ، ومرورا بقضية الفتاوى، وأخيرا 'طوفان البدو'، لم يعد يتردد في أروقة وزارة الإعلام سوى أخبار الوكيل المساعد لقطاع الأخبار والبرامج السياسية يوسف مصطفى، فبعد تفاقم قضية الشماغ، والهجوم اللاذع الذي تعرض له وزير الإعلام سامي النصف في أولى جلسات مجلس الأمة على خلفية استضافة تلفزيون الكويت لرجال دين لاستفتائهم عن مدى شرعية انسحاب النواب من جلسة القسم، تشهد وزارة الإعلام قضية جديدة تصاعدت حدتها بعد أن استاءت جموع كبيرة من الموظفين في قطاع الأخبار من حديث الوكيل مع احدى القياديات في الوزارة، دفعهم إلى توقيع عريضة ستقدم للوزير اليوم.
وفي التفاصيل أكدت مصادر مطلعة ل أن وكيل الأخبار يوسف مصطفى وبمعيته المذيع المخضرم ماجد الشطي توجها صباح يوم الأحد إلى مكتب الشيخة هيا الصباح، وذلك لإقناعها بالانتقال من إدارتها الحالية إلى قطاع الأخبار، وعند استفسارها عن السبب، قال لها مصطفى أنه لايجد تعاونا من العاملين في القطاع من جهة، وأيضا يريد وقف 'طوفان البدو' في قطاع الأخبار من جهة أخرى، وجوبه حديثه باستياء شديد من قبل الشيخة هيا، وتسربت أخبار اللقاء مساء يوم الأحد، وصباح يوم الاثنين اتصلت عدة أطراف على الشيخة هيا الصباح من بينهم قيادات عليا بالوزارة، وأكدت لهم صحة هذه التسريبات.

وعلى ضوء ذلك تم اعداد عريضة سوف يتم رفعها للوزير سامي النصف اليوم، ووقع على العريضة عدد كبير من الموظفين ولم تتضمن أسماء أبناء القبائل فحسب، بل على أسماء عوائل سنية وشيعية ومن الجنسين، ومن بينهم كذلك اعلاميين مخضرمين ساءهم ماقاله زميلهم يوسف مصطفى، الذي عاش معهم سنين طويلة تطوي بين صفحاتها ذكريات لاتنسى، قدموا من خلالها الكثير في سبيل خدمة هذا الوطن المعطاء.

وخرجت القضية عن أسوار الوزارة ووصلت إلى النواب، حيث قال النائب خالد الطاحوس موجها حديثه لوزير الإعلام 'لن نسمح بتفريق المجتمع بسبب ماقاله أحد الوكلاء المساعدين بالإعلام، وما ستقوم به هو المحك، وغير ذلك سيكون لنا تحرك كلفته عالية'.

بينما أشار النائب فلاح الصواغ إلى أن مساعي أحد الوكلاء المساعدين بوزارة الإعلام ومحاولته خلق فتنة بالقطاع قد ثبتت، ونطالب وزير الإعلام بالتحقيق من ذلك وعدم التهاون بضرب الوحدة الوطنية.

أما النائب الصيفي مبارك الصيفي فقد صرح بأنه أبلغ وزير الإعلام بالممارسات السيئة التي يمارسها الوكيل المساعد لقطاع الاخبار بضرب الوحدة الوطنية ومحاولة الاساءة الى شريحة من ابناء الكويت المخلصين العاملين في الوزارة، وقال الصيفي ان وزير الاعلام وعده باتخاذ الاجراءات اللازمة، ونحن بانتظار ما سيتخذه من اجراءات وإلا سيكون لنا موقف ضد كل مسيئ لشرائح مجتمعنا دون استثناء، لأن وحدة الكويتيين خط أحمر.