(تحديث1) العريفي نافيا توجيه عقوبة تأديبية له:
عربي و دوليهرطقة إعلامية من 'الصحيفة' تضاف لسجلهم الكاذب
إبريل 21, 2011, 2:13 م 7609 مشاهدات 0
نفى الدكتور محمد العريفي ما تناولته صحيفة الشرق الأوسط السعودية، عن توجيه لفت نظر له، كعقوبة تأديبية تجاهه.
وفي تصريح صحافي له، نقلته صحيفة 'سبق' الإلكترونية السعودية، قال العريفي ' لم أتلق أي اتصال أو خطاب من وزارة الشؤون الإسلامية مطلقاً, وما أوردته الشرق الأوسط اليوم ما هو إلا هرطقة إعلامية تضاف إلى سجلهم الحافل بالكذب, فعدد من الصحفيين (إن يعلموا الخير يخفوه وإن علموا *** شراً أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا ) '
وكانت قد أشارت ظهر الخميس إلى ان وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية أوقعت عقوبة تأديبية على الدكتور محمد العريفي، إثر استغلال العريفي لمنبر الجمعة في التهجم على إعلاميين وكتاب سعوديين، بتخوينهم وعمالتهم لصالح دول خارجية، وفقا لما ذكرته صحيفة 'الشرق الأوسط'.
وبحسب ما صرح به مصدر مسؤول للصحيفة في وزارة الشؤون الإسلامية، فإنه وعقب الانتهاء من التحقيق في موضوع خطبة الجمعة للعريفي لدى الجهة العلمية المختصة في الوزارة، ورفع تقريرها لصاحب الصلاحية - رأت اللجنة لفت نظر الدكتور العريفي إلى ما ورد في الخطبة والتأكيد عليه بعدم تكرار ذلك.
وأضافت الصحيفة، وكان لفت النظر الذي يعد أحد أنواع العقوبات النظامية في الجهات الرسمية، قد شدد على العريفي «بعدم استغلال منبر الجمعة بما يؤجج الصراعات داخل فئات المجتمع، وما يثير الفتن».
وبينت الصحيفة، تأتي هذه العقوبة عقب ما شنه العريفي من هجوم على الصحف السعودية ورؤساء تحريرها في خطبة الجمعة، بحضور عدد كبير من المصلين في العاصمة السعودية الرياض، انتقد فيه المثقفين في السعودية بقوله «هم أبعد الناس عن نفع البلدان»، وقال إن «هم كتاب الصحف الأكبر هو أن تقود النساء السيارات، وأن يخرجن إلى الشواطئ بالمايوهات».
ووفقا الصحيفة، فإن العقوبة التأديبية المتمثلة بـ«لفت النظر» من قبل وزارة الشؤون الإسلامية، التي بدأت التحقيق مع العريفي منذ ما يقارب الأسبوع بعد وصفه لصحف وكتاب ومثقفين بـ«العفن»، واتهامهم بالعمالة الخارجية - قد تدفع إلى رفع دعوى قضائية ضد الواعظ السعودي «محمد العريفي»، من قبل أي من الكتاب أو المؤسسات الصحافية لما شنه من هجوم لاذع على الصحف السعودية وكتابها مجردا إياهم من الوطنية، ومتهما إياهم بالعمالة لجهات خارجية، وأنهم «يكتبون منساقين خلف غرائزهم وشهواتهم».
تعليقات