(تحديث1) الأمير يرعى حفلي جائزة القرآن وشركة البترول غداً

تفضل حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه فيشمل برعايته وحضوره حفل ختام جائزة الكويت الدولية لحفظ القران الكريم وقراءته وتجويد تلاوته وذلك في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم غد الاربعاء 17 جمادي الاولى 1432 هجرية الموافق 20 ابريل 2011 ميلادية وذلك على مسرح قصر بيان.
كما يتفضل سموه رعاه الله فيشمل برعايته وحضوره حفل شركة البترول الكويتية بالذكرى الخمسين لتاسيسها (اليوبيل الذهبي) وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء يوم غد الاربعاء 17 جمادي الاولى 1432 هجرية الموافق 20 ابريل 2011 ميلادية وذلك بمقر الشركة بمدينة الاحمدي.

هذا وتعلن غداً ايضا وبحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح النتيجة النهائية لجائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم في فندق شيراتون الكويت بعد أن انتهت التصفيات في وقت متأخر من مساء  أمس. 
وقد أشاد وكيل وزارة الاوقاف والشئون الاسلامية المساعد لشئون القران عبدالله مهدي براك بالإنجاز الذي تحقق في تصفيات الجائزة وشدة التنافس بين المشاركين الذين بلغوا 83 متسابقا من خمسين دولة عربية واسلامية ترنموا خلال الايام السبعة الماضية بأصوات ملائكية زانت اجواء الكويت ، وثمن براك الرعاية السامية لأهل القران والتي كان لها اثر بالغ في انجاح المسابقة واضفاء اجواء ايجابية عمت الجميع .
من جانبه شكر المشرف العام على اللجان العاملة بالجائزة يعقوب الكندري شكر اللجان التي شاركت في ترتيب وتنظيم التصفيات والسهر على راحة المتسابقين وتذليل كافة الصعاب التي واجهت بعض المتسابقين ،مثمنا ما بذله العاملون فضلا على حرص الجميع على إخراج الجائزة في ابهى صورة لإبراز وجه الكويت الحضاري ،مما جعلها مثار اعجاب وثناء المشاركين الذين اكدوا تميز الجائزة عن مثيلاتها في دول العالم .
وقد اقيمت التصفيات في يومها الأخير عبر جلستين صباحية ومسائية، بذل خلالها أعضاء لجنة التحكيم مجهودًا كبيرًا على مدار أيام التصفيات لاسيما في اليوم الأخير الذي شهد تنافس عدد من المتسابقين في فرع القراءات السبع، وهو ما يستغرق جهدًا ووقتًا كبيرين.
 ففي الجلسة الصباحية ترنم القارئ الإماراتي وليد المرزوقي في فرع الحفظ برواية حفص، وتميزت تلاوته بالسرعة والدقة مع الإتقان والإتيان بالأحكام سليمة منضبطة، كما لوحظ تميز المتسابق الباكستاني قارئ وسيم الله أمين في فرع التلاوة، وقد أعاد إلى الأذهان تألق وأداء الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، ما جعل الحضور يشنفون آذانهم معه طربًا.
ومن العراق أبدع المتسابق مصطفى عبدالكريم حسين في فرع التلاوة وتنقل ببراعة بين المقامات القرآنية المختلفة، وبرواية قالون عن نافع ترنم المتسابق الليبي خليفة محمد الأمين المترو الذي خلت قراءته من الأخطاء واتسم صوته بالعذوبة والنقاء، وقد أدار الجلسات الصباحية الشيخ عبدالعزيز فاضل العنزي رئيس لجنة التحكيم.
أما الجلسة المسائية فقد أدارها الشيخ الدكتور أحمد بن علي السديس من المملكة العربية السعودية، وقد أجاد فيها المتسابق اليمني عبدالإله محمد ناصر في فرع القراءات، إذ دخل المنافسة بقوة وشهد له الجميع بدقته وضبطه للقراءات السبع المتواترة من طريق الشاطبية، أما القارئ الموريتاني سيد محمد ولد شيخنا أقربطي فقد بدا عليه الثبات في الحفظ والأداء، إذ قرأ برواية ورش عن نافع.
وقد حضر نهاية التصفيات د.عثمان الصديقي مدير عام الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية.