(تحديث4) احتجاجا على مقتل المتظاهرين

عربي و دولي

استقالة عضو ثان بمجلس الشعب، وخروج عشرات الآلاف يطالبون بـ 'إسقاط النظام'

4546 مشاهدات 0

مظاهرات سوريا

قال خليل الرفاعي عضو مجلس الشعب السوري لقناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية يوم السبت انه يستقيل من المجلس احتجاجا على قتل المحتجين.
وبذلك ينضم الرفاعي لزميله ناصر الحريري وكل منهما نائب عن مدينة درعا المضطربة. وأعلن الاثنان استقالتيهما على الهواء احتجاجا على قتل المحتجين المطالبين بالديمقراطية.

طالب عشرات الالاف من السوريين 'باسقاط النظام' يوم السبت أثناء جنازات عدد من المحتجين الذين قتلتهم قوات الامن السورية خلال احتجاجات مطالبة بالديمقراطية.
وأقيمت الجنازات في دمشق وإحدى ضواحيها على الاقل وفي ازرع حيث ردد المشيعون هتافات تطالب باسقاط الرئيس السوري بشار الاسد وتصفه بالخائن.
وقال شاهدان لرويترز إن قوات الأمن السورية أصابت ثلاثة أشخاص على الأقل عندما أطلقت ذخيرة حية على جنازة حاشدة لمحتجين مطالبين بالديمقراطية في ضاحية دوما بدمشق يوم السبت.
وقال أحد الشاهدين 'رأيت ثلاثة أشخاص يسقطون على الأرض. أحدهم كانت الدماء تسيل من فمه. لم يمكنني معرفة ما إذا كان أصيب في المعدة أم في الصدر.'
وأضاف الشاهد الآخر أن حاملي النعوش تركوها وجروا بحثا عن مأوى عندما تعرضت الجنازة لاطلاق نيران.
وقال ناشطان يوم السبت ان مئة شخص على الاقل قتلوا في احتجاجات الجمعة. وكان تجمع لناشطين يتولى تنسيق المظاهرات قال ان قوات نظامية ومسلحين موالين للرئيس بشار الاسد قتلوا بالرصاص 88 مدنيا على الاقل يوم الجمعة.
وقالت لجنة التنسيق المحلية انهم قتلوا في مناطق تمتد من ميناء اللاذقية حتى حمص وحماة ودمشق وقرية ازرع.
وكان هذا حتى الان ادمى يوم خلال شهر من المظاهرات المطالبة بالحريات السياسية وانهاء الفساد في سوريا التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.
وقال نشط لرويترز ان التوتر خيم على العاصمة دمشق يوم السبت وظل كثيرون من الناس في منازلهم.
وأضاف 'واليوم تخرج الجنازات ونحن قلقون من أن يراق المزيد من الدماء أثناء الجنازات مما سيؤدي الى مزيد من الاحتجاجات ومزيد من القتل.'
وقال 'يشبه الامر كرة الثلج التي تكبر وتكبر كل أسبوع. الغضب يزيد والشارع يغلي.'
وادان الرئيس الامريكي باراك اوباما العنف الذي وقع يوم الجمعة واتهم الاسد بالسعي للحصول على مساعدة من ايران.
وقال اوباما في بيان 'لابد من وضع نهاية الان لهذا الاستخدام المفرط للعنف لاخماد الاحتجاجات.
'بدلا من الانصات لشعبه ينحى الرئيس الاسد باللائمة على اطراف خارجية في الوقت الذي يسعي فيه للحصول على مساعدة ايرانية لقمع المواطنين السوريين ...'
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية ان باريس 'قلقة للغاية.'
وأضافت 'يجب أن تمتنع السلطات السورية عن استخدام العنف ضد مواطنيها. وندعوها مجددا الى الالتزام دون تأخير بحوار سياسي شامل لتحقيق الاصلاحات التي طالب بها الشعب السوري.'
والذين قتلوا يوم الجمعة كانوا من بين عشرات الالاف الذين نزلوا الى شوارع مدن ومناطق ريفية في شتى انحاء سوريا مطالبين باسقاط النظام وهي مطالب تعززت خلال الاسابيع الاخيرة.
ومضت احتجاجات الجمعة قدما على الرغم من قرار الاسد في الاسبوع الماضي بالغاء قانون الطواريء المطبق منذ ان سيطر حزب البعث على السلطة قبل 48 سنة.
وقال بيان للجنة التنسيق المحلية ان الغاء قانون الطواريء عديم الجدوى دون اطلاق سراح الاف المعتقلين السياسيين وحل جهاز الامن.
وفي أول بيان مشترك منذ تفجر الاحتجاجات قال النشطاء ان انهاء احتكار حزب البعث للسلطة واقامة نظام سياسي ديمقراطي امر اساسي لانهاء القمع في سوريا.
وتجاهل الاسد (45 عاما) الذي تدعمه عائلته وجهاز أمني مهيمن بسلطة مطلقة في سوريا مطالب بتغيير النظام الاستبدادي الذي عفا عليه الزمن والذي ورثه عندما خلف والده الراحل الرئيس حافظ الاسد في عام 2000.
وقال نشطون حقوقيون انه بأعمال العنف التي وقعت يوم الجمعة ارتفع الى نحو 300 عدد القتلى منذ اندلاع الاضطرابات في 18 مارس اذار في مدينة درعا بجنوب سوريا.
واجتاحت الاحتجاجات سوريا من بلدة بانياس المطلة على البحر المتوسط الى بلدتي دير الزور والقامشلي في الشرق. وفي دمشق أطلقت قوات الامن الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو ألفي محتج في حي الميدان.
وقالت منظمة العفو الدولية ان السلطات السورية'ردت من جديد بالرصاص والهراوات على النداءات السلمية من اجل التغيير.'
وقال مالكولم سمارت مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا 'عليها (السلطات السورية) ان توقف فورا هجماتها على المحتجين السلميين وان تسمح بدلا من ذلك للسوريين بالتجمع بحرية مثلما يطالب القانون الدولي.'
وقال التلفزيون السوري ان ثمانية اشخاص قتلوا واصيب 28 اخرون من بينهم افراد من الجيش في هجمات لجماعات مسلحة في ازرع. واضاف ان جماعة مسلحة هاجمت قاعدة عسكرية في ضاحية المعضمية بدمشق.

