الميع: امن واستقرار الاوطان داعم للامن الاقليمي والدولي

أكد عضو الشعبة البرلمانية الكويتية للمؤتمر ال124 للاتحاد البرلماني الدولي النائب غانم الميع هنا اليوم ان الامن والاستقرار الوطني للدول خير داعم للامن والاستقرار الاقليمي والدولي.
وقال الميع في مداخلة له أمام اللجنة الدائمة الاولى (لجنة الامن والسلم الدوليين) في اجتماعها حول 'منع العنف الانتخابي وتأمين الانتقال السلس للسلطة' ان دول المنطقة عانت منذ أكثر من نصف قرن من ويلات الحروب والانقلابات العسكرية التي صاحبتها حمامات الدم والقمع والاغتيالات والاستحواذ على السلطة. واشار في هذا السياق الى المراحل المختلفة من الديمقراطية التي تمر بها حاليا العديد من الدول مبينا ان كل البلدان بحاجة الى مواصلة السعي لتوفير الاطر الانتخابية الامثل وتوفير الظروف الملائمة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وقال ان الانتخابات الحرة والنزيهة هي وسيلة لنقل السلطة سلميا وحجر الزاوية في الممارسة الديمقراطية وهذا يتطلب احترام سيادة القانون والشفافية وتعاون المؤسسات السياسية والمجتمع المدني ووسائل الاعلام الحرة اضافة الى المواطنين.
واكد الميع ان الضمانات الدستورية للتداول السلمي للسلطة هي ضمانات راسخة واساسية على المستويات كافة ويقوم عليها بناء النظام الدستوري للدول ويبرز في مقدمتها اقرار مبدأ الفصل بين السلطات.
واستعرض تجربة الكويت 'الفتية' في الحياة الدستورية والمسيرة الديمقراطية مستذكرا مصادقة امير البلاد الاسبق الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح على وثيقة الدستور (نوفمبر 1962).
وقال ان الدستور وثيقة كبرى واساسية في حياة الشعب الكويتي حيث ورد فيها تحديد نظام الحكم والدولة وتنظيم العلاقة بين السلطات الثلاث مبينا ان احكام الدستور جاءت في مجملها لترسيخ الاسس والثوابت التي عاشت بها الكويت منذ تأسيسها وتشربتها نفوس ابنائها 'واصبحت هوية خاصة يتمتع بها المجتمع الكويتي الذي جد واجتهد في العمل على ترسيخ ثقافة الديمقراطية والشورى.