ذعار الرشيدي لم يجد في التحالفات السياسية الأخيرة تحالفا واحدا يبشر بخير ؟!

زاوية الكتاب

كتب 679 مشاهدات 0


«هرمنا» من تحالفات الشر 
 
الأحد 17 أبريل 2011 - الأنباء

ذعار الرشيدي 
 

التحالفات السياسية الأخيرة التي برزت على المشهد السياسي منذ استقالة الحكومة لم أجد فيها تحالفا واحدا يبشر بخير، فكلها المعلن منها وما هو تحت الطاولة تحالفات مصالح ساسة وتجار، وأحد تلك التحالفات مرر على أدمغتنا صفقة مالية لو تمت في أي بلد آخر لاستقالت 7 حكومات وحوكم 20 وزيرا، ولكن ولأننا ـ ولله الحمد ـ في الكويت شعارنا «الهون أبرك ما يكون» فقد مرت الصفقة أو الصفعة التي تلقاها المال العام على وجهه بمباركة حكومية لم يكن ينقصها سوى أن تقبل المتجاوزين.
التحالفات المشبوهة سبقت استقالة الحكومة بأيام، ونمت وظهرت جلية خلال الأسبوع المنصرم، بحثت عن تحالف واحد يمكن أن استبشر من ورائه خيرا فلم أجد.

أتعلمون ما سر تلك التحالفات؟ كلها إعادة توزيع قوى بين نافذين، هذا يتنازل وذاك يمرر وآخر يحصد ورابع يرمي بثقله الاقتصادي والسياسي.

الأوراق السياسية في الكويت ومنذ عام تقريبا مكشوفة، وكنت حتى أمس أعتقد أنني «فاهم» وأعرف من يلعب مع من ومن يتحالف مع من، ولكن في ظل التحالفات الأخيرة، نصيحتي للجميع وكما قلت الأسبوع الماضي: لا تحاولوا ارتكاب خطيئة الفهم، فالمحصلة هي أن الجميع يلعب على مصلحته والأدهى أنهم جميعا يلعبون على شعب مغلوب على أمره ترك أمره، بين مجموعة نواب باعوا كل شيء واشتروا دفء الحكومة.

توضيح الواضح: «هرمنا» ونحن نرى الكبار «غير القابلين للمس» يفلتون بفعلاتهم ونرى القانون يطبق على «الفقارا».
 
 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك