العمادي: التكنولوجيا أكدت الإنتقال بمستوى الموظفين
محليات وبرلمانمايو 8, 2011, 10:12 ص 999 مشاهدات 0
قال الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية المهندس الاستشاري فريد أسد عمادي انه تم طرح عدد من المشاريع الهامة لإدارة نظم المعلومات من شأنها الارتقاء بأساليب العمل المتبعة بدرجة كبيرة وتسهم في إيجاد بيئة عمل أفضل ,وأضاف أن هذا الجهد يصب في قناة دعم تنفيذ الخطة الإستراتيجية للوزارة , ولمتطلباتها الفنية والإدارية والمالية والبشرية .
وذكر إن الزخم الهائل الذي تشهده الوزارة في مجال تكنولوجيا المعلومات أكد علي نجاح النهج المتميز في الانتقال بمستوي أداء موظفيها إلي درجة اعلي وارقي من المهنية والتخصصية ,كما أظهر قدرتها علي التركيز علي المهارات التخصصية التي تتضمن مستوي احترافي ومهني متقدم في مجالات العمل بغية الارتقاء بأداء منتسبيها الوظيفي وإنتاجيتهم في العمل .
وقال عمادي إن من هذه المشاريع الجديدة التي طرحت للتنفيذ مشروع ربط جميع أجهزة الوزارة بالريموت ديسك توب عن طريق SMS .
ويهدف هذا المشروع إلي تحديد المشاكل التقنية وتحليلها والتعامل معها واسترجاع طرق حلها ,كذلك استحداث نظام إلي لاستقبال المشاكل وتسجيلها سواء من مستخدمي أجهزة الوزارة أو جمهور المستفيدين المتمثلة في تصليح أعطال أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها من طابعات عادية ومركزية وماسحات ضوئية إضافة إلي أعطال البرامج التطبيقية الخاصة بالوزارة والخلل الناتج عن استخدام شبكة النظام وملحقاتها .
ويمكن عن طريق هذا المشروع عمل إحصائيات لجميع الأعمال وسرعة تلقي الشكاوي وتصنيفها وتسهيل عملية الدعم الفني لعلاج الأعطال التي تحدث إثناء التشغيل, إضافة إلي تطوير مهارات المستفيدين لاستخدام النظام الجديد , وبناء قاعدة بيانات لكافة المشاكل والحلول المناسبة لتسهيل البحث فيها , إضافة إلي تقديم المساندة العلمية والمشورة الفنية لكيفية الاستفادة القصوى من إمكانيات أجهزة الحواسب وملحقاتها , فضلا عن إعداد خطة متكاملة لمواجهه الطوارئ بالاشتراك مع الجهات ذات الصلة , وقياس مدي قدرة النظام والأجهزة الرئيسية للشبكة علي العودة إلي طبيعتها في اقل وقت ممكن في حال حدوث أي نوع من الكوارث , إضافة إلي تقليل حالات عدم التأكد من صحة البيانات لدي متخذي القرار وزيادة درجة المعرفة لديهم , وإتاحة المعلومات المطلوبة في الوقت المناسب لرسم السياسات والاستراتيجيات السليمة .
كما سيساهم هذا المشروع في جعل متخذي القرار علي دراية كاملة بالحالة التشغيلية لأجهزة الحاسب وملحقاتها و معدات الشبكة وملحقاتها وتوقع مواطن الخلل التي يمكن أن تحدث وما قد ينتج عنها من مشكلات مستقبلية وحلها بالدراسة التحليلية لمخرجات أدوات قياس النظام .
وسوف يعمل المشروع علي رصد الأداء الفعلي للأجهزة والمعدات ليسهل علي متخذي القرار رسم الاستراتيجيات الحالية والمستقبلية في اختيار أفضل المواصفات لأجهزة الحاسب لاستغلالها الاستغلال الأمثل,كما سيوفر اكتشاف التغييرات الضارة أو غير القانونية التي تطرأ علي مكونات الأجهزة وتنبيه المدير المسئول عن هذه التغيرات.
إما المشروع الثاني فيتعلق بمكافحة الفيروسات, وهو يوفر الحماية الكاملة لجميع أجهزة وشبكة الوزارة , وتطوير قدراتها وإمكانياتها لتتمكن من ممارسة العمل وفق النظم المتطورة , إضافة إلي تحديث نظم تقنية المعلومات لتلبية احتياجات الوحدات التنظيمية , وضمان عمل الشبكة بكفاءة وفاعلية .
ثم شرح عمادي المشروع الثالث فقال انه يتعلق بإدارة المحتوي حيث يتضمن أرشفة ملفات الموظفين العاملين في الوزارة وأرشفة جميع الإصدارات الصوتية والمرئية والمتعلقة بأنشطة الوزارة المختلفة في جميع القطاعات .
ويهدف هذا المشروع إلي حفظ الوثائق الهامة من التلف أو السرقة , وتسريع عملية البحث من خلال الفهرسة الكاملة لهذه الوثائق , و نوه إلي أن الوزارة سوف تتمكن نتيجة لهذا المشروع من تكوين قاعدة بيانات كاملة يمكن من خلالها الربط مع الجهات المختلفة الاخري للاستفادة منها لتحقيق هدف الوصول إلي الحكومة الالكترونية وتوفير المعلومات اللازمة بسرعة لمتخذي القرار , إضافة إلي ضبط إجراءات العمل بالشكل الصحيح من خلال تنقل الوثيقة بين الموظفين حسب التدرج الوظيفي والصلاحيات .
كما أن من مميزات هذا المشروع أيضا الحصول السريع والمباشر علي أي وثيقة من أي نوع ومشاركة الوثائق بين عدد من المستخدمين , وتوفير التكاليف المادية التي تنفق علي الأرشيف اليدوي بالإضافة إلي سهوله الحصول علي أي إصدار صوتي أو مرئي أصدرته الوزارة وسوف توضع هذه الإصدارات علي موقع الوزارة .
وعن المشروع الرابع قال عمادي انه يتعلق بنظام البصمة, ويهدف إلي تطوير النظام الحالي وتفادي السلبيات الحالية , واستكمال ربط كافة مراكز الوزارة الصباحية والمسائية , واستكمال ميكنة أجهزة البصمة لتسهيل التدقيق علي نظام الحضور والانصراف وكشوف الغياب والتأخير .
ونوه إلي استبدال النظام الحالي سيكون أقل عرضة للإصابة بالأعطال والفيروسات مما سيقلل من مصاريف الصيانة واستهلاك الطاقة ,وإمكانية الحصول علي تقارير يومية للمدراء والمراقبين كل حسب صلاحياته .
واختتم عمادي تصريحه بقوله إن الوزارة مستمرة في إعداد خطط لمواردها البشرية القادرة على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وانتهاج سلوك تطويري تجديدي مبدع، من خلال كفاءات متجددة وقدرات مبدعة تواكب التطور التقني والمعرفي, إضافة إلي الاستمرار في إطلاق مشاريعها التنموية و تطوير أساليبها في الاستقطاب والاختيار بحيث تحصل على الأفراد الأكثر معرفة من ناحية، وكذا تعمل على تطوير وسائل انفتاح منتسبيها على مصادر المعرفة الداخلية والخارجية من خلال المشاركة الجادة والمخططة في الفعاليات الإدارية والفنية المختلفة .
تعليقات