عقب فوزه بجائزة التميز الإعلامي

 ثمن رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود الجهود الكويتية الحثيثة في سبيل تطوير الاعلام 'الذي تجاوز الآن سلطته الرابعة الى سلطة ثالثة وثانية'.
وقال الامير الوليد في مؤتمر صحافي على هامش افتتاح الملتقى الاعلامي الثامن هنا اليوم ان حصوله على جائزة التميز الاعلامي كشخصية العام قد شرفته بزيارة الكويت واعطته ومن حصل عليها ايضا من الملتقى دفعة جديدة في العمل على زيادة الجهود في هذا المجال.
واضاف انه في حال استقرار الاحوال السياسية في بعض دول المنطقة العربية فسوف تعود أنشطة الاستثمار العربي والسعودي في حجمها السابق نظرا الى أهمية هذه الدول وموقعها الاقتصادي بين الدول العربية وتوافر فيها كل امكانات الاستثمار كالمناخ والايدي العاملة ووسائل الانتاج الاخرى.
واضاف ان الاستثمار الاجنبي يشكل ايضا أهمية بالنسبة لهذه الدول العربية و'لعودة هذه الفرص لابد ان يستتب الامن والاستقرار فيها' موضحا ان رؤوس الاموال العربية لابد ان تستثمر أولا في المناطق العربية ومهما كانت التحولات السياسية التي تجري مؤخرا فلابد من عودة الفرص الاستثمارية حال استقرارها.
ولدى سؤاله عن مشروع (توشكى) في جمهورية مصر العربية وآخر المستجدات بشأنه قال الامير الوليد ان 'شركة المملكة القابضة سوف تعمل على المتوفر لها الآن من 25 بالمئة التي سمحت بها الحكومة المصرية الجديدة اما بالنسبة لل 75 بالمئة المتبقية فاذا لم يتم استرجاعها فإننا نتعامل مع دولة عربية وليس من المعقول ان نرفع القضية الى المحاكم الدولية'.
واشار الى أنه سيطلق قناة اخبارية قريبا 'وستكون مميزة بصراحتها وجرأتها ووضوحها مع الاخذ بعين الاعتبار ان تكون توجهاتها وسطية' موضحا ان قنوات (روتانا) لن تتأثر فيما يخص بالوضع السياسي الجديد في مصر 'فهي تضمن حقها الفني في 40 بالمئة من الافلام القديمة و60 بالمئة من الافلام المصرية الجديدة'.
وعن الاجتماع مع هيئة الاستثمارات الكويتية قال الامير الوليد بن طلال ان الكويت تتمتع باسم عال في مجال الاقتصاد ولها ثقلها وسمعتها العالمية وهناك دائما لقاءات مستمرة مع الكويتيين في مجال الاقتصاد .