في لقاء له مع وفد لجنة جنوب شرق آسيا

 أبدى السفير ناصر العنزي سفير دولة الكويت بجمهورية اندونيسيا عن فخره واعتزازه بالمشاريع الخيرية التي يقوم بها المحسنون من دولة الكويت وعبر جمعياتها الخيرية لصالح إخوانهم المحتاجين في كل مكان وخصوصا في جمهورية اندونيسيا ، حتى أصبح العمل الخيري سمة مميزة لدولة الكويت وأهلها الطيبين.    

واضاف : بل إن العديد من المتبرعين من بقية دول منطقة الخليج العربي يساهمون في نفس المشاريع ثقة منهم بالمشاريع الخيرية لدولة الكويت والجهات القائمة عليها .

جاء ذلك في لقاء له مع وفد لجنة جنوب شرق آسيا التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي والمكون من د. أحمد حمود الجسار والشيخ فواز مشاري الكليب اثر زيارة قام بها الوفد المتواجد هناك الى سفارة دولة الكويت بجمهورية اندونيسيا، حيث التقوا بسعادة السفير ناصر العنزي وأعضاء السفارة الفضلاء عادل الأمير وخالد الحصم وراشد بن سلامه وعبدالله العبدالغني. ورافق الوفد أثناء هذه الزيارة الشيخ أحمد زواوي بن نواوي رئيس اللجنة الخيرية المشتركة في اندونيسيا. وأطلع الوفد سعادة السفير على الهدف من الزيارة وهو تفقد بعض المشاريع الخيرية التي تقوم بها اللجنة في اندونيسيا، وخاصة مركز ابن تيمية  في جزيرة لامبوك من تبرعات رواد مسجد ابن تيمية بمنطقة الشاميةفي الكويت ، وكذلك مركز سليمان الفوزان في لامبوك، وقرية الكويت للأيتام في بوقور، ومركز المعتوق للأيتام في سوكابومي في جزيرة جاوى، ومشاريع خيرية أخرى في جزيرة سومطره. وقد أبدى سعادة السفير فخره واعتزازه بهذه المشاريع  .

وقام الوفد خلال الزيارة بتقديم الشهادات التقديرية لسعادة السفير وبقية أعضاء السفارة تقديراً لتعاونهم المستمر مع اللجنة وسعيهم الدائم لتسهيل مهمتها في تنفيذ ومتابعة مشاريع أهل الخير من دولة الكويت. ويذكر أن الوفد وبالتعاون مع سفارة دولة الكويت قام خلال الزيارة كذلك بتوزيع مساعدات للمحتاجين من تبرعات أهل الكويت ينتفع بها ما يزيد على ١٣٠٠ أسرة، أي ما يربو على ٦٥٠٠ نسمة من المحتاجين من الأرامل والأيتام وغيرهم من الفقراء .