وضع حجر الأساس لسكن الأئمة المؤذنين بمنطقة حطين
محليات وبرلمانمايو 4, 2011, 1:15 ص 2827 مشاهدات 0
اكد الامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي ان ' الامانة العامة للاوقاف تقدم ما يزيد على 4 ملايين دينار سنويا لمصرف المساجد، وهو مصرف مكون من طاقات وكفاءات وادارات مختصة في وزارة الاوقاف، حيث يديرونه بكل كفاءة وقوة ، مشيرا الى ان هناك جهود كبيرة تبذل من قبل هذا الفريق المتكامل لايصال رسالة للمجتمع بأكمله وهي ان رغبات الموقفين المتوفين الى رحمة الله قد تحققت على ارض الواقع ، وهم في قبورهم ، ذلك عن طريق العاملين في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية من خلال ما تم جمعه من ريع الاوقاف الخيرية.
واضاف الخرافي خلال وضع حجر الأساس لعدد 7 فلل سكن للأئمة والمؤذنين بمنطقة حطين والذي نظمه قطاع المساجد بالتعاون مع مصرف المساجد ' تحرص الامانة العامة للاوقاف على اعطاء الوقف الخيري والذي تزيد قيمته عن 4 ملايين دينار سنويا الى الجهة المختصة بذلك وهي وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ، مؤكدا ان وضع حجر الاساس في هذا المشروع المبارك ليس الا واحدا من هذه المشاريع ، حيث يعد اضافة جديدة للعمل الخيري في الكويت.
واشاد الخرافي بالدعم الكبير المقدم في هذا المشروع للأئمة والمؤذنين من حيث المكافآت ، وتوسعة المسكن ليكون صالحا لاستقبال الضيوف ، بالاضافة الى الاهتمام بالأنشطة والفعاليات المختلفة والتي تتمثل في الدورات التأهيلية وغيرها من الانشطة الاخرى ، مؤكدا ان القائمين على هذه الاعمال هم خير من يصون الامانة التي تقدم بين ايديهم .
وحول سؤال عن الدعم الذي تقدمه الامانة العامة للأوقاف للمشاريع الخيرية سواء في داخل الكويت او خارجها ، أكد الخرافي انه لا شك ان ادارة المشاريع في الامانة هي واحدة من الادارات التي تقوم بصرف 10 ملايين دينار سنويا لهذه المشاريع 90% منها للمشاريع الداخلية فيما تبقى الـ 10% الاخرى للمشاريع التي تقام خارج البلاد ، وهذه الاحصائيات خاصة في العام الماضي 2010 ، مؤكدا في هذا الصدد ان الاولوية الكبرى في هذه المشاريع تكون للجهات الرسمية داخل البلاد ، مؤكدا في الوقت ذاته على ان هناك الكثير من الجهات الاخرى التي تقدم الدعم المشاريع خارج الكويت.
وقال بأن الأمانة تشعر بالفخر برؤية هذه المشاريع المتوالية والتي تأتي لخدمة العاملين في بيوت الله، والتي يدعمها مصرف المساجد والذي يعتبر داعم رئيسي لتلك المشاريع بالتعاون مع قطاع المساجد، ولا شك بأن دور مصرف المساجد ليس مقتصرا فقط على المشاريع الهندسية والتي تشمل إنشاء بيوت الأئمة والمؤذنين وصيانتها وكذلك صيانة المساجد بل تتعداه للاهتمام بكافة شئون العاملين في المساجد وتهيئة الظروف المناسبة لهم لتأدية رسالة المسجد على أكمل وجه، كما أن دور مصرف المساجد هو جزء من كل من خلال تبعيته للأمانة العامة للأوقاف وأنشطتها المتنوعة والمستمرة وخدمة الوقف في دولة الكويت عبر عقود من الزمن.
ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة مصرف المساجد الدكتور جمعان العازمي بأن المصرف داعم رئيسي لمشاريع سكن الأئمة والمؤذنين بالتعاون مع قطاع المساجد، وأن تلك المشاريع ممتدة ولا تتوقف عند نشاط واحد فحسب بل تقدم خدمات شاملة ومتنوعة للعاملين في المساجد وأسرهم فالمصرف يقوم بتوفير مصاريف تعليم أبناء الأئمة والمؤذنين لعدد 6 أبناء، بالإضافة إلى تقديم بدل إيجار للذين لم يحصلوا على سكن عن طريق وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية وذلك تسهيلا لهم مقارنة مع إخوانهم الحاصلين على مساكن عن طريق الوزارة سواء من خلال مشاريع المساكن الوقفية أو من خلال خطة الدولة عبر وزاراتها المختلفة، ناهيك عن لجنة المساعدات التي يدعمها مصرف المساجد والتي توفر المعونة لمستحقيها ووفقا للآليات والشروط المتبعة في هذا المجال، وليمتد دور المصرف كذلك ليشمل الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية ورحلات العمرة، لذا فإن هذه المشاريع والتي نحن اليوم بصدد وضع حجر الأساس لأحدها تعتبر مشاريع ذات أصول ثابتة تستفيد منها الوزارة على مستوى بعيد الأمد.
وبدوره قال وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لشؤون المساجد ونائب رئيس مجلس إدارة مصرف المساجد وليد الشعيب بأن هذه المشاريع أتت لتؤكد دور مصرف المساجد الفاعل والمؤثر في مشاريع قطاع المساجد سواء في إنشاء وإنجاز بيوت الأئمة والمؤذنين وصيانتها أو من خلال توفير الصيانة اللازمة للمساجد عبر عقود الصيانة المختلفة والتي تغطي كافة محافظات دولة الكويت، فالمشروع الذي نحن بصدده اليوم يشمل إنشاء وإنجاز وصيانة عدد 7 فلل سكن للأئمة والمؤذنين بمنطقة حطين قطعة 4,3,2,1 وهو استكمال للمشاريع التي سيتم تنفيذها والتي سبق وأن تم وضع حجر الأساس لها في وقت سابق في مناطق صباح الناصر والأندلس.
وأشار الى ان مشروع حطين يأتي على مساحة 500م2 لكل قسيمة ونسبة البناء لكل قسيمة 209,95% من مساحة الأرض بحيث تكون مساحة البناء تساوي تقريبا 1050م2 للقسيمة الواحدة وتحتوي كل قسيمة على 3 طوابق هي: أرضي وأول وثاني ويتكون كل دور من شقتين، وتحتوي كل شقة على كافة الخدمات التي تلبي أسر الأئمة والمؤذنين وخصوصية العائلة بها، من خلال توفير ديوانية مع حمام، وصالة عائلية، وغرفة نوم رئيسية مع حمام، بالإضافة إلى غرفتين نوم أخرى وتحتوي الشقة على غرفة للخادمة وغرفة للغسيل مطبخ وحمامات، وتحتوي كل فلة على مصعد لخدمة الأدوار الثلاثة.
وبين الشعيب بأن المشاريع الحالية تأتي بالشراكة بين قطاع المساجد والأمانة العامة للأوقاف، حيث سيتم تنفيذ المشروع حتى مرحلة الهيكل الخرساني وكافة التمديدات اللازمة على نفقة مصرف المساجد، وسيتم تشطيب المباني عن طريق عقد صيانة مراقبة السكن الوقفي التابع لإدارة الإسناد بقطاع المساجد.
تعليقات