كرم سلطاني معهود

كباحث في قضايا الخليج العربي،وإشكالية الأمن فيه لايمكن ان نتجاوز أهمية موقع وحجم وجهود سلطنة عمان الشقيقة كعضو فاعل في منظومته الامنية، سواء من منظور الامن الجماعي الخليجي أوتقاطعاته بين المحور الإقليمي والدولي. كما لايمكن تجاوز حقيقة ان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله  كان سباقا لطرح الاسئلة الصعبة للخروج من أزمة الامن الخليجي بعد غزو الكويت الغاشم،ومن ذلك مشروعه في قِمة مجلس التعاون، في الكويت في ديسمبر 1991 م لبناء قوة دفاع عسكرية مشتركة، قوامها 100 ألف رجل،من مواطني دول المجلس الست.

 لقد كان مشروع جلالة السلطان قابوس رهان على المستقبل حيث قدم جلالته تقريرا في شأن هذه القوة من حيث بناؤها و الهدف من إنشائها. وهي الفكرة التي نستبشر بإعادة طرحها لتكون ثالثة الاثافي مع الجانب السياسي،والاقتصادي في الطريق الى الكونفدرالية الخليجية المطالب بها شعبيا هذه الايام .

لقد سعدت في صباح 4 مايو2011م  بمقابلة السفير الشيخ سالم بن سهيل المعشني سفير سلطنة عمان لدى دولة الكويت؛ذلك الرجل الذي تجاوز بخلقه طبيعة الالتزامات التي يفرضها المنصب،حيث يسحرك بإناقة عباراته وبشاشة استقباله قبل أن تتذوق الحلوى العمانية في مكتبه. حيث تشرفت بإستلام تقدير يثلج الصدر من باني نهضة عمان حضرة  صاحب الجلالة السلطان قابوس سلطان بن سعيد  حفظه الله . ورغم رحابتها تضيق اللغة عن وصف ما أشعر به من إمتنان وإعتزاز لذلك التقدير، فشكرا