2011-4-22

2:41:22 PM

اتهمت الولايات المتحدة سورية باستخدام العنف المفرط والصارخ ضد المشاركين في مظاهرات سلمية وبالسعي للحصول على مساعدة ايرانية لاخماد الاحتجاجات التي دامت أكثر من شهر.

وقد ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشدة بأعمال العنف في سورية أمس عندما قتل أكثر من سبعين شخصا في اشتباكات مع قوات الأمن والجيش خلال مظاهرات في عدة مدن سورية في أعقاب صلاة الجمعة.

وقال اوباما في بيان رسمي إن 'هذا الاستخدام المروع للعنف ضد المظاهرات يجب ان يتوقف فورا'.

واعتبر أن الرئيس الامريكي 'رفض احترام حقوق المتظاهرين واستخدم بدل ذلك الاساليب نفسها التي يستخدمها حلفاؤه الايرانيون'.

ورأى الرئيس الأمريكي ان اعمال العنف هذه تدل على ان اعلان النظام السوري رفع حال الطوارئ لم يكن 'جديا'.

من جهته ادان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السلطات السورية لقتلها العشرات من المتظاهرين خلال الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها عدة مدن، منها دمشق، وادت الى سقوط اكثر من 70 قتيلا وجرح عشرات آخرين.

ودعا المسؤول الدولي الى تحقيق مستقل في تلك الاعمال يتمتع بالشفافية والنزاهة.

وقال فرحان حق المتحدث باسم كي مون ان على حكومة الرئيس السوري بشار الاسد 'احترام حقوق الانسان، ومنها الحق في التعبير والتظاهر السلمي، والحق في اعلام حر'.

وكانت حكومات غربية قد ادانت العنف الذي استخدمته السلطات السورية الجمعة، وطالبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الحكومة السورية وقف استخدام القوة ضد شعبها.

ووصف الرئيس الامريكي باراك اوباما ماحدث بأنه 'فظيع'، ودعا المتحدث باسمه الرئيس بشار الاسد الى الوفاء بوعود الاصلاح التي تعهد بها.

كما اتهم اوباما دمشق بالسعي الى مساعدة ايرانية لقمع موجات الاحتجاج المتواصلة في بلاده.

وكانت منظمات حقوقية قد ذكرت ان نحو 75 شخصا قتلوا بنيران قوى الامن السورية، منهم اطفال، الى جانب اصابة العشرات في مواجهات مع محتجين في تظاهرات واسعة عمت المدن السورية.

وقد شهدت المدن السورية تظاهرات ضد نظام حكم الاسد، شارك فيها عشرات الآلاف عقب صلاة الجمعة، انتهت الى مواجهات فتح خلالها رجال الامن نيران اسلحتهم على المتظاهرين.

الا ان الاعلام السوري الرسمي قال ان تلك الاحتجاجات كانت محدودة، وان قوات الامن استخدمت فقط القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

لكن شهودا عيان من مدينة حمص قالوا لـ بي بي سي ان قوات الامن فقدت السيطرة وبدأت باطلاق النار مباشرة على المتظاهرين، وان الكثير من القتلى والجرحى سقطوا.

وقال الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني: 'نحن نستنكر العنف ونطالب الحكومة السورية التوقف عن استخدامه ضد المحتجين، وتنفيذ تعهدات الاصلاح التي التزمت بها دمشق'.

وقال ناشطون حقوقيون ان عددا من القتلى والجرحى سقطوا في مدينة حمص، واحياء المعضمية وزملكا والقابون في دمشق.

كما ذكر ناشط حقوقي، رفض ذكر اسمه، ان آلاف الاشخاص خرجوا الجمعة في درعا غداة الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ التي كانت مطبقة في البلاد منذ 1963.
الامم المتحدة تدين العنف بسورية وتدعو الى تحقيق نزيه

وذكر شهود عيان من درعا ان 'بين سبعة وعشرة آلاف متظاهر خرجوا من جميع المساجد باتجاه ساحة السرايا في مركز مدينة درعا'.

ورددوا هتافات تدعو الى 'الغاء المادة الثامنة من الدستور' التي تنص على ان 'حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في المجتمع والدولة'.

وأطلقت القوات السورية النار على متظاهرين في مدينة حماة لمنعهم من الوصول إلى مقر حزب البعث في المدينة.

وكان ناشطون جددوا دعوتهم للسوريين الى التظاهر يوم 'الجمعة العظيمة' غداة صدور مراسيم اصلاحية تتعلق بانهاء العمل بحالة الطوارئ والغاء محكمة امن الدولة العليا وتنظيم حق التظاهر السلمي.

وأفاد شهود عيان أن أجهزة الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد من المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في مركز مدينة دمشق.

هذا وكانت نقلت وكالة رويترز للأنباء عن نشطاء حقوقيين أن 25 شخصا على الأقل سقطوا قتلى في المظاهرات التي عمت المدن السورية وشارك فيها عشرات الآلاف.

وقالت منظمتان حقوقيتان سوريتان تحصران عدد الضحايا لرويترز إن القتلى سقطوا في ضواح ومدن تحيط بدمشق وفي حمص بوسط البلاد وفي مدينة درعا الجنوبية.

وجاءت هذه المظاهرات بعد يوم من مرسوم ألغى حالة الطوارئ وقعه الرئيس بشار الأسد الذي قالت هيومن رايتس ووتش إن أمامه فرصة لإثبات 'نواياه الصادقة في الإصلاح'، في وقت دعا ناشطون ينسقون الاحتجاجات إلى إنهاء احتكار حزب البعث للسلطة وإرساء نظام سياسي ديمقراطي.

