الطشة يرفض استجواب رئيس الوزراء

اكد الناشط السياسي المحامي  عبد الله الطشة ان الكويت تمر بمرحلة دقيقة وصعبة تحتاج إلى تكاتف الجهود والتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية  لتجاوزها، مشيراً إلى ضرورة ان يكون معيار الحكم على وزراء الحكومة الجديدة عبر الافعال  بعد مباشرة الحكومةاعمالها  لا سيما وهى تمتلك  شخصيات وطنيه  يكن لها المواطن الكويتي كل أحترام  وتقدير ويثق في أدائها ، و من الافضل  أستثمار  مرونة الحكومه ومد  يد التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء  ودعمه  حتى لايتم استقلاله ممن يبحثو عن مصالحهم الخاصه والضيقه .

 وفي الوقت الذي  توقع فيه  الطشة ان تواجه  الحكومة الجديدة  صعوبات بسبب استمرار بعض النواب لتحقيق هدف اسقاط رئيس الحكومه، الذى كلف الكثيرعلى مدى خمس سنوات ولم يحقق الا الخسائر للوطن والمواطن ،و استمرار حالة التأزيم وعدم القدرة على التعاطي مع النواب،

 وتمني علي النواب  احترام رغبة سمو الامير الذي منح الثقة للحكومة الجديدة  ،والالتفات للقضايا الاساسية التي تهم الوطن والمواطن ومد يد التعاون مع الحكومة حتي نستطيع ان نتجاوز حالة الاحتقان السياسي التي ارهقت البلاد في الفترة الاخيره.

وطالب  الطشة الحكومه الى النزول الى الميدان وملامسة هموم المواطن ومايعانيه من  زحمة الطريق وسوء الخدمات الصحيه والتعليميه  واصدار قرارات شعبويه وانجاز مشاريع حقيقيه  علي أرض الواقع  وقتل الروتين والبيروقراطيه والعمل على انهاء مصالح المواطنين  وعدم تعريضها للتعطيل وان تلتفت الى الشعب وتكون صفقاتها السياسيه مع المواطن  البسيط صاحب الدخل المحدود ودعمه ومؤازرته وليس  مع بعض الاعضاء الذى اصبحو انتهازيين ،.

كما دعا  النواب  بألايركزوا فقط على الجانب التأزيمي وان يحرجوا الحكومة بتقديم الاولويات التي يحتاجها المواطن، والتي من شأنها انعاش التنمية بالبلد وإخراجها من اجواء الاحتقان.

واشار الطشة الي ان تقديم الاستجواب لسمو رئيس مجلس الوزراء  في اول جلسة لمجلس الامة بعد انقطاع دام اكثر من شهر وعقب اداء الحكومة الجديدة القسم امام مجلس الامة يعطي مؤشر واضحاً على أن هناك اتجاهاً نحو التأزيم ورسالة في غير محلها،

ويرا الطشة انها فرصة لأن تتداعى الاكثرية النيابية لمواجهة هذه الاستجوابات كونها تضع أو تدق 'أسفين' في العلاقة الايجابية المرتقبة بين السلطتين التي دعا إليها سمو أمير البلاد

واضاف الطشة ان المرحلة المقيلة تتطلب ان يسود صوت العقل الذي بطبيعته سيوفر مقومات الاستقرار مطالبا الشعب الكويتي بمعاقبة وردع كل من تسول له نفسه العبث في آلية العلاقة بين السلطتين التشريعية والنيابية من أجل تحقيق مصالح شخصانية أو أجندات خاصة 

،مبينا  ان الاسلوب الذي يتبعه بعض النواب لتعطيل العمل البرلماني وتعطيل مصالح الشعب من أجل تحقيق مصالح خاصة بتقديم الاستجوابات انما يحدث تراجعاً في العمل الديمقراطي ويحدث المزيد من التذمر داخل الشارع الكويتي لافتا الي  ان هناك بعض الوجوه الجديدة

جاءت ضمن التشكيل الوزاري لابد من اعطائها الفرصة الكاملة في إطار الدستور اذا جاءت بمنهج جديد للنهوض بآليات العمل..

في سياق منفصل استغرب الطشة تدخل النواب في السياسة الخارجية للبلاد من خلال تصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع   وتثير الفتن في الدول الشقيقه لافتا الي ان الشؤون الخارجية التي تهم البلاد مسؤولية القيادة العليا والحكومة التي  تمتلك  المقومات والعلاقات والمعلومات التى تؤهلها على أتخاذ المواقف  الموفقه  ، اما نواب مجلس الامة فقد انتخبهم المواطنون للعمل علي  تشريع القوانين  ومراقبة تطبيقها  لحل مشاكلهم وتوفير حياة كريمة له