سعد الهاجري يُسجل ملاحظاته على أداء كتلة العمل الوطني: لديهم تضارب مصالح ؟!

زاوية الكتاب

كتب 852 مشاهدات 0


نقطة نظام 
العمل الوطني... وضياع البوصلة 
 
كتب سعد حوفان الهاجري


 
في الحقيقة أن كتلة العمل الوطني، بالنسبة لي مثل إعلانات المحلات الجميلة يشدك من تشوفه، لكل من تدخل المحل وتشوف اللي بالداخل من الرفوف والبضاعة والعمال، تتحسف حتى أنك قرأت الإعلان. لأنها ترفع كثيرا من الشعارات، تتبنى قضايا وتصرح وتدافع وتهاجم، لكن عندما تدقق بالقضايا التي يحملونها تجد أنها باتجاه واحد فقط.  وعند المتابعة لأداء الكتلة في الفترة السابقة تستوقفك كثير من الملاحظات:

> لا تجد رؤية واضحة عندهم ولا هوية وهل هذا عن تعمد أو على البركة، ما تعرف هل هي حركة شعبية ولا إسلامية أو حتى وطنية على اسمها.

> لم يتبنوا قضية في المال العام، والدفاع عن انتهاك حرمة المال العام، وإن وجد فعلى استحياء.

> كل واحد من أعضاء الكتلة لديه أجندته الخاصة وما خروج علي الراشد إلا دليل على تضارب المصالح حتى استجواب رئيس الوزراء الأخير كان الرومي يمشي وفق مصلحته.

> ليس لهم حضور في الأحداث الإقليمية وخصوصا منطقة الخليج العربي، والتي كان أهمها أحداث البحرين، ولا تعلم هل هم مع أو ضد ما يجري، حيث كانوا بعيدين كل البُعد عن ما جرى مع أن ما حدث يمكن أن يصل مداه إلى الكويت.

> لديهم قضية واحدة الصغير قبل الكبير في الكويت يتحدث عنها وهي “ دولة أحمد الفهد “ وتم اختزال قضايا البلد بأحمد الفهد ونحن هنا لا ندافع عن أحد، بل يجب عدم ترك قضايا مهمة ومصيرية من غير مشاركة والتركيز على قضية أحمد الفهد.

> تهديدات إيران والشبكة التجسسية أحداث عاشتها البلد وهددت أمنها، عمك أصمغ لا تصريح لا تعليق، “بس موضوع فيه أحمد الفهد أخذ التصريحات” والأخت د. أسيل ماصدقت سمعت خبر مقتل أسامة بن لادن حتى صرحت بأنه أراح الأمة من جرائمه ولم تتحفنا بتصريح ضد تهديدات إيران.

> ينكرون على العمل الشعبي تقديم استجواب لرئيس الحكومة في يوم أداء القسم والسبب ليس من اللباقة والتوقيت، لكن تقديم استجواب لأحمد الفهد بعد أسبوع عادي، الله يرحم والديكم شالفرق “ صبة أحقنه لبن “ زَهَقنا من الفلسفة مالتكم.

> الحساسية المفرطة من أي مشروع إسلامي وكأنك صاب عليهم ماي بارد إذا طرحت قضية ذات صبغة إسلامية، ماني عارف ليش، عجيبين، ويقولون لا تتهمونا أنا ضد الإسلام نحن ضد المتأسلمين “ على مين تلعبها” وحتى لا نكون مجحفين ليس كل أعضاء الكتلة لديهم هذه الآراء.

> الفترة الحالية يعيشون فترة هدوء ما تعرف هل هم راضين ولا زعلانين على الأوضاع؟، عاجبتهم الحكومة ما هي عاجبتهم طبعاً إلا البعبع “ أحمد الفهد “. اللي أعتقد لو يعتزل السياسة ويتدين ويطلق لحيته ويقصر الدشداشة، ويصير إمام وخطيب، لتم استجواب وزير الأوقاف ليش الإمام والخطيب اللي بمسجد ضاحية عبد الله السالم تاركينه يلعب كرة قدم ويشكل فريق قدم ويعمل دورات لشباب المنطقة.

> عضو الكتلة عبد الله الرومي ودي أعرف دوره، وإللي عمله خلال فترة عضويته الممتدة من الثمانينات، لا ويسمونهم مخضرمين على شنو ما أدري.

 

*******************

الأعضاء إللي يتباكون على هدر المال العام والمعترضين على زيادات المواطنين وضد الإسراف وينهم من زيادتهم.

مجموعة الـ26 وين الاعتراضات على ما يجري وين المواقف ولاّ هي المزاجية.

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك