(تحديث2) ليلة مانشستراوية

رياضة

اليونايتد يفوز بالدوري والسيتي' يفوز بكأس انجلترا لكرة القدم

1784 مشاهدات 0


قاد لاعب الوسط الدولي الإيفواري يايا توريه فريقه مانشستر سيتي إلى وضع حد لصيام عن الألقاب في مختلف البطولات منذ عام 1976 بتسجيله هدف الفوز في مرمى ستوك سيتي 1/0 على ملعب ويمبلي الشهير في لندن اليوم السبت في المباراة النهائية لبطولة كأس الإتحاد الانجليزي لكرة القدم.

وسجل توريه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 74.

واستحق مانشستر سيتي اللقب لأنه كان الأفضل طيلة مجريات المباراة وخصوصا في الشوط الأول الذي تناوب فيه مهاجموه على إهدار الفرص، كما أن رجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني أكدوا أحقيتهم بالتتويج كونهم أطاحوا بجارهم وغريمهم اللدود مانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولة من دور الأربعة ، علما بأن الفائز الأكبر اليوم هو مدينة مانشستر التي توج قطباها بلقبين حيث أن الشياطين الحمر توجوا بلقب الدوري قبل ساعة ونصف من إعلان سيتي بطلا لبطولة الكأس.

وكان مانشيني في الموعد وقاد الفريق الساعي إلى أن يصبح بين الكبار في إنجلترا وأوروبا وذلك منذ أن اشترت النادي مجموعة ابو ظبي للاستثمار في اغسطس عام 2008 ، إلى لقبه الأول منذ فوزه بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة عام 1976 على حساب نيوكاسل 2/1.

وهو اللقب الخامس لمانشستر سيتي في مسابقة الكأس بعد أعوام 1904 و1934 و1956 و1969 والتاسع محليا بعد كأس الرابطة عامي 1970 و1976 والدوري الانجليزي عامي 1937 و1968، والعاشر في تاريخه بعد كأس الأندية الاوروبية الفائزة بالكأس (1970)، علما بأن مانشستر سيتي أحرز الدرع الخيرية 3 مرات أعوام 1937 و1968 و1972.

وأكد مانشيني نتائجه الرائعة هذا الموسم مع الفريق بعدما قاده إلى المركز الرابع المؤهل إلى بطولة دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل.

في المقابل يبقى العزاء الوحيد لستوك سيتي أنه ضمن المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل بعد أن انتزع مانشستر سيتي بطاقة التأهل إلى الدور التمهيدي من دوري أبطال أوروبا.

وكان مانشستر سيتي الأفضل في الشوط الأول واندفع بقوة نحو الهجوم لافتتاح التسجيل بقيادة قائده الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي دفع به مدربه منذ البداية لتعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب نحو شهر.

وكاد توريه يمنح التقدم لمانشستر سيتي في الدقيقة الثامنة من تسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس الدولي الدانماركي توماس سورنسن ببراعة إلى ركنية.

وكاد المدافع راين شوكروس يخدع حارس مرماه عندما حاول إبعاد كرة عرضية للصربي الكسندر كورولوف فمرت بجوار القائم الأيمن إلى ركنية في الدقيقة 11.

وكاد الايطالي ماريو بالوتيلي يفتتح التسجيل من تسديدة قوية من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن، ثم سنحت فرصة ذهبية للأسباني دافيد سيلفا من مسافة قريبة لكن تسديدته على الطائر مرت فوق المرمى في الدقيقة 35.

وكاد الترينيدادي كينيون جونز يوجه ضربة إلى مانشستر سيتي بعد انفراده بالحارس جو هارت بيد أن الأخير تألق في التصدي لها في الدقيقة 62.

ونجح توريه في افتتاح التسجيل لمانشستر سيتي عندما استغل كرة مرتدة من المدافع آندي ويلسون إثر تسديدة لبالوتيلي فسددها بقوة من مسافة قريبة داخل مرمى سورنسن.

وكاد سيلفا يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية ارتدت من سورنسن وأبعدها الدفاع في الدقيقة 84.

وبعد ضمان التأهل لدوري أبطال اوروبا للمرة الاولى يمثل انتصار السيتي أول جائزة ملموسة يحصل عليها المالك الاماراتي الشيخ منصور بن زايد ال نهيان الذي اشترى النادي في 2008 وأنفق نحو 300 مليون جنيه استرليني (487.6 مليون دولار) على صفقات اللاعبين فقط.

وقال مانشيني مدرب مانشستر سيتي بعد اللقاء : إنني سعيد من أجل الجماهير.

مضيفا : منذ وقت طويل لم يكونوا قد فازوا بشيء ، إنني راض،لكن المهم أن يشعروا هم بالرضا.

وواصل المدرب حديثه قائلا : إنهم يستحقون هذا اللقب بعد كل تلك الأعوام ، معتبرا : إننا صنعنا جزءا صغيرا من تاريخ مانشستر سيتي.

أما بطل اليوم توريه فقال إن المباراة النهائية جاءت نهاية ممتازة لموسم رائع ، تأهل خلاله الفريق إلى دوري الأبطال ، كأحد أصحاب المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي.

وقال لاعب الوسط : الحلم الآن بات حقيقة ، عندما بدأنا الموسم قلت للاعبين إنه سيكون من الرائع إذا ما أحرزنا لقبا ما ، وأعتقد أن الفوز بهذا النهائي أمر رائع.

