(تحديث1) ((الآن)) تنشر أسماء التشكيلة الأولية

محليات وبرلمان

الخرافي: الإعلان عن 'الحكومة' بعد نهاية فترة 'العزاء'

18174 مشاهدات 0

رئيس الوزراء

قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ان رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أبلغه ان التشكيلة الحكومة جاهزة، إلا ان وفاة الشيخ خالد الأحمد حالت دون ذلك، على ان يتم الإعلان عن التشكيلة الحكومة إلى ما بعد إنتهاء فترة العزاء.

وفي ما يتعلق بأسماء التشكيلة الحكومية الجديدة، كشف مصادر مطلعة لـ ان تشكيلة الحكومة الجديدة، المنتظر الإعلان عنها خلال الساعات القادمة سوف تكون على الشكل التالي:

- الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزراء
- الشيخ جابر المبارك نائبا أول ووزيرا للدفاع
- الشيخ أحمد الحمود نائبا لرئيس الوزراء ووزير الداخلية
- الشيخ د.محمد الصباح نائبا لرئيس الوزراء ووزير الخارجية
- الشيخ أحمد الفهد نائبا لرئيس الوزراء للشئون الإقتصادية، ووزيرا للدولة لشئون التنمية والإسكان
- د. محمد العفاسي وزيرا للشئون
- محمد النومس وزيرا للعدل والأوقاف
- أماني بورسلي وزيرا للتجارة
- د.محمد البصيري وزيرا لشئون مجلس الأمة، ووزيرا للنفط
- صقر الحميده وزيرا للكهرباء والماء
- سامي النصف وزيرا للإعلام والمواصلات
- أحمد المليفي وزيرا للتربية والتعليم العالي
- د.فاضل صفر وزيرا للشئون البلدية والأشغال
- مصطفى الشمالي وزيرا للمالية
- د.هلال الساير وزيرا للصحة

-روضان الروضان وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء

هذا وكان من المفترض ان يتم الإعلان عن التشكيلة الجديدة صباح اليوم، إلا ان وفاة الشيخ خالد الأحمد حال دون ذلك، مما قد يفتح الباب أمام متغيرات جديدة، من شانها ان تتبدل بعض الأسماء، وتحل مكانها أسماء جديدة.

بدوره قال النائب خالد السلطان أن الصورة الأولية للتشكيلة الحكومية المسربة لوسائل الإعلام تؤكد أن من يقبل دخول الحكومة فهو يجازف بمستقبله السياسي ، مؤكداً أن الحكومة الجديدة لن تكون مستقلة .

وكرر السلطان توقعاته بتصاعد وتيرة الاحتقان السياسي بين المجلس والحكومة والذي سينتهي بحل مجلس الأمة .

وقال أنا قلتها قبل شهر ونصف بأنني أتنبأ بحل مجلس الأمة وهذا احتمال وارد ، نافياً بأن يكون تنبؤه أو توقعه بحل المجلس بمثابة تحريض على الدعوة إلى ذلك .

وأكد أن الحكومة تعمدت تعطيل المجلس لما يقارب الخمسة أشهر وهي بذلك فقدت روح التعرف على الدستور ، مبيناً أن ذلك كان بفعل فاعل وهذا غير مقبول .

وأيد السلطان التحركات الرامية إلى تفكيك وزارة الإعلام وتحويل مكوناتها إلى هيئة على غرار هيئة الإذاعة البريطانية أو التلفزيون البريطاني ، مؤكداً أن الإعلام الكويتي الرسمي غير فعال ونايم بالعسل .

وقال لقد أصبح الإعلام سلاح هام جداً ويعكس مدى فعالية تأثير الدولة وبالتالي ما نراه هو جمود بإعلامنا على عكس دولة قطر الداعمة لقناة الجزيرة التي أصبحت تضاهي الشبكات التلفزيونية العالمية .

وانتقد السلطان مقدمي اقتراح زيادة رواتب النواب إلى أكثر من خمسة آلاف دينار ، مؤكداً على ضرورة ضبط التكاليف وجعل مجلس الأمة قدوة للشعب الكويتي .

وقال أنا لا أعرف مبررات الاقتراح المقدم ، وهذا لا يعني بالضرورة الموافقة عليه تحت قبة البرلمان ولا يعني بأنه سيمرر وعلى المجلس أن يكون قدوة كوننا ندعو إلى ضبط التكاليف .

ورأى إذا رأينا أن هناك في أي وقت من الأوقات مستوى راتب النائب غير مناسب وهذا قد ينطبق على بعض حالات أعضاء المجلس وبالتالي تمنعه من أن يكون لديه عطاء في ذلك الوقت يجب عمل دراسة لتقدير نسبة الزيادة مصحوبة بالتبرير ، مستغرباً من تقديم وتبني هذا القانون .

ورفض السلطان المطالبات الرامية إلى فصل الهيئة العامة للثروة الحيوانية عن الثروة السمكية وإنشاء هيئة عامة لإحداهما مبيناً أن الكويت بلد صغير ولا تحتاج لذلك وإذا كان هناك نقص بالسياسات والتشريعات فعلى المسئولين المطالبة فيها أما عملية الفصل فلن تخدم الكويت .

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك