لتعزيز وتأصيل الهوية الوطنية الإسلامية

شباب و جامعات

الحقان: مشروع أكاديمي طلابي بعنوان 'هويتي تعبر عن حقيقتي'

1651 مشاهدات 0

مبارك عادل الحقان - رئيس اللجنة الطلابية

قال رئيس الطلابية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة مبارك عادل الحقان إن الاتحاد بصدد إعداد مشروعاً أكاديمياً هدفه تعزيز القيم وتأصيل الهوية الوطنية والإسلامية لدى طلاب وطالبات جامعة الكويت، على أمل أن يأخذ هذا المشروع اتساع بصورة أكبر في المستقبل ليشمل شرائح مختلفة سواء في الدراسة الجامعية أو غيرها من المراحل الدراسية.
وبين الحقان بأن مشروع ' هويتي تعبر عن حقيقتي ' جاء ليعرض ويركز على محورين أساسين بهدف تأصيل أهمية هذين المحورين بالإضافة إلى نشرهم بين فئات الطلبة الذين يعتبرون نخبة مميزة في المجتمع، وما تركيزنا على هذه النخبة إلا لأننا مقتنعين بأنهم من سوف يتبوأ مناصب القيادة والريادة في كويت المستقبل.
وأشار الحقان أن المحورين الذين يراد عرضهم خلال المشروع هم جانب الغزو العراقي الغاشم وقضية بيت المقدس والمسجد الأقصى الشريف، حيث يتم تناول موضوع الغزو العراقي الغاشم للكويت من جهة تأكيد الثوابت التاريخية الكويت وبطلان مزاعم الاحتلال العراقي الغاشم وكذلك التركيز على الجوانب التربوية والقيم الإنسانية التي تأصلت خلال فترة الاحتلال حيث صمود أهل الكويت وتحركاتهم العالمية لرد حقوقهم المسلوبة، أم المحور المتعلق بالمسجد الأقصى المبارك المحتل ومدينة القدس الشريفة وما يحيق بها من اعتداء واحتلال صهيوني آثم فإننا  نأخذ بعين الاعتبار ضرورة تكامل عناصر الهوية من حيث تعزيز الجانب الوطني الذي تمثل بموضوع الاحتلال العراقي الغاشم ومن جهة تعزيز الجانب الإسلامي الذي تمثل بموضوع مدينة القدس.
ولفت الحقان الانتباه إلى أن موضوع مدينة بيت المقدس يركز على تاريخ هذه المدينة المباركة وقدسيتها بالإضافة إلى العناية بأهم ما يميز هذه المدينة ويعزز ارتباطها بتاريخنا من الناحية الحضارية والفكرية والعلمية، وأوضح الحقان بأننا ننوي تفعيل فصل في مادة تاريخ الكويت حول الجانب الوطني بالإضافة لتفعيل فصل آخر في مقرر تاريخ الحضارة العربية والإسلامية.
ونوه الحقان بأن هذا المشروع قد تم مناقشته مع الجهات المختصة في جامعة الكويت والتي كانت على رأسها عميد كلية الآداب أ.د. الشيخة ميمونة العذبي الصباح حيث شرفتنا بلقاء مميز ، وإضافة على هذه المبادرة بعض المقترحات القيمة النابعة من خبرتها الأكاديمية والعلمية المميزة، كما أننا سعدنا خلال هذا اللقاء بالتعرف على مشروع الثقافة الوطنية الذي تتبناه كلية الآداب وتود عرضة بصورة مفصلة مستقبلاً فارتأينا توحيد المسار فيما يصب في مصلحة العملية الطلابية والأكاديمية.
وفي نهاية تصريحه وجه الحقان كل الشكر والتقدير لكلاً من الأستاذة الدكتورة/ ميمونة الصباح عميدة كلية الآداب على سعة صدرها وحسن تعاونها وتوجيهاتها ، والشكر موصول إلى العميد المساعد للشئون الطلابية مبارك عبدالله الهاجري ، والعميد المساعد للشئون الأكاديمية د. عبدالهادي العجمي ، والدكتور/ سمير حسن على نصائحهم المتميزة وتوجيهاتهم القديرة لنا والتي سوف يتم وضعها في الحسبان ، فلهم جميعاً منا كل الشكر والعرفان.

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك