الميلان يقترب من اللقب والإنتر يستعيد الوصافة
رياضةإبريل 23, 2011, 10:32 م 464 مشاهدات 0
اقترب الميلان أكثر وأكثر من لقبه الأول منذ 2005 والثامن عشر في تاريخه بعد فوزه الثمين على مضيفه بريشيا 1/0 اليوم السبت في الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم ، التي شهدت انتزاع إنتر ميلانو للوصافة.
ويدين الميلان بفوزه إلى الثلاثي الهولندي المخضرم كلارنس سيدورف وآنطونيو كاسانو والبرازيلي روبينيو، حيث يعود إليهم الفضل في تسجيل الهدف الوحيد عندما مرر الأول كرة طولية إلى الثاني فهيأها لنفسه ومررها بدوره على طبق من ذهب إلى روبينيو غير المراقب فتوغل داخل المنطقة ولعبها بيمناه زاحفة على يسار الحارس ميكيلي آركاني.
وخاض الميلان المباراة في غياب نجمي خط هجومه الدولي السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الموقوف 3 مباريات والبرازيلي الآخر الكسندر باتو المصاب ، وبالتالي سنحت الفرصة أمام كاسانو للعب أساسيا.
وهو الفوز الرابع على التوالي لميلان الذي عزز موقعه في الصدارة برصيد 74 نقطة بفارق 8 نقاط عن مطارده المباشر جاره الإنتر حامل اللقب في الأعوام الخمسة الأخيرة.
وبات الميلان بحاجة إلى 5 نقاط في مبارياته الأربع الأخيرة للتتويج أمام ضيفه بولونيا ومضيفه روما وضيفه كالياري ومضيفه أودينيزي ، فيما يلعب الإنتر مع مضيفه تشيزينا وضيفه فيورنتينا ومضيفه نابولي وضيفه كاتانيا على التوالي.
وتلاشت حظوظ نابولي نسبيا بعد الخسارة خصوصا وأنه تنتظره مباراتين صعبتين في الجولتين الأخيرتين أمام ضيفه الإنتر ومضيفه يوفنتوس ، وهو يلعب قبلهما مع ضيفه جنوى ومضيفه ليتشي.
ونجح الإنتر بعشرة لاعبين في قلب تخلفه 0/1 إلى فوز ثمين 2/1 أحيا به آماله في الدفاع عن الألقاب التي توج بها في الأعوام الخمسة الأخيرة.
وتلقى الإنتر ضربة موجعة بطرد حارس مرماه الدولي البرازيلي جوليو سيزار في الدقيقة 23 لتسببه بركلة جزاء إثر عرقلة الأرجنتيني ماورو زاراتي داخل المنطقة ، واضطر مدرب الإنتر البرازيلي ليوناردو الى التضحية بالمهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو حيث أخرجه لاشراك الحارس الاحتياطي لوكا كاستيلاتزي، وانبرى زاراتي لركلة الجزاء بنجاح مانحا التقدم للضيوف.
ونزل الإنتر بكل ثقله بحثا عن التعادل وانتظر حتى الدقيقة 40 لادراكه من ركلة حرة مباشرة انبرى لها نجمه الهولندي ويسلي شنايدر ببراعة على يمين الحارس الدولي الأوروغوياني فرناندو موسليرا.
ومنح الدولي الكاميروني صامويل ايتو التقدم لانتر ميلان في الدقيقة 53 بعد تمريرة عرضية من الدولي الأرجنتيني المخضرم خافيير زانيتي رافعا رصيده إلى 20 هدفا في المركز الثالث على لائحة الهدافين.
وتساوى الفريقان على أرضية الملعب بطرد قائد لاتسيو ستيفانو ماوري في الدقيقة 66.
ورفع الإنتر الذي كان خسر أمام مضيفه بارما 0/2 في الجولة الماضية السبت الماضي ، رصيده إلى 66 نقطة وبفارق نقطة واحدة أمام نابولي الذي مني بخسارته الثانية على التوالي بعد الأولى أمام ضيفه أودينيزي بالنتيجة ذاتها الأحد الماضي.
وكان نابولي البادىء بالتسجيل عبر الدولي الأوروغوياني إدينسون كافاني في الدقيقة الثانية رافعا رصيده إلى 26 هدفا على لائحة الهدافين ولحق بمهاجم أودينيزي انطونيو دي ناتالي إلى الصدارة.
بيد أن باليرمو ضرب بقوة وأدرك التعادل بواسطة فيديريكو بالزاريتي في الدقيقة 38 ، ثم منحه تشيزاري بوفو الفوز في الدقيقة 45.
واستعاد روما نغمة الانتصارات على أرضه بفوزه الصعب على ضيفه كييفو 1/0 ، ويدين روما بفوزه إلى سيموني بيروتا الذي سجل الهدف الوحيد إثر تلقيه كرة عرضية من دانييلي دي روسي في الدقيقة الرابعة.
وهو الفوز الاول لروما في مبارياته الثلاث الأخيرة على أرضه حيث خسر أمام يوفنتوس 0/2 وباليرمو 2/3 وهو أنعش آماله في التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعدما رفع رصيده إلى 56 نقطة في المركز السادس بفارق 4 نقاط خلف غريمه التقليدي لاتسيو صاحب المركز الرابع المؤهل الى الدور التمهيدي للبطولة القارية ،أما كييفو فبقي في المركز الثالث عشر بعدما تجمد رصيده عند 39 نقطة.
وعلي ملعب أولمبيكو دي تورينو فرط يوفنتوس بفوز كان في المتناول عندما تقدم على ضيفه كاتانيا بهدفين لنجمه المخضرم اليساندرو دل بييرو في الدقيقتين 19 و 38 ، ليردك كاتانيا التعادل في الدقائق العشر الأخيرة عبر كل من الأرجنتيني اليخاندرو غوميز في الدقيقة 81 وفرانشيسكو لودي في الدقيقة 90.
ورفع يوفنتسو رصيده إلى 53 نقطة في المركز السابع مقابل 37 نقطة لكاتانيا السادس عشر.
وتابع بارما نتائجه المدوية في سعيه للافلات من الهبوط إلى الدرجة الثانية وأضاف أودينيزي الخامس إلى قائمة ضحايا بالفوز عليه بهدفين نظيفين سجلهما مهاجم يوفنتوس السابق آماوري في الدقيقتين 13 و90.
وأنعش سمبدوريا آماله في البقاء عندما عمق جراح باري صاحب المركز الأخير بالفوز عليه بهدف وحيد سجله نيكولا بوتزي في الدقيقة 52.
وبات باري أول الهابطين إلى الدرجة الثانية بعدما تجمد رصيده عند 21 نقطة في المركز الأخير.
وحذا تشيزينا حذو بارما وسمبدوريا وانتزع فوزا ثمينا من مضيفه بولونيا 2/0 وأنعش آماله في البقاء.
وخطف فيورنتينا فوزا ثمينا من مضيفه كالياري بهدفين لاليسيو تشيرتشي مقابل هدف لاندريا كوسو.
وأكرم جنوى وفادة ضيفه ليتشي بالفوز عليه بأربعة أهداف لآنطونيو لفورو فلوريس هدفين والأرجنتيني رودريجو بالاسيو هدفين مقابل هدفين لدافيدي دي ميكيلي.
تعليقات