استجابة لمطالب الثورة المصرية

عربي و دولي

حكم قضائي بحل الحزب الوطني الحاكم سابقا

1662 مشاهدات 0


قضت المحكمة الإدارية المصرية العليا في جلسة عقدتها السبت، بحل الحزب الوطني الديمقراطي، الذي كان يحكم البلاد منذ أن أسسه الرئيس الأسبق، أنور السادات، وصولاً إلى حقبة الرئيس المتنحي، حسني مبارك، وتصفية ممتلكاته وإعادة مقاره للدولة، في استجابة لأحد أبرز مطالب القوى الشعبية التي قادة الانتفاضة المصرية.

ونقل موقع التلفزيون المصري أن الجلسة كانت صاخبة، وشهدت مشادة بين أنصار لعدد من رموز المعارضة، وبين مناصرين لطلعت السادات، ابن شقيق رئيس الحزب والذي جرى اختياره مؤخراً لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، وأشار الموقع إلى أن المؤيدين للسادات وزعوا منشورات تطالب ببقاء 'الحزب الوطني الجديد.'

واضطر المحكمة إلى رفع الجلسة حتى تهدأ الأمور، في ظل الهتافات العالية من قبل أنصار السادات الذين رددوا هتافات 'بالروح بالدم.. نفديك يا سادات،' و'علّي علّي الصوت.. الحزب الوطني مش حيموت.'

بالمقابل، ردد أنصار المعارضة 'الحزب الوطني باطل،' و'لا يوجد فرق بين الحزب الوطني وحكومته،' واعتبروا أن مطلب حل الحزب 'ينال تأييد الملايين من المواطنين بمصر.'

وكانت التحركات الشعبية المصرية قد توجهت منذ بداية انطلاقتها باتجاه طلب حل الحزب ورفع يده عن الحياة العامة، خاصة وأن معظم قياداته كانت تتولى مناصب حكومية كبيرة، كما كان جمال، نجل الرئيس المتنحي، يتولى منصبة أمين لجنة السياسات في الحزب.

وخلال المظاهرات المصرية، التي انطلقت في يناير/كانون الثاني 2011، قد استهدفت منذ البداية مراكز الحزب الوطني، وجرى حقر المقر الرئيسي للحزب في القاهرة، حيث ظلت النيران تشتعل في أرجائه لأيام.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك