علي الراشد كان حكوميا بالوكالة، والآن بالأصالة، لذلك يُوجه ذعار الرشيدي للحكومة 'بوستين كبار' ؟!
زاوية الكتابكتب مايو 11, 2011, 12:58 ص 920 مشاهدات 0
النصف «توهق».. والمليفي «غادر» وعلي الراشد.. «طبيعي»
الأربعاء 11 مايو 2011 - الأنباء
علاقتي بالزميل «معالي الوزير» سامي النصف تعود لأكثر من 15 عاما، وأعرفه «عز المعرفة» تماما كما اعرف العقلية المنطقية التي يسير عليها، وأثق بأحكامه. وهنا حكمي منطلق من الـ 15 عاما الماضية، وليس الايام القادمة التي اعلم انها تخفي الكثير في جعبتها، واعلم انه تسلم اخطر وزارتين في ظل التنمية التي لم تمطر غيومها بعد، لا اقول انه «توهق» ولكن اذا ما سارت الامور وبعيدا عن اي تأثيرات خارجية فالرجل سينجح في تفكيك الوزارتين، خاصة اذا طبق رؤيته ولم يستخدم رؤية مستعارة أو رؤية مفروضة عليه، وهو ما لا اعتقد ان «بو عبداللطيف» سيرتضيه.
اما بو أنس معالي وزير التربية ووزيرالتعليم العالي «الدكتور القادم» احمد المليفي فعلاقتي به تعود الى العام 2003 خلال عملي في الملف الانتخابي، وعليه من الملاحظات كنائب ما لا تكفي 6 مقالات لسردها، ولكن ليس هذا وقتها، وسأكتفي بالقول انه وما ان اعلن توليه الحقيبة الوزارية حتى غادر «تويتر» حيث كان يغرد يوميا، ونصيحتي لـ «ابو أنس» تواصل مع الناس بشكل حي ومباشر، فما يقتل وزراءنا هو التواصل مع الشعب بحيث يكتفون بالتقارير التي يرفعها لمعاليهم «فلان» و«فلانة»، وهي في اغلبها تقارير لا تحمل سوى نصف الحقيقة والكثير من الكذب.
اما النــائب الــفاضل عـلي الـراشد فكـان الوحيد الذي لم اسـتغرب تـوزيره، ولـم يــرتفع حاجب دهشتي مليمترا واحدا وانا اسـمع اسمه يرد في التشكيلة، فقد كان حكوميا بالوكالة والآن اصــبح حكـوميا بشـكل رسمي او بالاصح بـ «الاصالة»، ولا اقول للحكومة سوى «هذه بضاعتكم ردت اليكم» مع «بوستين» كبار!
توضيح الواضح: لا يهمنا حقيقة من يكون المحلل في الحكومة السابعة، ولا يعنينا في شيء من يكون او ما هي ملته او توجهه، نريد أمرا واحدا فقط، هو ان توقف الحكومة سياستها الفوضوية او العبثية بالاصح وتلتفت الى خطة التنمية وان يتوقف وزراؤها عن التصريح فـ «الكلام ببلاش»، وأن يبدأوا بالافعال من اجل البناء.
واكثر ما اضحكني بعد قسم الحكومة هو قيام احد الوزراء برعاية مؤتمر «ثلاثة ارباعه حكوميون» والرابع الرابع «شوية مستفيدين» ومن هذا الوزير لا نرجو سوى ان يكفينا شر تصريحاته ولعل توزيره كان احد أهم حسنات الحكومة السابعة!
ذعار الرشيدي
تعليقات