رعاية المسنين ترفع مستوى الخدمة والتأهيل لكبار السن

أكد علي حسن مدير إدارة رعاية المسنين في كلمتة صباح اليوم بمناسبة البرنامج التوعوي عن دور العلاج بالعمل 24-25-4-2011م.
وقال حسن حرصا من إدارة رعاية المسنين على رفع مستوى الخدمة والرعاية والتأهيل المقدمة للحالات المستفيدة من خدماتها ، وتطوير أداء الجهاز الفني والإداري العامل بالإدارة والأقسام التابعة لها من خلال تكثيف الدورات التدريبية والتثقيفية ، والمحاضرات ، والندوات ، والملتقيات والبرامج والأنشطة وفيما يتعلق بمجال العمل مع كبار السن  أدرجت مشاريعها التطويرية في الخطة التنموية للدولة والمتمثلة بالآتي :
1) خدمة ورعاية وتأهيل المسنين وتدريب العاملين معهم
2) التوسع في خدمات رعاية المسنين
3) تطوير وتحديث الخدمة المتنقلة للمسنين
4) برنامج التدخل المبكر للمسنين
 
وأشار حسن أنه في هذا الإطار واستكمالاً  لجهود وزارة الشئون الاجتماعية والعمل  في تطبيق وتنفيذ مشاريعها التطويرية والإنشائية الواردة في الخطة التنموية للدولة تنظم إدارة رعاية المسنين  في بداية المرحلة الأولى من السنة الثانية( 2011/ 2012) من الخطة التنموية المتعلقة بعمل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل  تنظم الإدارة  فعاليات البرنامج التوعوي عن دور العلاج بالعمل خلال الفترة من 24 إلى25 إبريل الجاري ، بالتعاون والتنسيق مع مستشفى الطب الطبيعي بوزارة الصحة باعتبارها من الجهات الحكومية العاملة في مجال رعاية وخدمة وتأهيل المسنين ، لتحقيق الأهداف المنشودة للمشاريع التطويرية المتعلقة بالمسنين.
 
     وأوضح حسن أنه انطلاقاً من الأهمية الحيوية للمشاريع التطويرية لإدارة رعاية المسنين وآلية تنفيذها ، وإيماناً منا بأن العمل في مجال رعاية المسنين والفئات الخاصة يتطــلب العطاء والجهد المتواصل والتضحية بالوقت وإنكار الـــذات ، والعطاء الأفضل يتطلب أيضا تطوير الوسائل وتبادل الخبرات مع الغـير وتوفير فرص التدريب العالي لجميع العاملين مع المسنين ورفع مستوى كفاءاتهم النوعية وزيادة معارفهم . كما يجب التأكيد على أهمية إشراك المسنين وذويهم  في جميع برامج وخطط الرعاية والخدمة والتأهيل التي توضع لهم وتخصهم لأنهم عنصر مهم في جميع هذه العـمـليـات .
وأكد حسن أنه ستنظم إدارة رعاية المسنين العديد من الفعاليات تتعلق برعاية وخدمة وتأهيل المسنين لتنفيذ وتطبيق التوجهات والإجراءات والخطوات التي من شأنها تحقيق الأهداف المنشودة للمشاريع التطويرية للوزارة ، وذلك على النحو التالي :
أولاً : تنفيذ حملة توعية تتعلق بمرحلة الشيخوخة ومشاكلها ومتغيراتها والتعريف بخدمات مراكز الخدمة المنزلية المتنقلة . بالتنسيق مع وزارات الدولة ومؤسساتها .
ثانياً :  التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية لتسهيل تقديم خدماتها للمسنين وإيصالها لهم كلا فيما يخصه.
ثالثاً : إعداد وتنفيذ برنامج  تدريبي عن الإسعافات الأولية والوقاية للعاملين مع كبار السن، وللراغبين من ذوي المسنين بالتنسيق مع وزارة الصحة وجمعيات النفع العام .
رابعاً : إعداد  وتنفيذ برنامج  توعوي يشتمل على العديد من المحاضرات العلمية المتخصصة في المجال النفسي والاجتماعي والطبي والطبي التأهيلي يشارك فيه العديد من المختصين في مجال العمل مع كبار السن بالتنسيق مع جامعة الكويت ووزارة الصحة وجمعيات النفع العام .
    وبين حسن إن ما نراه اليوم من نجاحات متوالية في التعامل مع قضايا المسنين المختلفة في دولة الكويت يعد نتاجا لحصاد أعوام طويلة مرت من العمل الدؤوب والجهود المبذولة من جميع العاملين في مجال رعاية وخدمة وتأهيل المسنين، وعلينا أن نستمر بهذه الجهود ونرتقي بها لنحقق معاً الأهداف والطموحا لكافة المسنين بل ونهيء لهم كافة حقوقهم ونكفل لهم سبل العيش الكريم  والتميز بقدراتهم وجهودهم المتميزة في المجتمع في شتى المجالات .   
وقال حسن إننا نتفق جميعا على أن تنفيذ خطة التنمية ليس رهنا بدعم الوزارة وحدها لها ورصد وتوفير كل طاقاتها لنجاحها، ولكنه مرهون أيضا بالضرورة وبذات القدر بالمشاركة الفاعلة والتعاون الوثيق وتضافر الجهود مع جميع أطياف وفئات المجتمع أفراداً ومؤسسات ،باعتبار هذه المساندة والمؤازرة قوة الدفع الإيجابية نحو انجاز الخطة، وإزالة العقبات التي قد تعترض سبل التنفيذ .
 
وتقدم حسن بالشكر الجزيل على الدعم والمساندة والمساهمة التي تلقتها الوزارة من أفراد ومؤسسات المجتمع المدني وجميع الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة لإقامة هذا الملتقى مما كان له بالغ الأثر في  الإعداد والتنفيذ لهذه الاحتفالية . كما أن جهود الزملاء في اللجنة المنظمة لهذا الاحتفال وعطائهم المتواصل ومساهمتهم الفاعلة لأمر يستوجب الشكر والثناء .
وقال حسن أتقدم بـاســم كبار السن وجميع العاملين معهم ، بتحـية إعزاز وإكبار إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى سمو ولي العهد الأمين وإلى سمـو رئيس مجلس الوزراء ، وإلى معالي وزير الشئون الاجتماعية والعمل حفظهم الله ورعاهم ، لرعايتهم الأبوية الكريمة لكبار السن ، ومساندتهم الغير محدودة لمؤسساتهم ، ونعاهدهم على مواصلة العمل الجاد والمتواصل من أجل تقديم مستوى أفضل من الرعاية لهم في ضوء توجيهاتهم السامية .