اللي يمونون على فيصل الدويسان- راشد الردعان يطالبهم ان 'ينصحوه' بعدم الظهور الإعلامي ؟!

رأي آخر
 

الدويسان.. «انصحوه»..!!

 
المحامي راشد الردعان

عندما تكتب عن شخص تعرف ماضيه ودرس معك وزاملته في الصحافة فإن أشياء كثيرة تجعلك تتردد في الكتابة عنه وانتقاد طرحه وتصريحاته، لذلك وعلى الصعيد الشخصي أبتعد في أحيان كثيرة عن التعليق على تصريحات النائب الدويسان الذي أتمنى عليه أن يتحدث عن كل شيء إلا عن الطائفية فهو إن دخل في هذا الموضوع بالذات خبص وشرق وغرب، فبالأمس طل على الناس من خلال شاشة «الوطن» وأطلق عبارات غير مسؤولة تدل على أنه لايزال يعيش في الأجواء الانتخابية ويريد كسب أكبر عدد من الأصوات وليكن ما يكون.. إضافة الى أن الدويسان تطوع في كشف أمور لم نسمعها من أصحابنا ممن يقلدوا الإمام خامنئي، فهو يصفه بالقائد وليس «المرجع الديني»، في هذا الوقت الحرج في العلاقات الكويتية – الإيرانية يعني أن من يقود الدويسان موجود في طهران وليس في الكويت، وان القائد هو من يعطي جنوده التعليمات الدينية والسياسية والعسكرية وكل شيء.. فهل هذه الوطنية التي يتغنى بها؟!
ثم هل يحق للنائب في البرلمان ومواطن أن يتحدث عن تفجير موكب الأمير الراحل بهكذا سطحية وسذاجة وتجاهل لكل الحقائق الموثقة في السجلات الأمنية؟!
لا نريد أن نعود للوراء ونذكر أحداث الثمانينات فهذه صفحة وانطوت ولله الحمد والمنة.. لكن على الذين يمونون على الدويسان أن ينصحوه بعدم الظهور الإعلامي مطلقاً لأنه غير مسؤول عن أقواله ولأنه يسيء للطائفة قبل الإساءة لنفسه ولكونه نائباً ومشرعاً كويتياً.. له قيادة في بلد آخر!!

أقوى… خبر

ما ذكره الشيخ عبداللطيف المحمود من أن هناك شرخاً اجتماعياً في البحرين والعلاج سيطول ولا نريد إلغاءهم ولا نريد أن يلغونا!!
- كلام جميل من رجل حكيم..