وكان بين المدن التي شملتها المظاهرات درعا ودمشق وحمص وبانياس والقامشلي والسلمية والكسوة، حيث رفعت لافتات تطلب إسقاط النظام، في يوم احتجاج أطلق عليه 'الجمعة العظيمة'.

وقال المحامي عدنان أبو خليل في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن عشرة أشخاص على الأقل بينهم أطفال، سقطوا برصاص القناصة أثناء مظاهرة جرت في مدينة إزرع بمحافظة درعا جنوبي البلاد.

وفي حي الميدان التاريخي وسط دمشق فُرّق ألفا متظاهر حسب شهود قالوا إن الأمن أطلق على المحتجين الغاز المسيل للدموع من على جسر يشرف على الساحة. 

ونصب الأمن نقاط تفتيش البارحة في دمشق كما انتشر عند مداخل العاصمة.

وفي دوما وهي إحدى ضواحي دمشق تحدثت أسوشيتد برس نقلا عن شهود عن نحو أربعين ألف متظاهر.

كما تظاهر نحو عشرة آلاف في السلمية في محافظة حماة حسب الناشط السياسي أكثم نعيسة الذي تحدث للجزيرة من اللاذقية التي انطلقت فيها مظاهرات أيضا. 

وسجلت أيضا مظاهرة كبيرة في مدينة بانياس الساحلة شمالي شرقي سوريا.

أما وكالة الأنباء الفرنسية فتحدثت استنادا إلى شهود عيان عن 15 قتيلا استنادا إلى ناشطين وشهود عيان.

وتأتي المظاهرات –التي دخلت أسبوعها الخامس بمائتي قتيل على الأقل حسب ناشطين- بعد يوم من توقيع الأسد مرسوما رفع حالة الطوارئ، ومرسومين آخرين ألغى الأول محكمة أمن الدولة العليا، ونظم الثاني حق التظاهر السلمي.

قال شاهد ان قوات الامن السورية أستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع يوم الجمعة لتفريق احتجاج في حي الميدان التاريخي في العاصمة دمشق.
وقال الشاهد لرويترز في اتصال تليفوني ان قوات الامن أطلقت الغاز المسيل للدمع من على جسر يشرف على حي الميدان وكان هناك أكثر من ألفي محتج وهناك مئات يجمعون صفوفهم الان. وردد المتظاهرون هتاف ' الشعب يريد اسقاط النظام'.
وحي الميدان يقع خارج سور الحي التاريخي العتيق في دمشق وتعرض لقصف شديد على أيدي قوات الاستعمار الفرنسي أثناء الثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي بين عامي 1925 و1926.

 

2:10:10 PM

قال شهود ان بضعة الاف من المواطنين تظاهروا في مدينة درعا السورية الجنوبية يوم الجمعة مطالبين 'بإسقاط النظام'.
وجاءت الاحتجاجات بعد يوم من توقيع الرئيس السوري بشار الاسد قانون رفع حالة الطواريء المطبقة منذ نحو 50 عاما وهو مطلب اساسي من مطالب المحتجين.

ومن جهة أخرى طالب يوم الجمعة نشطاء سوريون ينسقون الاحتجاجات الحاشدة ضد حكم الرئيس بشار الاسد بوقف احتكار حزب البعث للسلطة وارساء نظام سياسي ديمقراطي.
وفي أول بيان مشترك منذ تفجر الاحتجاجات قبل خمسة أسابيع قالت لجان التنسيق المحلية التي تمثل مختلف محافظات سوريا ان تحقيق شعارات الحرية والكرامة لن يتسنى الا من خلال التغيير الديمقراطي السلمي.
وطالب البيان المشترك الذي حصلت رويترز على نسخة منه بالافراج عن كل سجناء الضمير وبتفكيك الجهاز الامني الحالي واستبداله باخر ذي اختصاصات قانونية محددة ويعمل وفقا للقانون.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك