محمد الملا ينقل أقوال المشايخ في ما يقوم به أسامه بن لادن زعيم القاعدة ؟!

بـن لادن وبـن بـاز     
Thursday, 05 May 2011 
محمد الملا

في حلقة برنامج »وجهاً لوجه« على تلفزيون »الشاهد« كان ضيفي الأخ العزيز د.خالد السلطان ودار الحوار حول قتل بن لادن وخطورة ما يحمله من أفكار حيث يتبعه الآلاف المؤلفة وأنا أعتقد ان هناك الملايين يتبعون خطواته، وقد زودني برأي علماء المسلمين في ما يقوم به أسامة بن لادن زعيم القاعدة، وسوف أعيد نشر ما قيل في حق بن لادن وهي كالتالي:
أقوال العلماء في أسامة بن لادن:
الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز:
ورد في مجلة البحوث الاسلامية العدد »50 ص 7-17« مقال للشيخ عبد العزيز بن باز، رحمه الله، بعنوان »بيان حقوق ولاة الأمور على الأمة« نذكر منه: »ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يتركوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا الى رشدهم، وأن يتوبوا الى الله مما سلف منهم«.
وكذلك ذكر الشيخ عبد العزيز بن باز في جريدة »المسلمون والشرق الأوسط« 9 جمادى الأولى 1417هـ أن أسامة بن لادن من المفسدين في الارض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر.
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله:
في لقاء مع علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، رحمه الله، في جريدة »الرأي العام« الكويتية بتاريخ 1998/12/19م العدد 11503 قال الشيخ مقبل : »أبرأ الى الله من بن لادن فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعماله شر «، وفي نفس اللقاء قال: » السائل: الملاحظ أن المسلمين يتعرضون للمضايقات في الدول الغربية بمجرد حدوث انفجار في أي مكان في العالم«.
أجاب الشيخ مقبل: أعلم ذلك، وقد اتصل بي بعض الأخوة من بريطانيا يشكون التضييق عليهم، ويسألون عما اذا كان يجوز لهم اعلان البراءة من أسامة بن لادن، فقلنا لهم تبرأنا منه ومن أعماله منذ زمن بعيد، والواقع يشهد أن المسلمين في دول الغرب مضيق عليهم بسبب الحركات التي تغذيها حركة الاخوان المفلسين أو غيرهم، والله المستعان.
الشيخ عبد المالك الرمضاني الجزائري:
قال في شريط الأسئلة الإماراتية: »أسامة بن لادن معروف مع الأسف عُرف بالشر لا بالخير، واشتهر باراقة الدماء، تلك بصماته لا تزال باقية في دولة أفغانستان وهو الذي كان يمدها بما آتاه الله من مال وكان ذلك المال لم يبذل فيما يصلح الأمة، بل بما يفسدها.
ولا ريب أن مثله كمثل الذين قال الله تعالى فيهم: » اِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم ْلِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِم ْحَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ اِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ « ( الأنفال: 36 ).
فالشاهد هنا أن الرجل لو كان على شيء من الدين والعقل كان عليه أن يبذل ماله فيما يصلح الأمة وخصوصاً العلم، »انتهى الاقتباس«.
وفي النهاية أتمنى من وزارة الأوقاف وكل خطباء الدين أن يدعوا الى التمسك بالجماعة واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما جاء في كتاب الله، وقبل الختام أقول للمستعجلين على تشكيل الحكومة عليكم أن تفكروا متى ستستقيل هذه الحكومة التي ولدت ميتة قبل تشكيلها.
والله يصلح الحال اذا كان فيه حال.
والحافظ الله يا كويت.