وكان بمقدور مانشستر سيتي إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف إلا أن رأسية لاعب الوسط الإسباني ديفيد سيلفا علت العارضة بقليل.


6:04:50 PM

من جانبه توج مانشستر يونايتد بطلا للدوري الانجليزي لكرة القدم للمرة التاسعة عشرة لينفرد بالرقم القياسي يوم السبت حين سجل وين روني هدفا من ركلة جزاء ليتعادل 1-1 مع مضيفه بلاكبيرن روفرز ويحصل على النقطة التي كان يحتاجها لحسم اللقب.

وخاض يونايتد مباراة حافلة بالتوتر بعد أن تأخر بهدف سجله بريت ايمرتون في الدقيقة 20. وتعادل روني ليونايتد من ركلة الجزاء في الدقيقة 73.

واحتسب الحكم فيل دود ركلة الجزاء بعد أن تشاور مع مساعده بعدما بدا أن بول روبنسون حارس بلاكبيرن قد عرقل المهاجم خافيير هرنانديز.

وبعد جدل شارك فيه عدد كبير من اللاعبين نفذ روني ركلة الجزاء بنجاح ليمنح يونايتد اللقب الثاني عشر منذ تحول المسابقة الى دوري ممتاز في موسم 1992-1993 والتاسع عشر في الدوري الانجليزي منفردا بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع ليفربول.

ورفع يونايتد رصيده الى 77 نقطة من 37 مباراة بينما يملك ملاحقه تشيلسي 70 نقطة وتتبقى له مباراتان.

للمرة الاولى تقام مباريات في دوري الاضواء الانجليزي في نفس اليوم مع نهائي كأس الاتحاد الانجليزي ورغم أن فرقا مهددة بالهبوط هي بلاكبول وبلاكبيرن روفرز وولفرهامبتون واندرارز كانت كلها تلعب يوم السبت الا ان النتائج لم تحسم أي شيء فيما يتعلق بالصراع على تفادي الهبوط.

وحقق بلاكبول الفوز 4/3 في مباراة مثيرة على بولتون واندرارز لكنه بقي في منطقة الهبوط بعد فوز ولفرهامبتون 3-1 على سندرلاند.

وبتعادله مع يونايتد بقي بلاكبيرن متقدما بنقطة واحدة على منطقة الهبوط بينما تغلب وست بروميتش البيون 1-صفر على ايفرتون.

وتعني نتائج يوم السبت أن هبوط وست هام يونايتد متذيل الترتيب والذي سيلعب في ضيافة ويجان اثليتيك صاحب المركز قبل الاخير يوم الاحد بات وشيكا لكنه لا يزال يملك فرصة حسابية لتجنب الهبوط.

والمنافسة من أجل النجاة محتدمة اذ يملك بلاكبيرن وولفرهامبتون 40 نقطة وتتبقى لكل منهما مباراة واحدة بينما جمع برمنجهام سيتي 39 نقطة وتتبقى له مباراتان وبلاكبول 39 نقطة وتتبقى له مباراة واحدة في حين لدى ويجان 36 نقطة ووست هام 33 نقطة.

واعتبر الاسكتلندي السير اليكس فيرغيسون مدرب مانشستر يونايتد أن تتويج فريقه بلقب بطل الدوري أمرا رائعا.

وقال فيرغيسون الذي قاد فريق الشياطين الحمر إلى اللقب الحادي عشر تحت إشرافه والتاسع عشر في مسيرته فانفرد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع غريمه ليفربول : إنها نتيجة طيبة للاعبين والمشجعين ولكل من له علاقة أو ارتباط بالنادي، إنه بالفعل يوم عظيم.

وأضاف : المباراة لم تكن سهلة على الاطلاق ، لقد تخلفنا بعد أن أهديناهم هدفا ، لكننا لم نستسلم ، موقفنا صعب هنا دائما ، إنه دربي حقيقي وهم يقاتلون من أجل البقاء.

من جانبه قال قائد الفريق ريو فرديناند : لموسم الماضي ، خسرنا اللقب بفارق نقطة وكان ذلك في بلاكبيرن حيث خسرنا النقاط المهمة بتعادلنا 0/0 ، وعودتنا إلى هنا لاحراز اللقب تشكل فرحة كبرى ، لقد تخلفنا بهدف سهل ، لكننا تماسكنا فجاءت المكافأة.

وأضاف : كانت بطولة صعبة للغاية وقوية جدا هذا الموسم قاتلت خلاله جميع الفرق سواء تلك التي في المقدمة أو في المؤخرة ما زاد اهتمام المشجعين بها.

وكشف واين روني صاحب هدف التعادل ونقطة اللقب التي كان يحتاج اليها فريقه : لقد كنت خائفا لحظة تنفيذ ركلة الجزاء ، حاولت الاحتفاظ ببرودة أعصابي ، وقد تدربت على ذلك طوال الأسبوع ، عشت لحظات قوة ولحظات ضعف هذا الموسم ، هذا اللقب للمشجعين وللفريق كاملا.

واعتبر المخضرم الويلزي راين غيغز صاحب 12 لقبا مع مانشستر يونايتد : البطولة كانت صعبة والمهم أننا أحرزنا اللقب وبلغنا نهائي دوري أبطال أوروبا ، وهذا الأمر ليسا سيئا ، قبل 20 عاما كنا بعيدين عن رقم ليفربول ، وهذا الانجاز رائع بالنسبة إلى المدرب واللاعبين ونحن سعداء لأننا أمام منافسينا الكبار.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك