الحبس سنتين مع الشغل والنفاذ لخادمة وسائق

ايدت  محكمة الاستئناف حكم اول درجة القاضي  بحبس خادمة وسائق مدة سنتين  لكل منهما مع الشغل والنفاذ وأمرت باابعادهما عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة وامرت باحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة .
وقالت الخادمة لضابط المباحث بعد عملية ضبطهما متلبسين  انها وجدت نفسها في ضائقة مالية حادة  وأخذت تفكر  في وسيلة تجني منها اموالا  واتفقت مع سائق المنزل على ان يروج لها ما ينتجه مصنعها المتواضع من خمرة ، وبطرق بدائية للغاية انشات المصنع في حمامها وبدأ الانتاج بسيطا ومحدودا نظرا لغلة الزبائن  الا انه سرعان ماازداد الانتاج ، وشعر صاحب المنزل بوجود روائح كريهة تخرج من غرفة الخادمة وبدا يراقب وشاهد السائق وهو خارج من غرفة الخادمة وبيده اكياس فيها زجاجات قناني مياه وطلب منه الكشف عنها وبعد ان شم السائل وجده خمورا محليه فبادر بالاتصال بالمخفر لضبط الجناه بالجرم المشهود وقام بتوكيل المحامي  علي الواوان للمطالبة بالادعاء المدني 5001دينار لانتهاك المتهمين حرمة البيت وتحويله مصنعا للخمور   توصل ضابط المباحث بتحرياته  بقيام الخادمة  بتصنيع الخمور محليا بقصد الاتجار في غرفة  نومها التي تقع في اعلى سطح المنزل وبسملعدة السائق لترويج الخمور على زبائنهم .
وكان الضابط استصدر اذنا من النيابة العامة لضبط وتفتيش المنزل ولم يصدق الضابط ما شاهده بعد ان فوجىء بالخادمة وقد حولت جزءا من حمامها الى مصنعا للخمور , فقام بمصادرة اداوات المصنع ونقلها الى مخفر الشرطة للتحقيق معها. وبعد مواجهتها بتهمة الاتجار بالخمور اعترفت المتهمة , وقالت  انها تصنع الخمور بهدف بيعها لسد حاجتها المادية وانها كانت تملر بظروف مادية صعبة ولم تجد سوى الاتجار بالخمور حيث ان صناعتها لاتكلف شي .، وان السائق هو من يتولى عملية التوزيع .. فتم القبض على السائق وتم العثور على كميات كبيرة من الخمور في سيارة مخدومه حيث اعترف اانه كان يبيع الخمور بسيارة مخدومه دون علمه ، وان مخدومه دائما يساله عن الروائح الكريهة في السيارة فيجيبه بعدم علمه من انبثاق الروائح .