يؤازر العاملين بشركة 'ايكويت'
محليات وبرلمانالهاجري:ما يحدث يتعارض مع الاعراف التي تشجع العمالة الوطنية
مايو 7, 2011, 6:34 م 1537 مشاهدات 0
حذر تركي فالح الهاجري أمين سر نقابة عمال شركة صناعة الكيماويات البترولية من الخطوة الشنيعة التي قامت بها شركة ايكويت للبتروكيماويات والتي انهت بموجبها خدمات بعض العاملين الكويتيين فيها متعمدة بذلك ضرب جميع توجهات الدولة والجهات الغيورة على مصلحة الوطن والعمالة الوطنية التي تمارس عملها في حصة بلدنا بتلك الشركة مع الشريك الاجنبي ، مستنكرا تلك التصرفات الجائرة وغير المحسوبة ، والتي تتعارض مع جميع الاعراف والتوجهات التي تشجع العمالة الوطنية وتستقطبها .
وأبدى الهاجري مؤازرة الاخوة في نقابة العاملين بشركة ايكويت للبتروكيماويات والاستعداد الوقوف بحزم الى جانبهم في اتخاذ كافة السبل والقرارات التي تهدف الى رفع الظلم عن عمالهم، موضحا تقديم السند والعون اللامحدود لهم انطلاقا من التعاضد والتضامن الذي تحتمه علينا وحدة المصير بصفتنا جزء من الحركة النقابية الكويتية الحريصة على مصالح عمالنا محافظين بذلك على حقهم واستقرارهم بمواقع أعمالهم المختلفة لا سيما العناصر الوطنية منهم .
واوضح الهاجري بأن الحركة النقابية ونحن جزء منها وقفنا وما زلنا نقف بكل امكانياتنا بجانب نقابة العاملين بشركة ايكويت في الاعتصام القادم الذي دعت له يوم الاثنين القادم 9/5/2011م ، مضيفا بأننا نستغرب من افتراءات شركة ايكويت في اسلوبها الانشائي بردها على النقابة بالصحف اليومية والذي تضمن الكثير من المغالطات والتحريفات والابتعاد عن الحقيقة ، وحمل في طياته التهديد والوعيد تارة وكيل التهم للنقابات المدافعة عن حقوق عمالها تارة أخرى وكأن ذلك تهمة يعاقب عليها القانون ، وهذا يدل على قصور بعدم معرفة الدور الحقيقي والرائد الذي تضطلع به النقابات الممثلة لعمالها ، مؤكدين للجميع بأننا سوف ننتصر لعمالنا منوهين في الوقت نفسه بعدالة مطالب نقابة ايكويت المحقة للحفاظ على مصالح عمالها من العمالة الوطنية .
واختتم الهاجري تصريحه بتفعيل الحكمة وترجيح كفة العقل ونداء الحق والتراجع عن الغي فضيلة والعمل على استقرار العمالة الوطنية والحفاظ على دخلها خاصة وأن هؤلاء العناصر يعيلون أسرا واصحاب مسئوليات تحتم على الجميع اعادة النظر في مثل هذه القرارات الجائرة ، مطالبين شركة ايكويت للبتروكيماويات بالعمل على سحب فتيل الازمة التي قد تجر الى تصعيد ومواجهات لا تحمد عقباها وبما يضمن عودة الامور الى نصابها باعادة المنتهية خدماتهم ، والاقلاع عن التفكير بهذه الاساليب الاستفزازية ، مناشدين معالي وزير النفط بالتدخل الذي يكفل الحقوق والمصالح ويهديء الامور بعودتها الى سابق عهدها.
تعليقات