(تحديث3) ردود فعل نيابية حول استجواب الفهد
محليات وبرلمانالغانم للفهد: لا 'تفزع' من أول استجواب لك، العنجري وجوهر والدقباسي يؤيدا الاستجواب ، الدويسان: تضمين محور 'الرياضة' في استجواب الفهد دليل على شخصانية المستجوب
مايو 15, 2011, 3:45 م 2604 مشاهدات 0
أعرب النائب علي الدقباسي عن دعمه وتأييده للاستجواب المقدم من قبل كتلة العمل الوطني للشيخ أحمد الفهد مشيراً إلى أنه ورود محور تأسيس شركات مشاريع التنمية في كل من استجواب كتلة العمل الشعبي وكتلة العمل الوطني لا يعني تعارضهما .
وقال الدقباسي نتمنى على الحكومة مواجهة الاستجوابين وعدم تعطيلها وتعطيل مصالح البلاد والعباد خاصة وأن الكويت لا تستحق من الحكومة إلا المواجهة بدلاً من سياسة التسويق والتأجيل التي أنهكت البلاد .
ومن جانبه أعلن النائب مرزوق الغانم أن استجوابه المقدم مع النائب عادل الصرعاوي لنائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد سيكون من 4 محاور وهي (التنمية ، والمجلس الأولمبي ، والرياضة ، والإسكان ) لافتاً إلى أنه سبق وأن قدم الاستجواب للوزير الفهد في الحكومة السابقة .
وأكد الغانم أن استجواب كتلة العمل الوطني كان السبب وراء استقالة الحكومة ، مستدركاً رغم أن الأخ أحمد الفهد صرح أمامكم وأمام كافة الوسائل الإعلامية وسيصعد الاستجواب وبجلسة علنية دون أن يستعين بصديق لكنه دفع باستقالة الحكومة .
وأضاف الغانم أن الوطني قررت تقديم الاستجواب في الوقت الحالي حتى تفوت الفرصة على الأدوات النيابية التابعة لأحمد الفهد بخلط الأوراق ، وقدمناه اليوم حتى يدرج في جلسة 31/5 المقبل ، ولا يتزامن مع الاستجواب المقدم من كتلة العمل الشعبي والذي من المفترض أن يناقش الثلاثاء المقبل .
وأوضح الغانم أن استجوابه والصرعاوي سيكون أول استجواب يدرج في جلسة 31/5 المقبل ، مشيراً إلى وجود العديد من الأخطاء الحكومية المستمرة ولعل أخرها مخالفة الوزير الفهد للقانون رقم 9 لسنة 2010 وعدم تقديمه تقرير المتابعة السنوي عن خطة التنمية حتى يوم تقديم الاستجواب .
وذكر الغانم أن خطة التنمية هي حجر الزاوية والأساس والعمود الفقري لأي تطور ممكن أن يحدث في البلد ، وهي تتعلق بكافة أفراد المجتمع الكويتي .
وقال الغانم إذا كان تقرير المتابعة السنوي المنصوص عليه بقانون رقم 9 لعام 2010 حتى اليوم لم يقدم ، رغم تعهد الوزير الفهد للجنة المالية بأنه سيتقدم بهذا التقرير قبل 15/5 الماضي ، وإلى اليوم لم يقدم هذا التقرير .
وأكد الغانم أنه يعتقد بأن استجوابه والصرعاوي مستحق وهناك من أضاع الفرصة على أبناء الشعب الكويتي للإطلاع على هذه الحقائق ، لكن حصل ما حصل ووجدنا أموراً تحاك خلف الكواليس وللدفع باستقالة الحكومة .
ودعا الغانم الوزير الفهد أن لا ' يفزع ' من أول استجواب يقدم له ، قائلاً رئيس الوزراء واجه 3 استجوابات ، وأتمنى أن يواجه الأخير .متمنياً من الأدوات الإعلامية والإخبارية التابعة لدولة أحمد الفهد أن تقوم بدورها الذي وجدت من أجله ، وبعض الأدوات الإعلامية هي مع المعارضة إلى حد الشيخ أحمد الفهد.
ووجه الغانم رسالة مباشرة للوزير الفهد قائلاً نؤكد لك تمسكنا باللائحة ونلتزم بكل الأطر الدستورية في اللائحة ، ومن حق الشعب الكويتي علينا كمستجوبين وعليه كمستجوب بأن يقف على المنصة كما وعد وبجلسة علنية لتقيد المحاور ، وإذا كان له أي وجهة نظر فليغيرها أمام ممثلي الأمة ويكون الحكم بالنهاية لهم ، أما محاولة إحالة الاستجواب أو الاستقالة أو أداة جديدة مثل حل المجلس فأنا أعتقد ستكون مكشوفة وأقول لك أصعد وواجه وبعدها ' سو اللي تبي ' .
وحول احتمالية تحويل الجلسة إلى سرية أوضح الغانم أن كتلة العمل الوطني ستتخذ قرارتها بشكل جماعي وتحويلها سرية أمر غير مطروح وأحيي الفهد على شجاعته إن لم يحول جلسة الاستجواب إلى سرية .وذكر الغانم إعلان بعض النواب لمواقفه بصراحة حول الاستجواب ومنهم من أعلن ذلك قبل استقالة الحكومة .
ودعا النائب عبدالرحمن العنجري الحكومة إلى مواجهة الاستجوابات وعدم الهروب منها أو اللجوء إلى اللجنة التشريعية أو اللجوء إلى المحكمة الدستورية ، معلناً تأييده ودعمه لاستجواب زميليه في كتلة العمل الوطني للشيخ أحمد الفهد .
وقال العنجري وهو أحد مقدمي استجواب رئيس الوزراء إن الاستجواب عمل مهني للنائب ، متمنياً من الحكومة أن تمارس دورها واختصاصها السياسي وأن تأتي إلى البرلمان وأن تواجه هذه الاستجوابات .وأضاف أنه على ضوء مناقشة الاستجواب فإن مجلس الأمة هو الذي يقرر إذا كان هذا الاستجواب مستحق أم غير مستحق .وأعلن العنجري عن تأييده لاستجواب زميليه في كتلة العمل الوطني مؤكداً أنه استجواب مستحق وسيقوم بدعمه وتأييده .
وأشار إلى ضرورة أن تواجه الحكومة الاستجوابات تحت قبة عبدالله السالم وذلك من خلال المواد الدستورية واللائحة الداخلية لمجلس الأمة .
وحول إمكانية وجود تقاطع بين استجواب رئيس الوزراء واستجواب الشيخ أحمد الفهد خاصة فيما يتعلق بمحور التنمية المشترك بينهما ، أجاب العنجري قائلاً : لا يوجد أي تقاطع ، متمنياً أن تناقش الاستجوابات المتعددة في أيام منفردة .
ومن جانبه أكد النائب حسن جوهر أن الاستجواب حق مشروع لكل نائب مشيراً إلى أن استجواب النائبين عادل الصرعاوي ومرزوق الغانم إلى الشيخ ليس مفاجئاً بعد أن قدم قبل استقالة الحكومة .
وأيد جوهر من حيث المبدأ الاستجوابات المقدمة وسننتظر المرافعة لافتاً إلى أنه كان لديه تحفظ حول توقيت تقديم الاستجوابات مع بدء أعمال الحكومة بعد التشكيلة الجديدة .
وأضاف كنت أتمنى أن يكون هناك نوع من التنسيق النيابي أكثر وأكثر لتشكيل جبهة برلمانية جديدة عريضة حتى يكون للمساءلة السياسية تأثير وزخم النيابي المستمد من الزخم الشعبي إلا أننا في النهاية نحترم قناعات النواب وتقديرهم للأمور .
وأشار إلى عدم وجود ترجمة حقيقية للوعود والأرقام الحكومية حول خطة التنمية لافتاً إلى أن الاستجواب سيكون فرصة لعرض الأمور ومناقشتها بشكل مستفيض لتدشين خطة تنمية حقيقية للبلد كنا بانتظارها منذ سنوات طويلة .
من جانب آخر نوه جوهر إلى أن ما ذكره عن مشروع أبو فطيرة في لقاء الرأي كان في استجواب مقدم من النائب مسلم البراك إلى وزير المالية في ذلك الوقت وليس في استجواب مقدم إلى الوزير محمد ضيف الله شرار .
ومن جهته أكد النائب فيصل الدويسان أن تضمين المحور المتعلق بالرياضة في استجواب الشيخ أحمد الفهد دليل على شخصانية المستجوب ، مبيناً في الوقت ذاته أن الاستهداف الشخصي واضح كذلك في استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء .
وقال الدويسان أن من حق أي نائب أن يقدم استجوابه متى أراد وبالطريقة التي يراها وفقاً للضوابط التي أعلنت عنها المحكمة الدستورية والاستجواب المقدم اليوم قدم في فترة سابقة ولوح به لاحقاً ، وباعتقادي أن محور الرياضة يدل على شخصانية المستجوب ، مبيناً أنه لولا تضمين هذا المحور في الاستجواب لقلنا كلاماً أخر ، متداركاً المطلوب منا الآن أن نقرأ الاستجواب بكامله ، ومن ثم تقيم بعد سماع ردود الوزير .
للاطلاع على نص استجواب الفهد، الرابط:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=74179&cid=30
تعليقات