(تحديث2) عرض خليجي ل'صالح' 30 يوما
عربي و دوليالرئيس اليمني لا يُريد الرحيل، ويتمسك بـ 'شرعيته'، مقتل 5 جنود بالحرس الجمهوري
إبريل 22, 2011, 2:57 م 1925 مشاهدات 0
قال الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، أنه يرحب بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة في بلاده، وتعهد بأن 'يتعامل معها بإيجابية' ولكن 'في إطار الدستور' على حد تعبيره، ووعد بالتصدي للتحديات 'دون إراقة دماء،' في خطاب أمام حشود مؤيدة له في صنعاء، بينما تجمع مئات الآلاف من المعارضين بمدن كبرى مطالبين برحيله.
وأكد صالح رفضه لما وصفه بـ'الانقلاب على الحرية والعملية والسياسية والديمقراطية،' واتهم المعارضة التي تعمل في إطار تجمع 'المشترك' بأنها تريد 'الانقضاض على الدولة' ومكاسب الثورة وعملية توحيد البلاد.'
وندد صالح بدعوات المعارضة للسيطرة على المرافق العامة فقال: 'رأيتم كيف دعوا للزحف على مصادر النفط والوزارات وهي مكاسب 49 سنة.'
واعتبر الرئيس اليمني أن عناصر 'تتآكل كل يوم' أمام صمود أنصاره، ووصف المعارضين بأنهم 'عناصر مرتدة وجبانة،' ودعا جمهوره إلى 'الصمود كما في حرب 1994.'
وتابع: 'سنواجه التحدي بالتحدي دون إسالة الدماء، وسنواجه دون إسالة الدماء، لأن لا أحد يمكنه التحكم بالبندقية إذا انطلقت.'
وودع صالح الحشود المؤيدة له، قبل أن يستدرك ويعود ليقول: 'نرحب بالمبادرة الخليجية وسنتعامل معها بإيجابية وبإطار الدستور اليمني.'
وكان عبداللطيف زياني، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، قد نقل الخميس 'رؤية' وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة في اليمن إلى صالح في صنعاء، وذلك بعد الاجتماع الخليجي الذي شهد الاستماع لوجهتي النظر بين الحكومة والمعارضة.
وبحسب الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، فقد جدد صالح 'ترحيبه بالجهود والمساعي الخيرة التي يبذلها الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي،' وأكد 'التعامل الايجابي مع هذه الجهود والمساعي ولما يحقق مصلحة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.'
من جانبه، نقل زياني الموقف الخليجي، على ضوء النقاشات التي جرت مؤخراً مع كل من وفد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في أبو ظبي ووفد أحزاب اللقاء المشترك في الرياض، وذلك دون أن تتضح طبيعية تلك 'الرؤية' الخليجية.
من جانبه، نقل موقع '26 سبتمبر' الرسمي عن مصادر مطلعة لم يسمها أن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، سيصل إلى صنعاء خلال الأيام القليلة القادمة في زيارة رسمية تستغرق بضعة أيام.
1:25:29 PM
قالت السلطات اليمنية إن مسلحين هاجموا عددا من أفراد الحرس الجمهوري في اليمن الخميس، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود.
وقال مسؤول محلي طلب عدم ذكر اسمه إن الجنود القتلى لقوا مصرعهم في محافظة لحج في جنوب اليمن، بينما أصيب عدد آخر من أفراد الحرس الجمهوري،' مضيفا أن 'الجنود ردوا باطلاق النار ما أدى الى مقتل اثنين من المهاجمين وإصابة أربعة آخرين.
ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الهجوم، لكن يعتقد أن المهاجمين ينتمون الى المجموعة المتمردة التي تقاتل من أجل الانفصال عن شمال اليمن.
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية إن 'مئات الآلاف من المواطنين من كافة محافظات الجمهورية تدفقوا إلى العاصمة صنعاء لإحياء جمعة التصالح لتأكيد موقف جماهير الشعب اليمني الثابت والمبدئي المتمسك بالشرعية الدستورية.'
وأضافت الوكالة 'تأتي جمعة التصالح تعبيرا عن تطلعات الجماهير اليمنية الغفيرة وحرصها على إنهاء الأزمة السياسية الراهنة ووضع حد لحالة الفوضى والاختلالات الحادثة وتحقيق المصالحة بين مختلف الأطراف السياسية.'
2011-4-21
10:56:31 PM
وصل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني إلى صنعاء لمتابعة جهود الوساطة لحل الأزمة اليمنية، بينما قالت المعارضة إنها قدمت عرضا للرئيس علي عبد الله صالح بأن يتنحى خلال ثلاثين يوما مع ضمانات بعدم ملاحقته قضائيا.
وذكرت مصادر يمنية أن الزياني اجتمع فور وصوله مع وزير الخارجية أبو بكر القربي على أن يجتمع مع الرئيس صالح في وقت لاحق 'لمواصلة الاتصالات مع أطراف الأزمة' في حين ذكرت مصادر إماراتية أن الزياني سيسلم صالح رسالة من مجلس التعاون الخليجي.
وكان مصدر يمني مسؤول أكد لوكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق أن وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد سيزور صنعاء السبت ضمن مساعي الوساطة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، لكن المصدر الإماراتي لم يؤكد ذلك.
وعقدت الوساطة المتمثلة بوزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعين مع أطراف الأزمة اليمنية، كان أولهما بالرياض الأحد الماضي مع ممثلي المعارضة اليمنية والثاني بأبو ظبي الثلاثاء مع وفد حكومي.
وتتمسك المعارضة بمطلب تنحي الرئيس، وشهدت معظم المدن منذ أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي احتجاجات ومظاهرات شارك فيها مئات الآلاف من أجل هذا الغرض، لكن صالح يؤكد من جهته أنه يمثل الشرعية في اليمن ويصر على أن أي تغيير للسلطة يجب أن يأتي عبر الاقتراع.
وجاء أحدث تأكيد لصالح بهذا الشأن مساء أمس حيث أبلغ مجموعة من أنصاره أنه 'سيظل صامدا ولن يقبل مؤامرات أو انقلابات' مؤكدا أن على من يريدون السلطة أن يحصلوا عليها عبر صناديق الاقتراع، وأن التغيير والخروج من السلطة لن يكون إلا من خلال انتخابات تجرى في الإطار القانوني للدستور.
وفي الوقت نفسه، فقد تعهد صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما، بألا يرشح نفسه في الانتخابات القادمة عندما تنتهي مدة ولايته الحالية عام 2013، علما بأنه كان قد أبدى استعداده في وقت سابق للتنحي عن الحكم بداية العام المقبل بعد إجراء انتخابات برلمانية، لكن المعارضة والمحتجين رفضوا هذا العرض.
ووفق تفاصيل هذه الخطة يجب أن يوافق صالح على تسليم صلاحياته إلى نائبه لمدة ثلاثين يوما، ثم يقدم استقالته بعد ذلك ويصبح نائب الرئيس رئيسا بالوكالة لمدة شهرين 'على أن تنتهي هذه الفترة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية' وفي حالة موافقة صالح على الخطة، يستطيع أن يحظى بضمانة لعدم ملاحقته قضائيا من خلال 'إصدار قانون عفو'.
تعليقات