(تحديث1) عن الإحتجاجات بالبحرين
خليجيرئيس الوزراء: سنحاسب المتسببين، ووزير الخارجية: مغادرة 'درع الجزيرة' بزوال الخطر الإيراني
إبريل 18, 2011, 9 م 5028 مشاهدات 0
قال وزير الخارجية البحريني يوم الاثنين ان قوات السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لن تغادر البحرين الا عندما يتأكد انحسار الخطر الايراني عن دول الخليج.
وتقدمت ايران بشكوى للامم المتحدة بشأن ارسال تلك القوات الى البحرين وقالت انها لا يمكن أن تقف مكتوفة الايدي أمام الحملة على الاحتجاجات التي تواصلت في الاسابيع الاخيرة مع اعتقال مئات من النشطاء ووفاة بعض المحتجين في محبسهم.
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد ال خليفة لرويترز على هامش مؤتمر في الامارات انه لا توجد قوات سعودية وانما هي قوات لمجلس التعاون الخليجي وستغادر عندما تكون قد انجزت مهمتها في التعامل مع أي خطر خارجي.
وعند استئذانه للتوضيح قال انه ليس موجودا في الامارات لتوجيه اصبع الاتهام لاحد مضيفا أن ما يرى من ايران تجاه البحرين وبشأن السعودية وبشأن الكويت واحتلال الجزر الاماراتية لا يجعل الوضع ايجابيا. وتابع أن ذلك يبقي التهديد قائما ومستمرا.
وقدمت البحرين ايرانيين اثنين وبحرينيا للمحاكمة بتهمة التجسس لحساب ايران بينما طردت الكويت ثلاثة دبلوماسيين ايرانيين متهمين بالتورط في خلية تجسس. وردت ايران لاحقا بطرد ثلاثة دبلوماسيين كويتيين.
وتتنازع ايران والامارات منذ سنوات عديدة السيادة على ثلاث جزر تحتلها ايران وتطالب الامارات بأحقيتها فيها.
كانت السعودية قد هددت باتخاذ اجراءات لم تحددها في حال فشلت ايران في توفير الحماية لدبلوماسييها بعدما تظاهر طلبة أمام السفارة السعودية في طهران الاسبوع الماضي.
وكرر وزير الخارجية البحريني تعليقات صدرت عنه الاسبوع الماضي قال فيها ان البحرين التي تستضيف الاسطول الخامس الامريكي لا تعتزم حل جمعية الوفاق اكبر الاحزاب الشيعية المعارضة في البلاد.
وأصدرت الولايات المتحدة توبيخا بخصوص بيان على الموقع الالكتروني لوكالة أنباء البحرين الرسمية افاد بأنه سيتم حل جمعية الوفاق.
وقالت وزارة العدل البحرينية انها اتخذت اجراء قانونيا بشأن وضع الجمعية التي اتهمتها بمحاولة الاطاحة بالنظام الدستوري وتلقى تعليمات من القيادات الدينية. وأضافت أنها تتوقع حكما صارما في غضون شهر.
وقال الشيخ خالد ان الموقف ليس حل الوفاق مضيفا أن الوفاق ارتكبت انتهاكات وأن هناك قضية منظورة أمام المحكمة. وأشار الى أنه ليس هناك اي تربص مشيرا الى أن الوفاق باقية وانه يريد رؤية الوفاق شريكا في المستقبل.
كانت جماعات معارضة منها جمعية الوفاق التي تتزعم التيار الشيعي وفازت بعدد 18 مقعدا من مجموع 40 مقعدا في البرلمان ذي الصلاحيات المحدودة العام الماضي تدرس الدخول في محادثات مع الحكومة قبل الحملة على المحتجين في مارس اذار.
وقال وزير الخارجية انه ليس لدى الحكومة شروط للتحاور مع الوفاق مضيفا أنه لم يحدث ابدا أن كان للحكومة اي شروط وانهم في الحكومة ينتظرون منذ وقت طويل كي تأتي الوفاق من دون شروط.
8:12:09 PM
قال رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ان المُحتجين الذين دعوا لتنحيته ستتم مُساءلتهم ووصف الاضطرابات المناهضة للحكومة بأنها محاولة انقلاب.
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام المؤيدة للحكومة يوم الاثنين أن البحرين شهدت محاولة انقلاب ولا ينبغي أن يفلت المخالفون من العقاب وينبغي إحالة جميع المتسببين والمتآمرين للعدالة.
وطالبت احتجاجات على مدى أسابيع قادتها الأغلبية الشيعية بمزيد من الحرية وبانهاء التمييز وبملكية دستورية في البلاد التي يحكمها السنة.
وسحقت السلطات البحرينية الاحتجاجات الشهر الماضي ونشرت قوات أمن في العاصمة واستدعت قوات من جارتيها العربيتين في الخليج السعودية والامارات.
واعتقلت الحكومة المئات ممن شاركوا في الاحتجاجات وسرحت الشركات المملوكة للحكومة المئات من الموظفين الشيعة الذين غابوا عن العمل خلال اضراب دعت اليه النقابات.
وقال الاتحاد الدولي للنقابات العمالية في بيان ان نحو 2000 عامل شاركوا في الاحتجاجات قد فصلوا من عملهم منهم 22 من الزعماء النقابيين.
وأضاف الاتحاد 'السلطات استهدفت وميزت بشكل واضح ضد العمال بسبب مشاركتهم في أنشطة نقابية.' ودعا الاتحاد منظمة العمل الدولية الى تشكيل لجنة للتحقيق في الفصل.
وتقول المعارضة ان الحكومة شنت حملة ضد الشيعة سواء شاركوا أو لم يشاركوا في الاحتجاجات.
وقال مطر ابراهيم مطر النائب السابق في البرلمان عن جمعية الوفاق الشيعية المعارضة ان السلطات تستهدف المحترفين والمتميزين مثل الرياضيين المشهورين.
وأضاف أن 29 شخصا قتلوا منذ بدء الاحتجاجات منهم ستة ليسوا من الشيعة. وبين الستة أجنبيان هندي وبنجلادشي وأربعة من رجال الشرطة.
وأثارت الاضطرابات توترا في منطقة الخليج فتبادلت السعودية وايران الاتهامات بالتدخل في شؤون البحرين.
ويقول مسؤولون حكوميون ان الاحتجاجات دعمتها ايران وحزب الله الذي نفى أن يكون قد درب محتجين.
وقال مطر ان الشرطة هاجمت حشدا تجمع في مناسبة دينية شيعية يوم الأحد وان رجل دين ألقى خطبة هناك قد اختفى منذ ذلك الحين.
وأضاف أن نحو عشرة أشخاص أصيبوا ولكن الناس خائفون بدرجة تجعلهم يحجمون عن التوجه للمستشفيات.
تعليقات