(تحديث1) 'التنمية والإصلاح' نحو دعم الثورة الليبية

محليات وبرلمان

الطبطبائي يشكو سوريا بالأمم المتحدة، والمسلم يدعو 'مجلس التعاون' بالضغط على 'صالح' للتنحي

2286 مشاهدات 0


أكد النائب د . فيصل المسلم أن الشعوب الإسلامية لا تملك اليوم سوى رفع أكف الدعاء للمولى عز وجل بأن يرفع الهم والغم عن جميع شعوب المسلمين في كل مكان وزمان خاصة وأن هناك مواقع في العالم العربي تشهد مظاهر أشد إيلاماً وبطشاً وجبروتاً كما هو الحال في كل من ليبيا وسوريا واليمن ، داعياً منظومة دول مجلس التعاون الخليجي لاتخاذ موقف موحد إزاء البطش والجبروت الذي يماره النظام البعثي البأس في الجمهورية السورية من تنكيل وقتل في حق شعب سوريا البطل وذلك من خلال الضغط على هذا النظام لكف شره عن أبناء وطنه .

وقال المسلم في تصريح صحافي في البداية وقبل التعليق على الأوضاع التي تشهدها الساحة العربية هذه الأيام في كل من ليبيا واليمن وسوريا لا يسعنا سوى الترحيب بالمجلس الانتقالي الليبي الذي تسعدنا زيارتهم وما أعنه حضرة صاحب السمو أمير البلاد من تبرع كريم لهذا المجلس باسم دول الكويت والشعب الكويتي بمبلغ 50 مليون دينار هو محل فخرنا واعتزازنا مع مطالبتنا الحكومة الحالية بتعزيز الدعم السياسي والإعلام للمجلس الانتقالي الليبي .

وشدد المسلم على أنه كتلة التنمية والإصلاح البرلمانية تدعم الموقف الكويتي إزاء الثورة الليبية سائلاً المولى عز وجل أن يرفع هذه الغمة عن الشعب الليبي ودحر المجرم والطاغية الذي حكمه لأعوام ، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي قصر في التعاطي مع المجازر التي يرتكبها النظام الليبي في حق شعبه .

وأشار المسلم إلى أنه جراء ما يشهده الشعب السوري البطل من تقتيل وتنكيل لا بد وأن يكون لجميع دول العالم موقف في هذا الاتجاه ، وعلى دول العالم العربي والإسلامي أن يكون لهم موقف أصيل ومبدئي وعليه نطالب الحكومة الكويتي باتخاذ إجراء واضح وجلي إزاء هذا الشعب الذي سطر المواقف الطيبة إزاء قضية الكويت عام 90 متمنياً على الحكومة مساندة الشعب السوري من خلال الضغط على النظام السوري عبر منظمة دول مجلس التعاون الخليجي .

وتمنى المسلم سقوط النظام اليمني الذي كان له موقف مخيب من قضية الكويت فترة الغزو العراقي ، داعياً دول مجلس التعاون الخليجي بالسعي للضغط على هذا النظام لدفعه للتنحي عن إدارة شؤون الجمهورية اليمنية.

2:35:05 PM

قدم النائب د.وليد الطبطبائي بصفته عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الأمة الكويتي شكوى رسمية لرئيس وأعضاء مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشكو فيها تجاوزات السلطات السورية تجاه المواطنين، وجاء في نص الشكوى ما يلي:                      


السيد / رئيس مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان                      المحترم ،،،،
السادة / أعضاء مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان                     المحترمين ،،،،
تحية طيبة ...و بعد،،،،
 
لا شك أنكم تتابعون ما يجري في الجمهورية العربية السورية من تجاوزات واسعة على حقوق الإنسان  إذ لجأت الأجهزة التابعة للحكومة السورية من شرطة و أمن سياسي و قوات شبه عسكرية ، ثم الجيش السوري نفسه إلى استخدام العنف المفرط ضد المدنيين العزل من السلاح  لمنعهم من التظاهر السلمي للمطالبة بإصلاحات سياسية و بالحريات و إنهاء الفساد ، و سقط مئات منهم بالرصاص الحي و بأدوات قتل أخرى .
        وقد وثقت كاميرات محمولة بالهاتف آلافا من اللقطات التي تؤكد وقوع هذه التجاوزات و كذلك شهادات صوتية من شهود عيان كثر ،  واكتفت السلطات بتكذيبها مدعيا أنها مختلقة ، بينما هي تمنع الإعلام الحر من تغطية الأحداث .
لقد بلغت تجاوزات السلطات السورية على كل مبادئ حقوق الإنسان حد تنفيذ هجمات بالأسلحة الثقيلة ضد مدينة درعا المحاصرة منذ أسابيع ، كما تقوم أجهزة الشرطة السرية باعتقالات واسعة دون أي أسس قانونية  و أعمال تعذيب شملت أطفالاً قصر  و اعتقالات لأقارب المطلوبين لأسباب سياسية ، كذلك القطع المتعمد للكهرباء و الماء و الخدمات و استهداف سيارات الإسعاف التي تحمل الجرحى و منع إدخالهم إلى بعض المستشفيات كما قتل بعض الأطباء الذين أسعفوا المصابين .
ومنعت السلطات وسائل الإعلام المحلية و الخارجية من التغطية الموضوعية للأحداث هناك و سعت إلى حجب خدمات الانترنت و الاتصالات الهاتفية عن المناطق المستهدفة بإجراءات القمع و الاعتقال ، و قامت عناصر القمع باقتحام أماكن العبادة و اعتدت فيها على المصلين وأساء جنود السلطة إلى حرمة تلك الأماكن كما بدا من صور بالفيديو صورها الجنود أنفسهم .
         لذا نتقدم إلى لجنتكم المحترمة طالبين أن تقوموا بواجباتكم في مخاطبة السلطات السورية لوقف هذه التجاوزات أو عمل دراسة للأوضاع السورية و رفع تقرير بشأن التجاوزات الواسعة هناك إلى السكرتير العام و الجمعية العمومية  للأمم المتحدة .
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام ،،،،
النائب وليد مساعد الطبطبائي
عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الأمة الكويتي

 

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك