عبدالله الطريجي لم يعد يثق بأي تصريح صادر من أي مسؤول حكومي ؟!
زاوية الكتابكتب إبريل 29, 2011, 3:08 ص 1180 مشاهدات 0
رؤية
«البصيري عن الغشمرة»..
كتب د. عبدالله محمد الطريجي
عاهدت نفسي واتخذت قرارا بأن ابتعد عن الأخبار المحلية على مختلف الأصعدة وأن آخذ قسطا وافرا من راحة البال وصفاء الذهن بعيدا عن كل المتناقضات وما أكثرها ولن أسمح لأي شيء يفسد علي استمتاعي بسفرتي ولكن شاءت الأقدار ان أقوم بزيارة لأحد المرضى الذي اطلعني على صحيفة الوطن الصادرة بتاريخ 20/4/2011 التي نقلت تصريحا للأخ الدكتور محمد البصيري يقول فيه «بأن دراسات مشروع سكك الحديد ومترو الأنفاق ستنجز خلال عام في حين سينجز المشروع كاملا خلال خمس سنوات لبعض مناطق الكويت».
ومع كامل احترامي للوزير الدكتور البصيري إلا انني وللأسف الشديد لم اعد أثق بأي تصريح صادر من أي مسؤول حكومي «وحالة فقدان الثقة وعدم مصداقية التصريحات الحكومية ليست حالة خاصة بي أنا بل هي حالة شبه عامة لدى معظم المواطنين» وبدلا من أن نشارك مع حكومتنا الرشيدة أحلامها الوردية (لا أقول أوهامها) فقد تواضعت أحلامنا وطموحاتنا حتى صار أقصى ما يتمناه ويأمله المواطن في الفترة الحالية من حكومتنا ان تعمل على إصلاح الحركة المرورية وتطوير وسائل النقل من خلال لجان فنية مهنية متخصصة لا يكون من ضمن اعضائها من لهم مصالح بوسائل النقل بصورة مباشرة أو غير مباشرة سواء كانت شركة النقل العام أو الشركات الخاصة الأخرى وخاصة شركات التاكسي الجوالة وان تعمل وزارة الأشغال العامة بكل جدية على إنهاء وانجاز المشاريع المتوقفة، وبناء جسور سريعة في بعض المناطق وأن يتبنى الأخ الدكتور البصيري مشروع خصخصة بعض قطاعات المرور مثل رخص السوق واختبار القيادة والفحص الفني واللوحات المرورية والعمل على نقل إدارة هندسة الطرقة إلى وزارة الأشغال العامة على أن تتولى إدارة المرور ضبط الطريق العام خاصة اننا قد اسقطنا دوريات المرور من حساباتنا ونسيناها بسبب التلاعب بتوزيع القوى البشرية والتكدس في بعض الاقسام المرغوبة، هذا هو ما يتوجب على الحكومة القيام به وجعله على رأس أولوياتها اذا كانت فعلا تريد معالجة المشكلة المرورية بصورة علمية وواقعية بعيدا عن الأحلام والأمنيات ولا يسعنا إلا ان نقول في النهاية أخي الكريم الدكتور البصيري عن الغشمرة تبي تدير حركة المرور تحت الأرض والحكومة للحين ما عرفت تدير المرور فوق الأرض.
خصخصة الأندية
استمتعت في مدينة لندن بمشاهدة بعض مباريات الدوري الانكليزي على الطبيعة مباشرة وكم اذهلني ما توصلت إليه أنديتهم من المستويات الفنية العالية وكم هم حريصون على احترام النظام في الدخول والخروج وطرق بيع التذاكر وآلية عمل وسائل النقل للجمهور ورقي ومهنية الحكام وجمال وروعة التشجيع ساعتها شعرت بالمرارة والحسرة على الوضع الرياضي عندنا الذي لا يمت للرياضة وأخلاقياتها بصلة اتمنى من الحكومة -والأزمة الرياضية تدخل سنتها الرابعة- أن تسارع إلى خصخصة الأندية الرياضية لعل وعسى ان نرتقي بالمستوى الكروي.
تعليقات