المسلم في بيان له للمحمد:
محليات وبرلمانوجودك رئيساً للحكومة سيزيد من رحلة الألم والأذى
مايو 6, 2011, 10:49 م 3501 مشاهدات 0
أصدر النائب فيصل المسلم بياناً صحافياً مطالباً برئيس جديد للحكومة وفقاً لنهج جديد وجاء في البيان ما يلي :-
قال الله تعالى' إنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً '
بمناسبة تسريب تشكيل الحكومة الجديدة اؤكد بأننا لم نعول ابداً على أي تشكيل حكومي يقوم به الشيخ ناصر المحمد ولن نبني على أية أسماء جديدة سرابا من الآمال أو الاوهام نبيعه للشعب الكويتي الكريم لقناعتنا الراسخة بأن الفشل سيكون مصير حكومته السابعة كسابقاتها لترأسه لها من جهة ولاستمرار نفس معايير الاختيار ونفس آلية عمل مجلس الوزراء من جهة أخرى من اجل بناء اغلبية نيابية تحميه عند محاسبته .
اعطى الرئيس البلد واهلها ظهره واضعف دولة المؤسسات والدستور والقانون وتمكن الذئاب من المال العام واضر بعلاقات الكويت التاريخية مع دول مجلس التعاون .. تلك الأغلبية التي أثبت الزمن صدقنا بأنها ستتخلى عنه عند أول منعطف خلافي معه .
وللتذكير لما تصدينا لمحاسبة حكومات ناصر المحمد وقررنا مطالبته بالاستقالة وبالاعتذار عن التكليف كان الفريق الانتهازي ذو المصالح والاجندات الخاصة خط دفاعه الاول. واليوم عندما تعرضت تلك المصالح للخدش كشرت أغلبية الرئيس (الحيدرية) عن انيابها تهدده وتتوعده مؤيدة من حيث لا تعلم ما قلناه سنوات عن فشل حكومات المحمد القيام بواجباتها الوطنية والدستورية المستحقة وعلاقتها الانتهازية معه
ورغم رأيي المعلن بتحميل جميع وزراء الحكومة السابقة جرم دمار الكويت وإهانة أهلها وعدم القيام بواجبها وتبديد أموالها فان هجوم الشلة الحيدرية على هلال الساير لمنع إعادة توزيره بسبب تعرضه لبعض مشاريع الحيدر الأكبر يقدم خير دليل على علاقتهما المصلحية .. وظني سيستجيب الرئيس لمطلبه الوقح بعدم توزير الساير ليخلو لهم طريق استملاك وزارة الصحة .
ختاما نعيد ما كررناه دائماً بأن معاناة الكويت المزمنة تحتاج علاجاً جزريا يفرض تكريس دولة المؤسسات وإرجاع إدارة شؤون الدولة لمجلسي الامة والوزراء وهو ما جسدته مطالباتنا 'بحكومة جديده برئيس ونهج جديدين'.. وبغير ذلك ستستمر رحلتنا مع الألم والأذى .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين.
تعليقات