براءة مواطن من الخطف وهتك العرض

قضت محكمة الجنايات  برأسه المستشار محمد الخلف ببراءة مواطن من خطف.
ودفع المحامي فيصل عيال العنزي وكيل عن المتهم المقرر بقضاء التمييز (أن جريمة الخطف يقتضي قيام الجاني بنشاط ايجابي ينقل به المجني عليه من المكان الذي خطف منه الي مكان أخر يأخذه اليه أما اذا كان المجني عليه هو الذي سعي الي الجاني فإن هذا الركن يكون منتفيا ولما كان ذلك وكان مفاد ما أورده الحكم وأقام عليه قضاءه بالبراءه بالنسبة لهذه التهمة ان المجني عليها قد أنتوت الهرب من مسكن ذويها وأنها هي التي أتصلت بالمطعون ضده طالبة منه الحضور إليها في مكان تواجدها حيث توجهت بصحبته بمحض أرادتها الي أحد الأماكن ثم أوصلها بعد ذلك الي منزل زميلتها مؤكده علي أنه لم يخطفها وهو ما يقطع بأنها هو سعت إليه فإن الحكم أذا انتهي الي القضاء ببراءه المطعون ضده من تهمة الخطف فأنه يكون قد صادف صحيح القانون)
(الطعن 264/97 جلسة 4/5/1998)
ودفع أثناء مرافعته ومذكراته المقدمة أمام المحكمة إنتفاء تحقق أركان الجريمة المنسوبه اليه وعدم معقوليه الواقعه وتناقض المجني عليها في روايتها وتعارض الدليل القولي مع الدليل الفني وعدم جديه التحريات وتعارضها مع بعضها البعض وخلو الاوراق من ثمة دليل أدانه يدين المتهم الاول.
 
وذلك بعد أن أسندت النيابة العامة الي المتهم الاول بدائرة مخفر شرطة الرميثية محافظه حولى خطفا المجني عليها بغير إكراه أو تهديد أو حيله حال كونها لم تبلغ الثامنه عشر من عمرها وذلك بأن توجه إليها بسيارته إلي منزل ذويها فركبت معه وإنطلق بها وإصطحبها وكان قصد المتهم من خطفها هتك عرضها علي النحو المبين بالاوراق .