'المهنا' جاهز لاستقبال وتوديع المسافرين
أمن وقضاياإبريل 13, 2011, 3:32 م 2080 مشاهدات 0
صرح وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون أمن المنافذ اللواء عبدالله يوسف المهنا أن منفذ جوازات النويصيب جاهز وعلى استعداد تام لاستقبال وتوديع الأعداد الكبيرة من المغادرين والقادمين نظرا للأهمية الخاصة لهذا المنفذ البري الحيوي حيث تم زيادة أعداد المسارات من 6 إلى 11 مسار مع تخصيص مسار لحملة الجوازات الخاصة من الدبلوماسيين إضافة إلى مسارين لحاملي البطاقات الخاصة بالمنطقة المقسومة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة في إطار التنسيق الكامل بين البلدين الشقيقين .
وذكر اللواء المهنا أن زيارة معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح لمنفذ النويصيب جاءت مع بداية توليه لمنصب وزير الداخلية لإدراك معاليه لأهمية هذا المنفذ وحيويته لكثير من المسافرين والقادمين ، ولابد من تعزيز إمكانياته واستعداداته لكي يتمكن من استيعاب أعداد هؤلاء المسافرين وإنهاء إجراءاتهم بالسرعة اللازمة من خلال استخدام احدث تقنيات المعلومات والأجهزة المساعدة وتزويده بالكوادر والعناصر الإدارية التي تم تدريبها وإعدادها وتأهيلها للتعامل مع متطلبات العمل في المنافذ البرية حيث أبدى معاليه ارتياحه لما اطلع عليه من استعدادات وجاهزية عالية للعاملين وقدرتهـم على العمـل المتواصل وفق نظام النوبات الذي يسير سيرا طبيعيا والذي أبدى معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تقديره وإشادته بجهود العاملين في هذا المرفق البري الحساس عند زيارته التفقدية لهذا المنفذ الحيوي.
وأضاف اللواء المهنا أن حركة المسافرين عبر منفذ النويصيب البري قد بلغت(1698147) مسافرا للفترة من 1/1/2011 وحتى 11/4/2011 من بينهم (657519) مسافرا عبروا المنفذ خلال شهر فبراير الماضي فقط ، كما أشار إلى أن حركة السفر تزداد بشكل مطرد بفضل الخدمات المتعددة والسهولة التي يتم توفيرها لكافة المسافرين .
وأكد اللواء عبدالله المهنا أن الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية تولي المنافذ البرية عناية خاصة من حيث عمليات التطوير والتوسعة واستحداث احدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات للحد من الروتين وإنهاء الإجراءات والسرعة في إنهاء معاملات المغادرين والقادمين خاصة في مواسم الذروة والحرص على توفير كافة سبل الراحة والعناية بالمسافرين وتذليل كافة المعوقات وإيجاد الحلول السريعة للمشاكل ، وذكر ان هناك متابعة مستمرة وزيارات ميدانية وعلى أعلى المستويات لمتابعة مستويات الأداء وضمان جودة العمل ، كما تخضع تلك المنافذ لنظام مراقبة لمتابعة سير الأداء وتلافي الأخطاء أولا بأول .
وأضاف اللواء المهنا أن لدينا عناية كبيرة في رفع كفاءة العاملين في كافة المنافذ البرية وإلحاقهم بدورات تدريبية متخصصة فيما يعرف بالموظف الشامل الذي ينهي جميع إجراءات المسافرين أمام اقل عدد ممكن من المراحل التي تمر بها إجراءات إنهاء معاملة المسافرين .
وقال اللواء المهنا أن هناك تعاونا وتنسيقا دائمين مع قطاع تكنولوجيا المعلومات بالوزارة وجهد مشترك مع الإدارة العامة للجمارك الذين يقدمون دعما ومساندة ودورا هاما ومؤثرا في رفع كفاءة وزيادة معدلات العمل التي تشهدها المنافذ البرية يوما بعد يوم .
واختتم اللواء عبدالله المهنا تصريحه بالقول أن الخطط والبرامج التي يتم مراجعتها بشكل دائم تهدف للقضاء على أية ازدحامات التي عادة ما تشهدها المنافذ البرية مع بداية كل موسم أو عطلات على اعتبار أن المنافذ البرية تعد في حد ذاتها عنوانا ومعلما حضاريا يعكس مدى تقدم وتطور كافة أجهزة الدولة المعنية بإدارة المنافذ وعلى وجه الخصوص لا الحصر الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية التي تلقى كل الدعم والتأيد على أعلى المستويات .
تعليقات