'المعلمون': نـسـتـاهـل الـكـادر

كشف رئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي النقاب عن أن يوم الثلاثاء المقبل العاشر من  مايو الجاري سيشهد عقد مجلس الأمة لأولى جلساته والتي ستتضمن في جدول الأعمال مناقشة كادر المعلمين والتصويت عليه مشيرا أن لجنة كادر المعلمين في الجمعية والمشكلة من قبل مجلس الإدارة عاودت من جديد تكثيف نشاطها وتحركاتها لهذا اليوم التاريخي حيث ستجدد اتصالاتها بكافة النواب وإن كانت قد ضمنت موافقة ما لا يقل عن 40 نائباً على الكادر، كما إنها ستقيم في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد القادم بمقر الجمعية في الدسمة ندوة جماهيرية  تحت شعار «نستاهل الكادر» بمشاركة عدد من النواب  ، فيما دعت المعلمين والمعلمات لممارسة دورهم في تعزيز دور الجمعية وفي حضور جلسة التصويت التاريخية .

وأكد العتيبي ثقة الجمعية وأهل الميدان بتفهم كافة أعضاء مجلس الأمة بأهمية وضرورة إقرار الكادر الجديد وبما ستخرج عنه جلسة الثلاثاء من نتائج إيجابية وفقاً للطموحات والآمال المرجوة مشدداً في الوقت نفسه على أحقية ومشروعية منح المعلمين حقهم المناسب من التقدير والرعاية والمساواة والعدل وانصافهم بحقوق ومكتسبات مشروعة وبما يساهم في دعم وتعزيز المسيرة التربوية بشكل عام وعلى الاستقرار النفسي لأهل الميدان بشكل خاص وتشجيع الكوادر الوطنية للعمل في مجال التعليم وهي المسألة التي طالما أكدت عليها جمعية المعلمين بضرورة أن تضعها الحكومة المقبلة ضمن أولوية اهتمامها واعتباراتها كاستراتيجية مستقبلية.
 
واختتم العتيبي تصريحه مؤكدا على ضرورة أن يكون لأهل الميدان دورهم الكبير ومشاركتهم الفعالة في تعزيز مطالب جمعيتهم لاقرار الكادر وفي حضور جلسة الثلاثاء الساعة 9.30 صباحا وفي تجنيد كافة الطاقات والإمكانات لإيصال الصورة الواضحة حول أهمية هذا القانون لانصافهم.
 من جانب آخر أشار أمين سر الجمعية د. عبدالرحيم الكندري إلى أن الجمعية تواصل حالياً دراسة ما يتعلق بإعادة النظر في عقود المعلمين الوافدين وفقاً لما جاء في اللقاء الذي جمع رئيس الجمعية بوفد من المعلمين الوافدين خلال مارس الماضي والذين طالبوا الجمعية التدخل لتحقيق مطالبهم المتمثلة بزيادة بدل السكن واشتمالهم لكادر المعلم وزيادة بدل الغلاء ومنحهم تذاكر سفر سنوية أسوة ببعض دول الخليج مؤكدين في اللقاء إنه لا علاقة لهم بما سمى بجمعية المعلمين الوافدين في الكويت على صفحة التواصل الاجتماعي وإنهم يسعون لتحقيق مطالبهم بالطرق القانونية المشروعة وملتزمون بالقانون الكويتي وإنهم ليس لديهم أي اتجاه يؤثر سلباً على العملية التعليمية، كما إنهم طالبوا باحترام مكانتهم من قبل وسائل الإعلام الكويتية وعدم التحريض ضدهم.

وذكر الكندري أن الزيادات الأخيرة التي أقرها الديوان للمعلمين الوافدين جاءت على موجب المذكرة التي رفعها وفد المعلمين الوافدين خلال لقائهم برئيس الجمعية والتي بموجبها قامت الجمعية برفعها إلى وزيرة التربية ومن ثم إلى ديوان الخدمة المدنية الذي أقر من خلالها بعض الجوانب المتعلقة في المذكرة برفع بدلات الإيجار فيما بقيت مسألة إعادة النظر بالعقود إلى أن سيتم دراسته من قبل الجهات القانونية المعنية وبالتنسيق مع وزارة التربية وجمعية المعلمين.

وأكد د. الكندري حرص الجمعية على مواصلة جهودها الحثيثة لإنصاف المعلمين الوافدين تقديراً لمكانتهم وجهودهم ومراعاة لظروفهم ولظروف غلاء المعيشة وزيادة الأعباء المادية وعبر في ختام تصريحه عن تقدير الجمعية لموقف وفد المعلمين الوافدين ولجوئهم إلى القناة الشرعية للمطالبة بحقوقهم وهي جمعية المعلمين الكويتية بصفتها لسان حال المعلمين والمعلمات كافة في الكويت.

وكان وفد المعلمين الوافدين الذي قام بزيارة الجمعية وقدم مذكرة في شأن مطالبه قد ضم كلاً من   د. عبداللطيف محروس نور الدين و د . محمد الرفاعي ونجم الدين عبدالمنعم موسى وأحمد كمال وعرفة عبدالحليم وأحمد شوقي وأيمن حبيش وهم من مصر إلى جانب أحمد عبدالرحيم من سوريا ورياض حمد من الأردن .