هيئة الشباب والرياضة تحرم أبطال نادي السيارات من التكريم
رياضةمايو 14, 2011, 1:49 م 1651 مشاهدات 0
لاتزال الهيئة العامة للشباب والرياضة تمارس تعنتها في سلب حقوق النادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية وحرمان أبطاله من الحصول على التكريم المناسب على الإنجازات التي حققوها بإسم دولة الكويت في المحافل الإقليمية والدولية ، فبعد التجاهل المتعمد للهيئة في دعوة أعضاء مجلس إدارة النادي ورياضييه الفائقين لحفل التكريم الذي أقامه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه - لأبنائه الرياضيين هذا الإحتفال الذي يحلم كل شاب كويتي رياضي في دولة الكويت بشرف بحضوره ومقابلة قائد المسيرة والداعم الأول لشباب الكويت وأبنائها، هاهي الهيئة تعيد الكرة وتحرم أبناء نادي السيارات من شرف الحصول على التكريم من سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – خلال الحفل الذي نظمته الهيئة لتكريم الرياضيين الفائقين تحت رعاية سموه.
وفي إشارة لتواصل تجاهل الهيئة العامة للشباب والرياضة المتعمد لإنجازات نادي السيارات وحرمان أبنائه ورياضييه من التكريم صرح الشيخ أحمد الداود الصباح – رئيس النادي – بأن هذا الأمر قد أساء بشكل كبير لأعضاء الفرق الرياضية التي شاركت في العديد من البطولات الدولية وحققت بإسم دولة الكويت بطولات ومراكز متقدمة وأحبط معنوياتهم وأثر في حالتهم النفسية نظرا لضباع جهد سنوات من التدريب والمشاركة في العديد من البطولات وصولا لدرجة من الإحترافية التي أهلتهم للظفر بألقاب ومنها على سبيل المثال لاالحصر حصول عضو منتخب الموتوكروس فيصل بن عوض على لقب بطل العرب بعد إنتهاء فعاليات البطولة العربية للدراجات النارية التي يشرف عليها الإتحاد العربي للدراجات النارية وحصل في ختامها منتخب الكويت على المركز الثاني بين عشرة دول شاركت في فعالياتها ، وأضاف الشيخ احمد ' ألا يستحق هؤلاء الأبطال التكريم والتشرف بلقاء حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد ؟ ' وماهو المبرر الذي دعا الهيئة العامة للشباب والرياضة لإستبعادهم من التكريم ، فهل هم من أبناء الكويت أم من كوكب آخر ؟ .
وتساءل رئيس النادي في ختام تصريحه ' هل ضمت مراسلات تكريم أبطال النادي إلى باقي الكتب التي تخص أمور البطولات ومالية النادي الحبيسة في أدراج المسئولين بالهيئة ؟' فلا يعقل إستمرار هذا الحال على ماهو عليه ولابد من إعادة النظر في أسلوب التعامل مع الهيئات الرياضية االمنضوية تحت مظلة الهيئة والتي يعتبر النادي أحدها، ولابد أن تأخذ كافة المراسلات دورتها المستندية مع ضرورة الرد عليها حسب اللوائح والقوانين وأن لاينفرد مسئول واحد في تقرير الموافقة أو الحفظ في أدراج مكتبه على المطالبات التي تبعث بها الهيئات الرياضية المختلفة للهيئة ، بهدف الإنتقام الشخصي الذي كان ولايزال يسعى لتحقيفه.
كتاب النادي للهيئة عن تكريم رياضييه
تعليقات