ملتقى 'نظرة كويتية فرنسية لذاكرة التاريخ' بالعلوم

شباب و جامعات

1362 مشاهدات 0

شعار الجامعة

أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت أ.د.عبدالرضا أسيري أن الكلية حريصة على التواصل مع وسائل الإعلام والقيام بدور رائد في المجتمع و الوحدات التي تضمها الكلية تقدم بحلقة وصل مع السفارات المختلفة لذلك سعت وحدة الدراسات الأوروبية الخليجية بالكلية بالتعاون مع سفارة جمهورية فرنسا بالكويت إقامة ملتقى ثقافي سياسي تحت عنوان 'نظرة كويتية فرنسية إلى ذاكرة التاريخ'، تحت رعاية معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 19/4/2011 في تمام الساعة 9.30 صباحاً، على مسرح المغفور له الشيخ عبد الله الجابر الصباح بالحرم الجامعي بالشويخ.
وأشار إلى أن دولة الكويت حريصة على توطيد علاقاتها مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، وندرك جميعنا أن جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تشهد تطوراً سريعاً ليواكب القفزات التكنولوجية المتسارعة على الساحة، حتى أصبح العالم كما يسمونه 'قرية صغيرة'، نتبادل فيها الأفكار والمقترحات في تلك المجالات، موضحاً أن أبرز تلك الاهتمامات التي نوليها نحن مسئولي العملية التعليمية والتربوية المجالات العلمية والثقافية وكلية العلوم الاجتماعية ضمن الإطار العام لرسالتها وهدفها في التنمية المجتمعية تسعى لمسايرة تلك النقلة النوعية في مجال الثورة العلمية والتكنولوجية والمعرفية، وتعميق مجالات الترابط الثقافي والعلمي مع الدول الداعمة لهذا التطوير، ونشر الوعي الثقافي والسياسي في المجتمع الكويتي وتأصيل الأسلوب العلمي في التفكير ودعماً لتلك الرؤية.
وأوضح أسيري أن الكلية حريصة على التواصل مع المؤسسات الأجنبية والسفارات لمد جسور التعاون الفكري والثقافي والأكاديمي معها بهـدف إثراء تلك الجوانــب لخدمة أبناءنا الطلبة ودعم مسـار التنمية المجتمعية، وقال أن جمهورية فرنسا الصديقة تعد من أهم مصادر المعرفة والثقافة في العالم، وتواصل الكلية مع السفارة الفرنسية بالكويت بدأ منذ نشأة الكلية، بهدف تبادل الخبرات والاستفادة في الميادين الثقافية والمعرفية المختلفة لدى الجامعات الفرنسية ومؤسسات الفكر بها.
وتابع قائلاً: 'وحري بنا في تلك المناسبة أن نشيد بدور جمهورية فرنسا الداعم لدولة الكويت في قضاياها الإقليمية والدولية، وليست هذه المرة الأولى يتم فيها تنظيم فعاليات مشتركة مع السفارة الفرنسية بالكويت، إنما هذا النشاط هو امتداد للعديد من الأنشطة الثقافية والفكرية والسياسية السابقة . ويسعدنا اليوم أن يأتي هذا الملتقى متزامناً هذا العام مع مناسبات وطنية عزيزة علينا جميعاً، وهي مرور (50) عاماً على استقلال الكويت، ومرور (20) عاماً على ذكرى التحرير، و(5) أعوام على تولي سمو الأمير مقاليد الحكم'.
وبدورها قالت رئيسة وحدة الدراسات الخليجية الأوربية د.منى المحمد علي أن الندوة تضم مفكرين وخبراء وشخصيات سياسية من فرنسا والكويت ودول أخرى وستتناول أهم الأحداث التاريخية التي لها علاقة بالوضع الحالي وبعض الأحداث التي حصلت في الجزائر و العراق وغيرها، مشيرةً إلى أن أهداف الملتقى هي التواصل الفكري مع الشخصيات الفرنسية ومقارنة التجارب الفرنسية بالكويتية وتسليط الضوء على الأحداث التاريخية التي لها تأثير حالي على الوضع السياسي.
ومن جانبه قال المستشار الثقافي والإعلامي للسفارة الفرنسية جوليان كلاش أنه سعيد بالتعاون مع كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت و ذكر أن الملتقى يتناول موضوع الذكرى والتاريخ لنقاش الماضي الذي له علاقة بالمستقبل و نوه أن السفارة الفرنسية نسقت مع كلية العلوم الاجتماعية لإجراء عدة جلسات يلقيها أساتذة وخبراء فرنسيين بالإضافة إلى جلسة عن الذكرى والتاريخ والتذكير بالإحداث بالعالم العربي وكل يتكلم عن تجربته بالإضافة إلى جلسة خاصة عن الكويت تتحدث عن الغزو العراقي للكويت والتاريخ الكويتي و أكد أن الملتقى لجميع المهتمين بهذه المواضيع و أشار أن هذا الملقى قائم بدعم من صندوق تابع لوزارة الخارجية التي تحرص على تقوية العلاقات الخارجية حتى تدعم العلاقات الكويتية الفرنسية.

الآن:المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك