بشأن كلية الدراسات التجارية

شباب و جامعات

متلع: دائما في طور الإصلاح والاستمرار في التغيير النوعي

418 مشاهدات 0


أكد عميد كلية الدراسات التجارية د. مشعل متلع أن الكلية دائماً في إصلاح وتطوير مستمرين أساسهما التغيير النوعي، وهو خيار لا رجعة منه، فمن الأولويات التي تركز عليها الكلية هي تطوير البرامج، حيث تم الانتهاء من بعضها من قبل بعض الأقسام العلمية، ومنها ما تم مراجعته في مركز تطوير البرامج المناهج بالهيئة ومن ثم تطبيق الإجراءات الأخرى لدى جهات الاختصاص في الهيئة.

و أوضح د. متلع أن من هذه البرامج: دبلوم إدارة مصرفية ، دبلوم إدارة المخاطر والتأمين ودبلوم المحاسبة وكذلك دبلوم مساعد باحث اقتصادي. مضيفا أن هناك تركيز من الكلية على الجانب الخاص بقواعد السلوك الوظيفي والأكاديمي لجميع العاملين في الكلية، وتم الانتهاء منه وجاري عرضه عبر القنوات الرسمية لتقييمه ومن ثم تطبيقه، حيث تعتبر تلك القواعد الأولى من نوعها على مستوى الهيئة، وبلا شك سوف تنعكس إيجابا على الجميع عند تطبيقها والالتزام بها. إضافة الى ذلك فإن تركيز الكلية على الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتي تتسم بالنوع وليس الكم سوف يسهم في تحقيق أهداف الكلية والهيئة. فقد تم استضافة وفد من الجامعات البريطانية (Clydebank College, City And Islington College, CFA) في يناير مما عزز جهود التعاون مع الجامعات البريطانية. وجاري الإعداد قريباً جداً لعقد ندوة متخصصة في البيئة الإدارية وكذلك الإعداد لمؤتمر متخصص في اختيار القيادات الإدارية في أكتوبر أو نوفمبر المقبل. وهناك ندوة أخرى سوف تعقد يوم 25 ابريل 2011.

تحت عنوان' أثر الكوارث الطبيعية على قطاع التأمين'.

وأوضح د. متلع بأن مجتمع الكلية يضم أكثر من تسعة آلاف طالب وطالبة، ومن المهم أن تكون هناك أولوية للأمن والسلامة، حيث أن أرقى جامعات العالم تضم في هياكلها التنظيمية وحدات أمن وسلامة للمجتمع الطلابي داخل كلياتهم. بل تضم حتى آليات ومعدات ليس فقط للجانب الطلابي و حتى للمحافظة على مباني ومعدات الكلية بشكل أكثر فاعلية، وهذا ما نركز عليه خصوصاً عند الانتقال إلى المباني الجديدة.

وتحدث د. متلع عن تجربة الأمن النسائي في كلية البنات، حيث أكد أن هذه التجربة ممكن وصفها بالتجربة الفريدة والفاعلة.

موضحا أن الكلية تعمل على تذليل كافة الصعاب التي تواجه مشرفات الأمن. وتقوم بين فترة وأخرى بالتعاون مع الشؤون الإدارية بالكلية بتقييم الأداء لهذا النشاط المميز والناجح، وكذلك على تفعيله أكثر وتطويره من الجانب المتعلق بالمهارات في مجال فن التعامل والعلاقات العامة.

مشيرا إلى وجود خطط لتطوير تلك التجربة في كلية البنين وذلك عند الانتقال للمباني الجديدة.

وأشار د. متلع إلى أن الأنشطة التي تقوم بها الكلية تعتمد على النوعية والتميز في  طبيعتها أفضل بكثير من أنشطة كثيرة تستنزف الموارد المالية والبشرية والجهود حيث إسهامها في تحقيق الأهداف التي وجدت منها الكلية يكون محدوداً. و لذلك هناك أنشطة تأخذ طابع التميز والنوعية، ومن الأمثلة على تلك الأنشطة: عقد ورش العمل حول كيفية استخدام والتعامل مع الفصول الذكية واستخدام تكنولوجيا التعليم الحديثة.

مبينا أن هذا سوف يكون مهماً عند الانتقال إلى المباني الجديدة في منطقة العارضية حيث التعامل سوف يكون أساسيا مع هذا النوع من التكنولوجيا في التعليم الحديث. مضيفا أن الكلية عقدت ندوات وعدة حلقات نقاشية مع ممثلين لجامعات بريطانية حول تطوير برامج وأنشطة الكلية مما له من تأثير إيجابي على أداء وبرامج وأنشطة الكلية، وكذلك ندوات تتعلق بالمحددات التي تؤثر على سوق التأمين وأنشطة تسهم في تعزيز قيم العمل والولاء لدى الطلبة وكان لها نصيباً في أنشطة الكلية خصوصاً في الذكرى الخمسين للاحتفالات بالأعياد الوطنية.

مشيرا إلى انه للعام الثاني على التوالي تحقق كلية الدراسات التجارية على مراكز متقدمة في الأنشطة الرياضية المختلفة حيث حققت كأس التفوق لبعض الأنشطة الرياضية  للعام الدراسي 2010/2011. وهناك العديد من الأنشطة الطلابية داخل الكلية سواء على مستوى اتحاد الطلبة أو الجمعيات العلمية بالكلية.

وأكد د. متلع بأن إدارة الكلية والأقسام العلمية وحتى الخدمات الأكاديمية المساندة والإداريين يعملون ضمن فريق عمل واحد حيث أن العلاقة قوية ومستمرة وتتسم بالتطور دائماً، وذلك إيمانا من الجميع بأن هذا هو الأساس لتحقيق أهداف الكلية والهيئة مما ينعكس إيجابا في النهاية على تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة للوطن.

مضيفا بأن الثقافة الجديدة للكلية هي العمل بروح فريق العمل الواحد والمنافسة الإيجابية وعدم ترسيخ ثقافة المنافسة السلبية بين الإدارات والأقسام والوحدات. مبينا النجاح الذي حققته هذه السياسة الجديدة.

وأوضح د. متلع بأن الأقسام العلمية هي الأساس لجميع أنشطة الكلية سواء ما يتعلق منها بالبعثات أو التعيينات أو الانتدابات أو الترقيات، وإن لجان الكلية والأقسام العلمية متمثلة في لجانها مكملة بعضها لبعض وتعزز كل منهما الأخرى في العمل كفريق عمل واحد، والاختلاف هو في الأدوار فقط وهذا بالتأكيد يثري أعمال اللجان إيجابا.

أم فيما يتعلق بوجود  آراء لدى الأقسام العلمية حول أنظمة القسم أو الكلية أو الهيئة وأنشطتها ولجانها، فإنه من الطبيعي وجود ذلك بل ونشجع على إبداء تلك الآراء والملاحظات وذلك لإثراء عمل تلك اللجان مما ينعكس إيجابا على الأداء العام.

وأشار د. متلع أن  بعض الموظفات بالتحديد وبعدد قليل جداً لديهن بعض الظروف تتعلق بموقع المبنى الجديد ، وبعكس ذلك لدينا طلبات بالرغبة في الانتقال إلى المواقع الجديدة ولاستفادة من الموقع والمباني الحديثة، ونحن وقطاع الشؤون الإدارية والمالية على تنسيق حول كل ما يتعلق بالنقل والتعيين وتطبيق سياسة الإحلال في الكلية.  مضيفا أنه  في أي مؤسسة ومن الطبيعي أن تكون هناك طلبات تعيين واستقالة وندب وكذلك أيضاً طلبات النقل، إن الموظف يجب أن تكون لديه القدرة وكذلك الرغبة في العمل.

وأكد د. متلع بأن المواقع الجديدة في منطقة العارضية سيكون إسهامها وتأثيرها فاعلاً على أداء عضو هيئة التدريس والإدارة والطالب وذلك من خلال المساعدات العلمية والتكنولوجيا والأساليب والوسائل العلمية في التدريس، فضلاً عن القضاء على مشكلة الكثافة الطلابية بتوفر قاعات دراسية أفضل وأكثر، وكذلك الاستفادة من التصميم للمباني الجديدة وما له من تأثير إيجابي بانتقال عضو هيئة التدريس من موقع إلى آخر بكل سهولة ويسر، بالإضافة إلى توزيع مراكز الخدمات الإدارية. إضافة إلى ذلك فلدينا خطط لإنشاء مركز للتميز الطلابي عند الانتقال للمبنى الجديد.

وأضاف د. متلع بأن الأداء فيما يتعلق بالجانب الأكاديمي حتمي التطور، فهناك متطلبات للتطور العلمي، سواء ما يتعلق بتطوير برامج الدبلوم إن كان ذلك مطلوباً من سوق العمل أو ما تبادر به الكلية من مقترحات برامج جديدة تعرض على سوق العمل، وكذلك التركيز على النوعية والجدوى قبل الكم في تلك البرامج والتنوع فيها.

مضيفا أنه فيما يتعلق بالجانب الإداري فإنه أقل ما يوصف بأنه في مرحلة انتقال نوعي يغلب عليه طابع التطوير والفعالية، فهناك  خطط طموحه لتطوير العمل الإداري ركيزته الأساسية تقوم على مبدأ الإدارة بالأهداف، علماً بأن الأداء الحالي يمكن وصفه بأنه ناجحاً، ولكن معيار النجاح لأي نشاط إداري هو الإصلاح الذي يأتي قبل التطوير.

مبينا أنه عندما نقول عن أي مؤسسة علمية بأنها قد حققت أهدافها، فإن ذلك يعني جموداً في الأداء، فمهما يتم من تحقيق من أهداف آنياً، فإن الغايات التي وجدت من أجلها الكلية دائماً في مرحلة مراجعة وتطوير ونمو، لذلك فإننا نعمل ضمن خطط طموحة، ولن نقف عند مرحلة معينة متذرعين بأننا حققنا أهدافنا، بل في نمو مستمر تمشياً مع أهداف التنمية الشاملة.

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك