مهددا الشيخ وزير الإعلام ومحذرا إياه إن كان يريد طريق السلامة أن يغربل إذاعة القرآن ويمنع كتبا استعرضها خالد السلطان في مقاله

زاوية الكتاب

كتب 606 مشاهدات 0


بئس المدرسة والتلميذ
كتب:خالد سلطان السلطان
ماذا نتوقع من تلميذ خرج من مدرسة بعيدة كل البعد عن الكتاب والسنة مدرسة تنتهج منهج المشاهدة لعالم الغيب والسماع لأصواته مصادرها الأحاديث الضعيفة والموضوعة والمكذوبة والمنامات والرؤى والهواتف الشيطانية وادعاءات الكرامات المزعومة.
يعيش أفراد هذه المدرسة (الوجد) و(الذوق) ويقولون هو الإسلام ألا بئس المدرسة والتلاميذ.
يقول أحد خريجي هذه المدرسة »ان الرجل لا يكمل عندنا في مقام العلم حتى يكون علمه عن الله عز وجل بلا واسطة..« التافه ابن عربي.
أعجب الأمور على الإطلاق أن ترى في عالم اليوم وهو المليء بالتحقيق والجميع من يرضى بمثل ترهات ابن عربي (الجاهل) او تلميذه البائس (جلال الدين الرومي) الذي عده بعضهم انه مجدد للاسلام (نعم) هو مجدد للشيطان في طريقه وفكره والذي ترى من خلال كلماته مستنقعات الكفر والالحاد والتعدي على الملة المحمدية ألا بئس المدرسة والتلميذ.
(جلال الرومي) أخرج كتاباً سماه (المثنوي) وقال في مديح الكتاب انه اشبه بالقرآن والفرقان فالمفسر الألوسي رحمه الله قال وصف كتاب مجدد الشيطان (الرومي) بالضلال البعيد وأمر الالوسي باجتناب هذا الكتاب وامثاله.
وأما أبو الفضل القونوي اخرج كتابا باسم (اخبار جلال الدين الرومي) وذكر اباطيل الرومي وضلاله وعنده علمت انه مجدد للشيطان الا بئس المدرسة والتلميذ.
يا ترى مجدد الشيطان ماذا يعتقد!! نفس ضلالات ابن عربي والذي يزعم البعض انه (كالطود العظيم) وهو أحقر عباد الله فالرومي يعتقد (بوحدة الوجود) الكل الله بلا تفصيل والعياذ بالله منه ومن شيوخه ومدرسته ويرى بوحدة الاديان وانها كلها حق وتأليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو اول من احدث الرقص والدوران عند الصوفية كطريقة عبادية ووجدانية، يرى بجواز صرف حاله لغير الله حتى لو كانت دعوة للاسلام وفعل ذلك بسجوده لراهب حتى يسلم.
باختصار جلال الرومي حياته مليئة بالتعاسة الفكرية والشقاوة فيه وبذاءة اللسان وسوء المعتقد ثم يأتي بعض الأقزام اليوم ليزينوه كإمام مجدد نعم هو مجدد ولكن للشيطان وأعوانه، فماذا يريد المروجون لعقيدته هل يريدون ان نكون بعد اسلامنا كفاراً ملحدين وللرسول مألهين وللدين محرفين.
وزارة الإعلام الى اليوم لا يوجد عندها كنترول على اذاعة القرآن خاصة فالبرامج تحتاج لدراسة والنصوص بحاجة لمراجعة واذا اراد الشيخ بوخالد طريق السلامة فعليه بغربلة اذاعة القرآن الكريم وتجديد الصف فيه.
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك