بمشاركة الأميرة ريم والشيخة لطيفة

أعلنت الشيخة لولو مبارك جابر الأحمد الصباح المؤسس والشريك لمؤسسة «جام» الدولية عن انتهائها من وضع اللمسات الأخيرة على مزاد «فوتوغرافية السلام الصامت» الخيري الذي تأسست فكرة إقامته من قبل منظمة «ثوبي» وهي منظمة غير ربحية تعمل على خدمة المجتمعات ويديرها المصمم السعودي حاتم العقيل بغرض إعادة إعمار مدرستي دار السلام والمدرسة البنغالية العالمية واللتين تعرضتا لضرر بالغ بسبب الفيضانات الغزيرة التي اجتاحت جدة يناير الماضي، مشيرة إلى أن المزاد سيفتتح رسمياً في العاشر من الشهر الجاري في إمارة جدة في المملكة العربية السعودية بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين والمصورين الفوتوغرافيين وفي مقدمتهم سمو الأميرة ريم الفيصل والشيخة لطيفة آل مكتوم،  شروق أمين، سارة بن لادن، حلمي سقاف وآخرين.
وأوضحت الشيخة لولو أن أرباح المزاد «الصامت» ستذهب أرباحه لإعادة ترميم مدرستي دار السلام والمدرسة البنغالية العالمية في جدة، وكلتاهما قد تضررتا حتى انهارت هيكلية مرافقهما بالكامل بسبب الفيضانات، مشيرة إلى أن الفكرة تم دعمها وتمويلها من قبل منظمة «ثوبي» وهي منظمة غير ربحية تعمل على خدمة المجتمعات.
وقالت: إيماناً منا بأهمية دعم وتمويل الأنشطة الخيرية فقد ارتأينا المشاركة في عملية التنظيم والإشراف وإدارة المزاد الذي يحظى برعاية واهتمام كبير من قبل عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية التي ستكون متواجدة في هذا المزاد للتنافس على اغتناء الأعمال المعروضة والتي سيذهب ريعها في نهاية المطاف إلى إعادة ترميم وبناء المدارس المنكوبة ليعود الطلبة إلى مقاعدهم من جديد بعد أن حرموا منها بسبب الفيضانات التي تركت أضراراً كبيرة في جدة.
وأبدت لولو الصباح سعادتها بمشاركة عدد من الأسماء البارزة من التشكيليين والفوتوغرافيين العرب الذين لبوا الدعوة مسرعين إيماناً منهم بأهمية المشاركة في دعم وتمويل الأنشطة الخيرية التي تنصب في خدمة المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية، وهي لفته إنسانية ودلالة واضحة على مدى تفهم المبدعين كل في مجاله إلى أهمية المشاركة في الأنشطة الخيرية التي تعتبر جزء رئيس من اهتماماتهم.
ونوهت إلى أن المزاد الصامت حمل اسم «فوتوغرافية السلام» ويقدم أطروحات فنية تتعلق بالسلام من وجهة نظر الفنانين أنفسهم بقصد بث الأمل في نفوس المتضررين وحثهم على العمل من أجل إصلاح الأضرار، مشيرة إلى أن حفل الافتتاح سيشمل حفل عشاء للرعاة والمدعوين من كبار الشخصيات ليتمكنوا من مشاهدة وانتقاء اللوحات المعروضة واختيار ما يناسبهم بالإضافة إلى رجال الإعلام والصحافة والمفكرين الاجتماعيين والمؤثرين في تحفيز التفكير الإيجابي.