خلال إفتتاح منتدى المستقبل الثامن
مقالات وأخبار أرشيفيةالجار الله : سعادة كبيرة بوصول 4 نساء لمقاعد مجلس الأمة
مايو 5, 2011, 4:29 م 1556 مشاهدات 0
أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله أن القيادة السياسية في الكويت أدركت أهمية المرأة وأولتها جل اهتمامها ومنحتها فرص متساوية مع الرجل في التعليم والتوظيف حيث تبوأت المرأة الكويتية أرقى المناصب في سلم التوظيف ، فأصبحت سفيرة ووزيرة ومديرة جامعة ووكيل وزارة .
وأضاف أنه بدعم من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد استطاعت المرأة الحصول على حقوقها السياسية كاملة غير منقوصة في الترشيح والانتخاب، وكانت هناك سعادة كبيرة بوصول 4 نساء لمقاعد مجلس الأمة في الانتخابات الأخيرة ، لافتا إلى أن الجميع يتابع نشاطهن البرلماني المميز.
وقال الجار الله في افتتاح منتدى المستقبل الثامن أن ورشة المنتدى التي تحمل شعار 'المساواة بين الجنسين'، تتسارع الخطوات لتحقيقه إيمانا من الدول بأهمية المرأة ودورها البناء في المجتمع . ولفت إلى أن الأهداف الهامة التي حددها مبادرة إنشاء منتدى المستقبل عام 2004 أتت من ملامسة الواقع واحتياجات الشعوب وترجمة للمواثيق الدولية ، منوها بأن الحراك السياسي يأتي للمطالبة بتحقيق تلك الأهداف والتي أهمها صيانة كرامة الإنسان وحريته وحقوقه الديمقراطية وسيادة القانون وإيجاد الأجواء الاقتصادية الموائمة لخلق فرص عمل تكفل الحياة الكريمة.
وأضاف أن الكثير من المراقبين أشاروا إلى التطور الذي حدث لدور المرأة الذي تلعبه في المجتمع المدني وقطاع الأعمال ، والتي أصبحت كاملة الشراكة في المنتدى وستظل ركيزة هامة من الركائز التي تحظى بالاهتمام . وأوضح أن مناقشات المنتدى أصبحت تشمل بصورة متزايدة التعاون بين محاور المجتمع الثلاث ( المجتمع المدني – قطاع الأعمال – الحكومات )، ما يبلور حلولا دائمة لبعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة ، فالإصلاح الحثيث سيظل يعتمد على التعاون البناء بين تلك المحاور وسيساهم في دفع
مسيرة الدول وتوفير بيئة تعتمد على التحاور والمشاركة.
من جانبة قال المنسق العام رئيس جمعية الشفافية صلاح الغزالى ان فرنسا والكويت هما رئيسا هذا المؤتمر ففرنسا هي صاحبة الشعار الوطنى الشهير الحرية – المساواة- الإخاء، لافتا إلى أهمية احتضان الكويت لهذه الفعالية، تلك الدولة الصغيرة في حجمها العظيمة في مكانتها ، حيث أنها واحدة من أبرز دول المنطقة ديمقراطيا، وكذلك في حرية الصحافة لذلك فان هذه السمعة الايجابية لهذان البلدان فى الديمقراطيات والحريات يحتم عليهما مسؤوليات اكبر في تقديم ما هو مفيد وواقعي لتحقيق أهداف منتدى المستقبل بالالتقاء مع أهداف أبناء المنطقة الذين نشهد تحركاتهم بشكل يومي.
وأشاد بحرص المسئولين في وزراتى الخارجية الكويتية والفرنسية وعملهم لإفساح المجال للمسار غير الحكومي للتخطيط والعمل بكل حرية دون اى تدخل حتى تكون قراراتنا وتوصياتنا نابعة منا متوقعا ألا يحدث أى تدخل في كافة أعمال المنتدى حتى إتمامه شهر نوفمبر المقبل سواء في اختيار الموضوعات أو الشخصيات المشاركة او مكان انعقاد الأعمال التحضيرية للمنتدى او التأثير على توصياته بتغييرها او تعطيلها.
وأشار إلى ان فكرة منتدى المستقبل أتاحت لشعوب المنطقة فرصة هامة للتعبير عن تطلعاتهم في مستقبل باهر لمنطقتهم على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية حيث يلتقي المجتمع المدني وقطاع الأعمال بشكل سنوي ويقدمون أفضل ما يتطلعون اليه لهذه المنطقة من أفكار وتوصيات لو طبقت لكانت دولهم فى مصاف الدول المتقدمة فى مختلف المجالات . وتوقع من دولتى الرئاسة الا تقبلا ان يكون منتدى المستقبل الثامن مجرد ملتقى للكلام والحوار لينتهي بعد عمل مضني وسفر واعداد اوراق علمية ومناقشات الى حفظ الاوراق فى الادراج وكان المنتدى مجرد للمفضضة.
واكد الغزالي بان دولتي الرئاسة تتفهمان جيدا ما يدور في المنطقة من أحداث كبيرة تعبر عن غضب الشعوب من أوضاعها ورغبتها في تحسينها وتصميمها على التغيير إلى الأفضل ، متوقعا حرص الكويت وفرنسا على جعل هذا المنتدى فرصة هامة لمصالحة حكومات المنطقة مع شعوبها من خلال قبول الحكومات مطالبات المجتمعات المدنية وقطاعات الأعمال.طالب بأن تضغط دولتي الرئاسة على حكومات الدول الثلاثين في منتدى المستقبل لأن تستمع وتنصت جيدا لما تريده شعوب المنطقة وتترجم تطلعات الشعوب إلى أفعال على أرض الواقع، متمنيا تحقيق آمال الشعوب ، حتى لا تتكرر تجارب سابقة للمنتدى لم تنجح ، وسببت إحباطا لدى المسار غير الحكومي، مؤكدا أن ما تقبله شعوب المنطقة قبل عام بالسكوت والرضا بالأمر الواقع أو بالحد الأدنى من الإصلاح لا يمكن قبوله عام 2011
تعليقات