فؤاد الهاشم يتوقع قريبا: اوراق «الكوتشينة».. السورية بعد سقوط النظام البعثي ؟!

زاوية الكتاب

كتب 1946 مشاهدات 0


علامة تعجب!!
 

«الكوتشينة» السورية.. قادمة!!

 
فؤاد الهاشم

 
.. كنت ضمن المليار – ونصف المليار مشاهد – ممن تابعوا «عرس الزين الانجليزي» ظهر يوم امس، واثناء تناولي لطعام الغداء الذي كان «صنعة ايديه.. وحياة عينيه»، وهو عبارة عن حمام فرنسي مشوي بالفرن ومحشي بـ«المشروم»، كان الصديق العزيز والعم «بدر البزيع – راعي دياي نايف» قد ارسل لي كمية «محترمة».. منه! مشاهدة العروس «كيت» اثناء تناولي «حمام مشوي ومحشي» له طعم يزداد «لذاذة»، فقد كانت – بثوبها الابيض – اشبه بـ«حمام مكة الناصع» والذي يبعث الراحة على النفس.. لحظة.. مشاهدته!!
٭٭٭
.. كنت اشاهد الاحتفال الرائع على قناة «تلفزيون الوطن»، لكن.. كثرة «هذرة» الزميلة «ايمان نجم» وضيوفها «صدعت رأسي»، فتحولت للمشاهدة الهادئة للحفل عبر قناة تلفزيون الـ(B.B.C) البريطانية! تعليقات وتساؤلات الزميلة «إيمان» تشبه التصريح الشهير للنائبة «سلوى الجسار» عن.. «لاتسيسون السياسة»، فقد تساءلت.. «يعني الأمير وليام راح يكون مخلص.. لها»؟! تقصد انه لن يخونها – لا في المستقبل القريب ولا المنظور ولا البعيد – ولو كانت تسمعني لقلت لها.. «قطيعة تقطع الرياييل، كلهم يخونون ومو.. مخلصين»! وايضا، اتوقع – خلال اقل من ثلاث سنوات – ان يتعلق الامير «وليام» بعشيقة «جيكرة» - مثلما فعل والده – وان تحذو «كيت» حذو «خالتها – الراحلة ديانا» و.. «تنجبر بواحد.. عراقي»!!
٭٭٭
.. وجهت سؤالاً – الى نفسي – أثناء المشاهدة.. «هل العروس الأميرة كيت – حتى لحظة الزفاف هذه – مازالت عذراء و.. بنت بنوت واللا.. لا»؟!
٭٭٭
.. ملاحظة قفزت الى دماغي وأنا أشاهد الجماهير العريضة – والطوابير الطويلة – لعشرات الآلاف من الناس على جانبي الطريق، وسألت نفسي – أيضاً - «لماذا لا تهتف هذه الحشود بشعار.. الشعب يريد إسقاط النظام؟ أو.. ترفع لافتات مكتوب عليها.. ارحل.. أو ارحلي.. أو ارحلوا؟! السؤال الأول فتح الشهية لسؤال توأم مثله وهو.. «لماذا كتب على أمة الإسلام والمسلمين أن يحكمها حكام مسلمون لا يخافون الله، فيبطشون بنا فنستجير بهؤلاء – الكفار – لينقذونا من حكامنا.. المسلمين»؟! إنهم شعوب مترفة وسعيدة و«مستانسة» و«.. كفار» يحبون حكامهم «الكفار» والذين وبدورهم يحبون ويحترمون ويعشقون شعوبهم.. «الكفرة»!!
٭٭٭
.. حول الموضوع ذاته، وصلني «مسج» طريف يقول:
.. «أريد أحداً أن يشرح لي هذه المعادلة.. عرس الأمير والأميرة في لندن بلغت تكاليفه حوالي 80 مليون جنيه استرليني.. فلماذا؟! الكنيسة.. ببلاش! وقصر بكنجهام.. تمليك وليس.. بالايجار! والحرس والشرطة معاشاتهم على.. الدولة! وبدلة العريس عسكرية على حساب وزارة الدفاع! والناس حضروا على حسابهم الخاص! وعربات العرس لا تحتاج الى .. تيرات وبنزين. بل تجرها خيول موجودة – أصلاً – في اصطبلات الملكة! اذن؛ هذه ما تطوف علينا في التكتل والتجمع والنهج والزنقة، يبيله استجواب لرئيس الوزراء»!!.
٭٭٭
.. قال رئيس أركان الجيش الإيراني «المجوسي» حسن فيروز بادي: «منطقة الخليج كانت دائماً .. ملك ايران»!! كنت اود الرد بجملة من كلمتين، لكن قانون المطبوعات يمنعني بشدة من كتابتها، كما انني لا أود جرح - أو خدش – حياء النساء اللواتي يقرأن ما اكتبه.. الآن!
٭٭٭
.. عندما بدأ تفكك وانهيار الاتحاد السوفييتي قبل الغزو العراقي للكويت بقليل، سارع الزعيم اليمني الجنوبي السابق «علي سالم البيض» بالموافقة على «انهاء التشطير» بين شمال اليمن وجنوبه واعلان الوحدة «المشؤومة» مع «صنعاء» وحاكمها «علي عبدالله صالح» معتقداً انه.. «لا حياة لجمهورية اليمن الديموقراطي» بعد انهيار النظرية الماركسية التي قامت بها .. «عدن»، لكنه كان مخطئاً، فها هي الصين وكوريا الشمالية وكوبا وحتى فيتنام مستمرة على حالها بينما ذهبت «البلشفية» الى متاحف.. التاريخ!!
حكاية «البيض وصالح» عادت الى ذاكرتي وانا اشاهد «عباس وهنية» وهما «يتباوسان ويتلاممان» ويعلنان.. «المصالحة» الفلسطينية – الفلسطينية!! انقلاب ايديولوجية «حركة حماس» بنسبة 180 درجة – وبهذه السرعة – يعود الى.. اقتراب نهاية نظام الديكتاتور وحزب البعث في.. سورية!! «مركب دمشق» اوشكت على الغرق فقفزت منها «فئران حماس»!.. هذه هي باختصار حكاية «التبويس والتلمم» و..«الوحدة الاندماجية» بين.. عباس و«هنية»!!
٭٭٭
.. آخر.. تعليق:
.. هل تذكرون اوراق «الكوتشينة» العراقية التي احتوت على صور قادة ورموز البعث العراقي واصدرها الامريكيون عقب سقوط تمثال الصنم المقبور في ساحة.. الفردوس؟! توقعوا. اوراق «الكوتشينة».. السورية.. قريبا!!
٭٭٭
.. بسبب رحلة عمل سريعة قد تستغرق ما بين اسبوع الى عشرة ايام استأذنكم في غياب «علامة تعجب» لهذه المدة، و.. ابلغت الزملاء بأن يواصلوا نشر المقالات القديمة لتتسلوا بها – كالعادة – خلال ايام الغياب!! بالسلامة ونشوفكم على خير!

فؤاد الهاشم
 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك