نقابة خدمات 'النفطي' صفا واحدا مع نقابة 'ايكويت'

محليات وبرلمان

1138 مشاهدات 0

خالد العنزي

اعلن نائب رئيس نقابة العاملين بشركة خدمات القطاع النفطي خالد العنزي ان النقابة تدعم نقابة العاملين بشركة ' ايكويت ' في جميع الاجراءات التصعيدية التي تتخذها ضد مجلس ادارة الشركة من الاعتصام الى الاضراب وغيرها من الخطوات املا ان يتدخل سمو رئيس مجلس الوزراء شخصيا لوضع الامور في نصابها الصحيح واعادة الموظفين الكويتيين الى وظائفهم والتنبيه على ادارة الشركة بعدم تكرار ذلك الامر .
وقال العنزي في تصريح صحفي ان ما تقوم إدارة شركة  ' ايكويت ' باتخاذ سياسة الفصل التعسفي للموظفين الكويتيين لهو بداية سيئة على النهج القادم في حال تمت خصخصة القطاع النفطي الذي يعتبر عصب اقتصادنا ومورد دخلنا الوحيد مشددا على ان عمال النفط سيتصدون بكل قوة لهذا القانون الجائر الذي سيوجه بالاساس الى التخلص من العمالة الوطنية لصالح عمالة اسيوية رخيصة الثمن وغير مدربة .
واكد ان ان قانون العمل الكويتي ينص على أنه لا يجوز فصل العامل إلا بعد إبلاغه كتابة و سماع دفاعه وهو ما لم يحدث بالإضافة إلى التدرج في الجزاء وهو أيضا لم يحدث علماً بان لائحة الشركة نصت على وضع خطة تدريبية للعامل الضعيف و ليس فصله .
وابدى العنزي استياءه من الاسلوب غير الانساني والحضاري الذي تعاملت به الشركة مع الموظفين الذين قامت بفصلهم متسائلا ' لماذا لم تقم إدارة الشركة بتطبيق القانون رقم 6/2010 بشأن العمل في القطاع الأهلي على أبنائها العاملين على الرغم من ان الشركة كويتية و تم إشهارها بالكويت و مركز إدارتها بالكويت وهذا هو السبب الحقيقي في الأزمة الراهنة بقيام إدارة الشركة بإتباع سلوك الشريك الأجنبي في هذه الاجراءات التعسفية رافضة تطبيق ما نص عليه القانون الذي يحكم العلاقة بين العامل و رب العمل .
وشدد على  ان ما تقوم به إدارة شركة ايكويت يخالف كل القرارات الصادرة من مجلس الوزراء و التوجيهات السياسية بتكويت القطاعات المختلفة و خاصة القطاع النفطي الذي هو عصب الاقتصاد الكويتي محذرا من وقوع ما لا نحمد عقباه من هجرة للعمالة الكويتية من أصحاب الخبرة و الكفاءة  .
وختم العنزي تصريحاته بالتاكيد على ان نقابة خدمات القطاع النفطي ستظل _كما عهدها الجميع _ مدافعا قويا عن حقوق اخوانهم العاملين في مختلف قطاعات العمل النفطي في البلاد باعتباره شريان الحياة في وطننا وستقف بكل قوة صفا واحدا خلف اخوانهم في شركة ' ايكويت ' حتى يعود لاصحابه وينتهي هذا الاسلوب البعثي الذي يقوم على المزاجية والانتقائية في القرارات دون ادنى وازع ديني او اخلاقي او وطني .
 
 

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك